أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رحم الله من علّم عقولنا 🧠 كيف نفكر بمنطق جديد – المعلم زياد 👨‍🏫 أختار العقل على التبعية ، الاشتراكي الرافض للشيوعية والنجومية ، أبو المعترين …















المزيد.....

رحم الله من علّم عقولنا 🧠 كيف نفكر بمنطق جديد – المعلم زياد 👨‍🏫 أختار العقل على التبعية ، الاشتراكي الرافض للشيوعية والنجومية ، أبو المعترين …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ من الصعب على أي مراقب أن يتجاهل أثر رحيل شخصية فريدة مثل زياد الرحباني ، ليس فقط باعتباره فناناً مبدعاً ، بل أيضاً كمثقف نقدي وحاضر دائم في الوعي العربي المعاصر ، لقد شكّل الرحباني مساراً خاصاً في رؤيته النقدية التىّ لم تكن خفية ، بل عميقة ومتعددة الأبعاد ، وامتدت إلى المسرح والأغنية والواقع السياسي والاجتماعي اللبناني والعربي (الدبس ، 2021) ، فالمسرح النقدي من الرحابنة إلى زياد الرحباني ، وقد شاء القدر أن أعرفه في طفولتي ، من خلال زياراته المتكررة إلى منزل والدي ، أبو محمود الصباح ، وكذلك عبر علاقته العائلية والسياسية بزوج خالتي ، محمود الشوباصي ، القيادي في “منظمة العمل الشيوعي” ، كانا زياد والشوباصي ينتميان إلى الحزب نفسه ، وقد جمعت بينهما رؤية مشتركة تقوم على مناهضة المشروع الصهيوني ، ولكن أيضاً على الحلم الأممي بالتغيير والمقاومة على المستوى العالمي (سليم ، 2019) -الحركات اليسارية - قراءة في المسار السياسي .

هذه اللقاءات أثارت لديّ ، منذ وقت مبكر ، تساؤلات حول اختياراته الحياتية ، خصوصاً انتقاله من بيروت الشرقية الراقية إلى الجنوب اللبناني ، حيث أقام بين المقاتلين وعاش حياة بسيطة تقشفية ، في اللباس والمسكن وحتى في وسائط التنقل ، لم يكن ذلك مجرد إختيار شخصي ، بل رسالة رمزية تحمل موقفاً سياسياً واضحاً في زمن كان الاصطفاف الطبقي والمناطقي بارزاً في المجتمع اللبناني (جابر، 2020) - الجنوب اللبناني بين المقاومة والفن ، ورغم هذا التقشّف الظاهري ، بقي حضوره طاغياً ، ومثيراً للجدل دائماً ، سواء في آرائه حول مفهوم الخيام كرمز للتحرر ، أو مواقفه من المرأة ، والسياسة ، والحزب الذي أنتمى إليه لاحقاً ، لم يتوانَ عن مراجعة انتماءاته الفكرية ، وكان دائم البحث عن توازن أخلاقي بين جذوره الرحبانية ، وخصوصاً علاقته بوالدته السيدة فيروز ، وبين هويته الفنية والسياسية التىّ حاول من خلالها الانفصال عن التصورات الجمالية المثالية التىّ مثّلتها أعمال الأخوين رحباني (الحداد، 2018) - فيروز والهوية اللبنانية : بين الأسرة والرمز .

كان زياد يرى نفسه مختلفاً ، لا فقط في الرأي ، بل في الأسلوب والمضمون ، فقد استطاع أن يشق لنفسه طريقاً إبداعياً صعباً في المسرح والموسيقى ، حتى وصل إلى إقناع والدته فيروز بالتخلي عن نمط الأغنية الحالمة التى تمجّد الماضي والخيال ، لصالح الأغنية الواقعية التىّ تعبّر عن الهموم السياسية والاجتماعية للناس ، ومثال على ذلك ، الأغنية الشهيرة “زعلي طول أنا وياك”، التىّ جسّدت لحظة تحول في الأغنية اللبنانية من الحلم إلى الواقع ، ومن الحنين إلى النقد (نجم، 2022) - تحول الأغنية اللبنانية : من الحلم إلى الواقع ، فإن سيرة زياد الرحباني لا يمكن فصلها عن الواقع اللبناني المعقّد ، ولا عن التحولات الثقافية والسياسية التىّ عصفت بلبنان 🇱🇧 والمنطقة ، فقد شكّل مثالاً للفنان المنخرط في قضايا مجتمعه ، دون أن يتخلى عن حسّه الإبداعي أو عن تمرده الدائم على النمط السائد …

هنا 👈 ، في زاوية منسية من الذاكرة الجمعية ، يقف ذلك الفنان الذي لم يكن نجماً على مقاييس السوق ، ولا ناعماً بما يكفي ليُحتضن من الإعلام ، لكنه كان حاضراً في وجدان الناس ، كما لو أنه ابن شرعي لحزنهم المتراكم ، لم تكن مسيرته صاعدة بنمطية ، بل متأرجحة كنبض مدينة لا تنام على إستقرار ، عاش بين اليسر والشدة ، لا كظرف عابر ، بل كهوية ، ومن هذا التمايل ، صنع لغته ، وأغنيته ، وحتى عزلته ، لم يغنِّ ليُسلّي ، ولا كتب ليُبهر ، كل ما فعله أنه ألتقط وجع الحياة اليومية ، ونفخ فيه من صوته ، فصار أغنية ، تماماً كما في أغنيته “أنا مش كافر”، التىّ لم تكن مجرد لحن حزين أو كلمات جريئة ، بل كانت صرخة مكتومة في وجه مؤسسة دينية واجتماعية وسياسية حاولت أن تخنق الإنسان باسم الله والوطن والتقاليد ، هناك 👉 ، في تلك الأغنية تحديداً ، يظهر الفنان لا كمؤدي ، بل كمناضل يتكلم عن الجميع ، لا عن نفسه فقط ، لقد كان صوته أعلى من حزنه ، وأوسع من حياته ، ووحده من عاش الفقر دون أن يبيعه ، أستطاع أن يحول الجوع إلى مرآة يرى فيها الناس أنفسهم ، وهذا ما فعله ، لم يكن غنياً ، لا بالمال ولا بالعلاقات ، لكنه كان غنياً بتجربة لم تُدنّس بالمحاباة ، لم يسعَ إلى مكان في الصالونات الثقافية ، بل جلس على الأرصفة حيث الناس الحقيقية ، كان يحكي عنهم ، لا عن أوهامه ،؟ولهذا بالضبط ، أحبه الناس ، حتى لو لم يستطيعوا دائماً
أن يحتملوا صدقه الفاضح .

