|
مروان
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 14:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ نحن أمة خائبة ، ينهشها الإحباط وتغمرها الخيبة ، وكأن قدرها أن تعيش تحت رماد الإبادات الجماعية المتعددة ، لا تُجيد سوى التكيف مع الألم وتوارث الإنكسار ، وفي زحام هذا الخراب ، يؤكد الشارع العربي ، بطبقاته المختلفة ، على تثبيت ثقافة اليأس😩، وكأنها قدر لا مفرّ منه ، لكن ما هو أعمق من المشهد العام ، ذاك الصراع الخفي الذي يدور داخل الفرد ، حين يشاهد الفظائع التى ترتكب في فلسطين 🇵🇸 ولا يملك سوى الألم ، عندها تُصبح المفاهيم الكبرى ، تلك التىّ بُنيت عليها الحضارات ، مرآةً تعكس ما تبقّى فينا من إنسانيّة ، ومن بين الوجوه التىّ ساعدتني على إكتشاف هذه المبادئ في حياتي ، شخصية ، إمرأة اسمها “دينا” ، لم تكن مجرد اسم مرّ في طريقي ، بل كانت بداية لتجربة خاصة ، ومفارقة جميلة في زمنٍ قاسٍ ، . فدينا ، الملكة ، زوجة الملك الحسين السابقة ، وابنة عمّه ، دخلت حياتي مبكراً ، لكنها لم تكن فقط ملكة على العرش ، بل ملكة في الموقف ، في النُبل ، في الجرأة .
أتذكّر تماماً👌تلك الأيام ، حين كانت الحرب تستعر في جنوب لبنان 🇱🇧 ، وكان صوت الرصاص والقذائف وهدير المقاتلات الحربية أعلى من كل صوت ، في تلك اللحظات كانت والدتي ، آسيا ، تجلس إلى جانب الملكة دينا ، ومعهما نساء من فلسطين 🇵🇸 ولبنان ، داخل أروقة مدرسة المقاصد في مدينة صيدا ، يُعددن الطعام للفدائيين الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية ، لم تكن تلك الطناجر الكبيرة تُطهى على نار🔥الحطب فقط ، بل على نار الإيمان بفلسطين ، بل كانت حركة فتح آنذاك الأكثر حضوراً وتأثيراً في الجنوب ، تنظيم ضخم بلغ في بعض مراحله عشرات الآلاف من المقاتلين ، رغم أنهم لم يكونوا يتقاضون رواتب ، ولا يحصلون على تموين منظم ، ومع ذلك ، ظلوا على الجبهة ، صامدين كصخور الجليل .
في المقابل ، كان أبي ، أبو محمود الصباح ، مسؤول الحركة في الجنوب ، قد نسج شبكة علاقات متينة مع مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، لم تكن تلك العلاقات شكلية ، بل عمّقها الإحترام ، وبحماية الناس من أي تجاوز ، حتى باتت الثقة المتبادلة بينه وبينهم أشبه بحلف شرف ، وفي واحدة☝من أشد المعارك ، تحركت آسيا والملكة دينا إلى وادي الزين في منطقة الشوف ، للقاء رجل أعمال فلسطيني من عائلة العلي ، كانت الرحلة محفوفة بالخطر ، وكان الهدف نبيلاً : هو الحصول على رسالة موجّهة إلى تجار مدينة صيدا ، يطلبون فيها تزويد مطبخ مدرسة المقاصد بما يلزم من المواد الغذائية ، لتوفير وجبات ساخنة للمقاتلين .
لكن الوصول إلى هناك لم يكن سهلاً ، كان عليهما أن تعبرا نهر الأولي ، وتتجاوزا حدود الجنوب المحاصر من الجهات ال 4 ، كانت تلك رحلة لا تقلّ عن إنتحار … لكنها كانت ضرورية ، لأنها لم تكن من أجل الحياة فقط ، بل من أجل الكرامة …
وفي حياة الشعوب الثائرة ، هناك لحظات لا تسعها الخطب ، ولا تحفظها الشعارات ، لحظات تختبئ بين السطور ، لا يتحدث عنها التاريخ الرسمي ، لكنها تسكن القلوب ، وتعيش في ذاكرة من رأوها ، وشاركوها ، ونزفوا معها ، لم تكن الثورة الفلسطينية يوماً حكاية شخص ، ولا صورة تزيّن جداراً ، كانت أرواحاً تمثلت في روح تتنقل من خيمة 🏕 لجوء إلى زنزانة مروراً بالجبهات ، من حقل زيتون إلى معسكر تدريب ، ومن حضن أمّ مكلومة إلى طلقة لا تعرف سوى الصدق ، لهذا ، لم أستطع يوماً أن أختزل الثورة في رجل ، مهما علا شأنه ، فالثورة التىّ قامت على أكتاف الفدائيين ، وسُقيت بدماء الشهداء ، لا يليق بها أن تُضيق لتُحشر في إطار فردي .
وقد كانت آسيا واحدة من تلك الأرواح الحرة ، التىّ قررت أن ترفض الركود ، وتختار المواجهة … حتى لو كان الطريق نحو الموت ، لم تتردد آسيا لحظة ، كانت تعلم أن الزمن لا ينتظر ، وأن الجوع لا يرحم ، وأن الموت ، رغم قسوته ، أرحم من الخذلان .
أشارت إلى “أبو علي”، المقاتل الذي كان يوماً سائقاً خاصاً لأبي محمود ، وطلبت منه أن يُحضر السيارة فوراً ، لم تسأله عن رأيه ، ولم تسمح له بالرفض ، كانت تقود ، لا بالأوامر ، بل بصدق الإيمان ، ركبت السيارة بصحبة الملكة دينا ، جلستا في المقاعد الخلفية ، وكان بينهما صمت ثقيل ، لم يكن هناك الكثير ليُقال ، بينهما كانت تجلس هذه “السطور”، شاهدة على لحظة خارجة عن السياق ، لحظة جمعت امرأة من عمق القاعدة الثورية ، بأخرى من النخبة السياسية العربية .
قالت آسيا بهدوءٍ يشبه العاصفة :“أذهب إلى بيت آل علي في وادي الزين ، "فردّ أبو علي، وقد بدا عليه القلق :“يا ست آسيا… أنتِ تخاطرين بحياتنا جميعاً ، وإذا أصابكم مكروه ونجوت أنا ، من سيحميني من أبو محمود، ومن صلاح التعمري؟” ، ألتفتت إليه كمن تحمّل العالم فوق كتفيها وقالت :“من الأفضل لنا أن نموت تحت القصف ، على أن يموتون جوعاً ، هناك من يقاتلون لأجلنا في الجبهات ، وأمعائهم تقاتل من قلّة الطعام ، هل ترضى بذلك؟ أنطلق… ولا تتردد” .
كانت تستحضر لحظات بعيدة ، حين رأت صورة على غلاف مجلة فلسطين الثورة ، صورة نساء فيتنام 🇻🇳 التى كان يشرف عليها ماجد ابو شرار عضو اللجنة المركزية ، يحملن ألواح الخشب على أكتافهن ، يعبرون النهر من ضفة إلى أخرى ، كي يمهّدن الطريق للثوار ، ويضللن الأمريكان 🇺🇸، قادة المجموعات في نهاية عبورهم ، كانوا يتوقفون لأداء التحية العسكرية للأمهات ، ثم يعودون إلى الحقول وكأن شيئاً لم يكن .
قالت يومها لـ”أم عالية ”، بحزن يشبه خيبة وطن : “نحن لا نفعل شيئاً يُقارن بما فعلته نساء فيتنام 🇻🇳، لكن الطريق إلى وادي الزين لم يكن معبراً نضالياً تقليدياً ، كان جحيماً حقيقياً ، فمقاتلات الإحتلال تدك الأرض بالقذائف 🚀🧨 ، والبوارج البحرية تُمطر السماء ناراً ، السيارة طارت مراراً من شدة الانفجارات ، وفي كل مرة ، كان أبو علي يتمتم من الرعب: “رحنا… خلص ، رحنا.”
ورغم كل ذلك ، وصلت آسيا والملكة دينا ، أخذتا الورقة الصغيرة المكتوبة بخط اليد ، وعدتا نحو صيدا ، لكن العودة لم تكن خلاصًاً …كانت عبوراً في النيران ، فطريق العودة لم يكن أقلّ رعباً من الطريق إلى الأمام ، عندما توقّفت السيارة أخيراً على أطراف صيدا ، كان الليل قد أبتلع النهار حتى الأفق ، لكن أضواء القصف خلفهم ظلّت تُذكّرهم أن ما مرّ ، لم يكن مجرد طريق… كان عبوراً في قلب الجحيم .
ترجّل أبو علي بسرعة ، وكأن قدميه تبحثان عن الأرض لتتأكد أنها ما زالت تحتهم ، أما آسيا ، فجلست لثوانٍ طويلة داخل السيارة ، تُحدّق في اللاشيء ، كأنها تحاول أن تُقنع جسدها بأنه ما زال حيّاً ، لم تنظر إلى دينا ، ولم تتكلم ، فدينا ، الملكة التىّ كانت في يوم من الأيام تعيش داخل القصور ، وجدت نفسها الآن تشارك امرأة هربا من موت محقّق ، لكن ما غيّرهما ، لم يكن القصف ، بل تلك العبارة التىّ قالتها آسيا قبل ساعات فقط : " من الأفضل لنا أن نموت تحت القصف ، على أن نموت وهماً ، كانت الجملة تصفعها من الداخل ، في لحظة صمتٍ بينهما ، قالت آسيا أخيراً ، بصوت مبحوح وكأنه خرج من حفرة عميقة :“هل تعلمين؟ هذا ليس أسوأ يوم في حياتي ، ” نظرت إليها دينا ، بدهشة غريبة ، وكأنها تنتظر حكاية أخرى ، تابعت آسيا بصوت خافت :“كنت أبلغ من العمر عشرة أعوام ، حين جاء الجنود إلى بيتنا في طبريا ، لم أفهم كثيراً ، فقط رأيت جدتي يسرى تقاوم … ثم صمتت إلى الأبد .”
سكتت للحظة ، ثم تنهدت :“منذ ذلك اليوم ، لم أخَف من الموت ، خفت فقط أن أنساه ، و"دينا ، التى أعتادت الكلام المنمّق والدبلوماسية ، وجدت نفسها تقول شيئاً لم تكن تتوقعه :“أحياناً … أتمنى لو أنني فقدت كل شيء كما فقدتِ أنتِ ، لكنني أعرف من أجل ماذا أقاوم فعلاً ، ”نظرت إليها آسيا ، بابتسامة مُتعبة ، “أنتِ لم تخسري شيئاً ، لكنك على وشك أن تربحي نفسك ، وفي صيدا ، كان الدخان لا يزال يملأ الأزقة ، والناس يركضون بين القذائف بحثاً عن الخبز والماء والظل ، لكن في داخل البيت الصغير الذي احتموا فيه ، وُلد شيء جديد ، شيء لا يشبه السياسة ، ولا القيادة ، ولا المفاوضات ، كانت تلك اللحظة بداية التحوّل ، تحوّل الملكة إلى مناضلة شرسة .
وتحوّل آسيا من ظلّ امرأة قوية إلى صوتٍ لا يمكن تجاهله ، وفي وسط الغرفة ، جلستا معاً ، آسيا تكتب شيئاً على الورقة التىّ أحضرتها من بيت آل علي ، ودينا… كانت تنظر إليها بعينين جديدتين ، عينين لا ترى من خلالهما آسيا فقط ، بل ترى في المرآة كافة نساء العربيات للمرة الأولى …
في حياة الفلسطينيين محطات لا تنسى ، بعضها خُطّ بحبر التاريخ ، وبعضها الآخر ما زال ينتظر لحظة التدوين ، وفي قلب تلك المحطات ، حيث يمتزج الحزن بالعزة ، كان هناك دوماً مكان للحكايات الصغيرة… تلك التىّ تمنح الناس القدرة على الإستمرار ، وهذه ، إحداها ، كان مروان فتىً لا يشبه سواه ، صلب في مواقفه ، طفلٌ في ضحكته ، ومشاغب يعرف طريقه إلى القلوب ، وفي كل عطلة نهاية أسبوع ، كان يركض بحذائه الرياضي بين الأزقة ، الكرة تحت ذراعه ، ووجهه مبلل بالعرق ، متجهاً إلى الحيّ حيث تسكن “الملكة دينا” ، لم يكن أحد من أصدقائه يعرف حقيقتها ، بالنسبة إليهم ، كانت مجرد “خالته ملكة” — امرأة طيبة تقدم لهم العنب والماء البارد بعد المباراة ، لكن الحقيقة ؟ ، الملكة كانت ملكة حقاً ، امرأة وُلدت للأبهة ، وعاشت للكرامة ، وكانت ترى في مروان شيئاً يخصها وحدها ، شيئاً لا يُفسّر .
سأدخل عند الملكة”، قالها مروان بعد كل مباراة ، وهو يزيح شعره المبلل عن جبينه ، لم يكن يطرق الباب ، بل يدفعه برجله ، فيفتح الباب الحديدي الأخضر على مصراعيه ، ويدخل بثقة ، عند أول درجات السُلَّم ، في نهاية ممر الحديقة ، كانت الملكة دينا تجلس على كرسي خشبي ، بجانبها والدتها تتوسطهما طاولة عليها ركوة القهوة والصانعة تجلس في درجة السلم الأولى ، وسيارة مرسيدس زرقاء اللون تستلقي بترف على يسار الحديقة ، فرشها الداخلي أبيض كالثلج ، كانت والدتها ترتجف قليلاً عندما تسمع الباب يُفتح بعنف ، فتصرخ ، مذعورة :“مين؟! مين دخل؟!” .
لكنه كان هو ، وهنا 👈 ، كانت الملكة دينا تفتح ذراعيه ، تبتسم ، وتومئ برأسها له ، يركض إليها مروان كطفل عاد لأمه من حرب طويلة ، يدفن وجهه في حضنها ، وهي تقبّله بعاطفة خالصة ، “سبحان الله!” تقول الأم ، وهي تهز رأسها 🫨، “مع الكل بتعامليهم بجديّة… أما هو ، بتصيري إنسانة تانية ! حتى لو جسمه مليان عرق وطين ، بتحضنيه وكأنك بتشوفي ملاك ! ، في أحد الأيام ، وبينما كان مروان في حضن الملكة ، همس في أذنها :“ليه أمِك بتحكي زي التلفزيون اللي في بيتنا؟” ، ضحكت الملكة ، لكن والدتها سمعت ، رفعت مضرب الذباب — سلاحها الدائم في الحديقة — وصرخت :“مش الحق عليك ، الحق على أمك اللي ما عرّفتك كيف تحكي!”، وأنطلقت نحوه بخطى مسرحية ، بينما كان هو يركض خلف الملكة ، يختبئ وراءها ، وهي تضحك وتحاول صدّ الضربة ، كان صوته يتداخل بالضحك ، والملكة تحاول حمايته كما لو أنه طفلها ، ما لم يعرفه مروان حينها ، أن والدة الملكة وُلدت في مصر ، وكانت تتحدث باللهجة المصرية بطلاقة ، وما لم تعرفه الأم ، أن مروان لم يكن يتجاوز الفضول… ولا يعرف سوى أن صوتها يشبه أصوات التى تظهر على تلفازهم الصغير ، في ليالي الصيف المقمرة 🌒 ، عندما تنجح العائلة في إلتقاط القنوات المصرية عبر الرادار المثبّت فوق السطح ، تلك الذكريات ، وإن بدت بسيطة ، كانت تحمل روحاً لا تنطفئ ، فالبيوت التىّ فُتحت بأقدام الأطفال ، والقلوب التىّ احتضنتهم رغم عرقهم وعبثهم ، هي التىّ حفظت لهذا الشعب ذاكرته الحقيقية … بكل ملوكه ، وأطفاله ، وفدائيه وحكاياته التىّ لا تموت .
رحم الله من رافقتهما في رحلة الموت ، رحم الله آسيا، ورحم الله الملكة دينا ..
وفي هذا الزمن الرمادي الذي يضيق بالحياة ، لا يفارقني سؤالًا 🙋 يلحّ كأنما يسكن في أعماقي ، لو كانتا آسيا والملكة دينا بيننا اليوم ، ماذا🤬 كانتا ستفعلان أمام هذا الجوع المذل الذي يحاصر الفلسطينيين في غزة 🇵🇸 ؟ أي وجع كانتا ستشعران به؟ وأي موقف كانتا ستتخذانه؟ .
لهذا أؤمن أن الأمومة ليست لقباً تمنحه الولادة ، بل روحاً تسكن قلباً يعرف كيف يحتضن الوجع ، ويقاوم الظلم ، ويمنح الحياة .
ثمّة فرقٌ شاسع بين من يزور قبر أمه وهو يظن أن تلك الزيارة دعاء وحسنات ، وبين من يزورها لأن روحه ما زالت هناك ، في طفولته ، في عينيها ، في دفء كفّها ، في حضنٍ لم يُنسَ بعد… ذاك الذي لم يغادر الطفولة ، وما زالت ملامحها ترتسم على وجهه كلما أشتاق .
والسلام على من بقي فيهم شيء من الطفولة … وشيء من الوفاء . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأقليات في المنطقة: أداة إسرائيلية 🇮🇱 أم ضح
...
-
الحروب ✈🚀💣: المدرسة الكبرى لتعليم الجي
...
-
في زمن الغربة : مشايخ 👴أوروبا 🇪🇺 أحف
...
-
فشل التوفيق بين الصوفية والعلمانية في إسرائيل 🇮
...
-
تيار زومبي 🧟 🇮🇱..
-
إستراتيجية الصين 🇨🇳 لتعزيز قوتها الناعمة في
...
-
العالم 🌍 🪐 رهينة حكومة الإجرام في تل أبيب
...
-
حضارة من ورق 📑 : غزة 🇵🇸 تطيح بأسطورة
...
-
التيار العلماني في إسرائيل 🇮🇱 هو الخاسر الأك
...
-
إنفاق💰عسكري لا يُطاق 🙅♂ : قرار الحرب
...
-
تفوق إسرائيل التكتيكي… ومأزقها الاستراتيجي ..
-
تل أبيب 🇮🇱 تحت النار 🔥 🚀
...
-
الضربات الأمريكية 🇺🇸 للمفاعلات النووية السلم
...
-
القواعد الشعبية لترامب 🇺🇸 تعارض انخراط بلاده
...
-
لا 🙅♂ يمكن تحقيق 🧐🤨توازن b
...
-
حين تغيب الأمة 🏟 ، يصبح الذبح من الوريد إلى الوريد م
...
-
هل كان الماغوط شديد الواقعية 😤 حتى تنبأ بالمستقبل
...
-
ثمن الحرية🗽وتكلفة الكرامة : العلاقة🤝 بين الف
...
-
غزة … بين المقاومة 🇵🇸 والمأزق الإسرائيلي الم
...
-
تأثير 💁♂وا ثيونغو 🇺🇸 🇰
...
المزيد.....
-
اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع
...
-
نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
-
غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد
...
-
إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال
...
-
جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
-
25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال
...
-
-إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ
...
-
عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا
...
-
سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
-
السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|