حتى في علاقاته ، كان مفرطاً في الواقعية ، لم يتوقع من أحد أن يتحمّله ، ولم يراهن على حب يدوم ، كان يتوقع الفشل ، لا يأساً ، بل إدراكاً ، عرف أن من يشبهه في صدقه ، وفي شحّه العاطفي والمالي ، لا يمكنه أن يعيش في علاقات “منمقة”، فأغنيته “عايشة وحدا بلاك – وبلا حبّن يا ولد” لم تكن غزلية ، بل كانت بيان فشل ، فشل الحب حين يصطدم بروح متمردة لا تهادن ولا تساوم ، كان تقشّفه جزءاً من كبريائه ، لم يكن زاهداً ليتباهى ، بل لأنه لم يتعود أن يأخذ أكثر مما يحتاج ، وإن أنفق ، أنفق على غيره ، على الغرباء ، على من ليس لهم أحد ، وفي الوقت نفسه ، كان عنيداً في رأيه ، فظاً أحياناً ، لكنه صادق ، خسر الكثير بسبب أفكاره ، وأعلن خصوماته كما يعلن الناس حبّهم ، لم يكن يؤمن بفكرة الاستقرار الكامل ، كان يؤمن أن الحياة مؤقتة ، وأن لا شيء يستحق المساومة عليه سوى الكرامة .

إنه من أولئك الذين لا يُحسنون التعامل مع الأنظمة ، ولا يجيدون لبس الأقنعة ، ولذلك ، وجد نفسه دائماً في مواجهة النخب السياسية والثقافية ، تلك التىّ حوّلت الخطاب إلى وسيلة للربح ، ودفعت البلاد إلى حروب داخلية وخراب ممنهج ، هو ، في المقابل ، بقي وفياً للفقراء ، للكادحين ، للذين لا يملكون ترف الحديث عن الوطن لكنهم يحملونه كل يوم في أجسادهم المنهكة ، حتى حين لحّن ، لم يكن يُخطط لمستقبل بعيد ، كان يعمل ليسدّ حاجته اليومية ، كما لو أن الفن عنده كان مجرد امتداد للحياة ، لا مشروعاً للاستثمار ، ومع ذلك ، لم يسقط ، لأن الناس حملوه على أكتافهم ، بصمتهم ، بألمهم ، لأنهم رأوه منهم ، لا فوقهم .

لقد غنّى من وجعنا ، لا من كبريائه ، ومات دون أن يملك بيتاً كبيراً أو صغيراً ، أو حساباً في البنك ، لكنه عاش حياة أكبر من الحدود ، تلك هي النهايات الحقيقية للفنّانين الكبار ؛ يرحلون ويتركون وراءهم أغنية لا تنتهي ومسرحاً يأتي في أحلامهم ، وصدقاً لا يُمحى …

الدفاع عن قضايا الناس وهمومهم اليومية ، سواء تعلق الأمر بحرمانهم من الكهرباء أو صعوبة الحصول على ربطة خبز أو معاناتهم في المواصلات العامة ، ليس بالأمر الهين كما يعتقد كثيرون ، هذه المسائل ، التىّ قد تبدو للبعض تفاصيل بسيطة ، تشكل جوهر الحياة الكريمة ، خصوصاً في مجتمعات تعاني من غياب العدالة الاجتماعية وغياب الدولة ، فحين يعيش الإنسان هذه المعاناة يومياً منذ طفولته وحتى آخر أيامه ، فإن تبنّيه لها في فنه أو خطابه لا يكون موقفاً عابراً ، بل تعبيراً أصيلاً عن تجربة معيشة (انظر: بول ريكور، الذات كآخر ، 1992) ، في السياق اللبناني ، وتزداد الأمور تعقيداً ، إذ إن العيش في وطن متعدد الطوائف ، حيث تتحول التعددية أحياناً إلى أداة تفتيت وصراع ، يجعل من الاستمرارية في الدفاع عن وحدة الناس وحياتهم البسيطة مشروعاً بالغ الصعوبة (راجع: برهان غليون، نقد السياسة: الدولة والدين، 1991) ، وهنا 👈 تبرز فرادة الفنان زياد الرحباني ، الذي لم يتوانَ عن خوض هذا التحدي ، ولقد إستطاع زياد أن يحافظ على إرث والدته ، الفنانة فيروز ، الذي يمثّل هوية جامعة يتفق عليها اللبنانيون والعرب على إختلاف مشاربهم المذهبية والسياسية والعرقية ، وهي ظاهرة نادرة في السياق العربي الحديث ، حيث غالباً ما تكون الفنون انعكاساً للانقسامات لا وسيلة لتجاوزها (دراج ، زمن الفرد ، زمن الجماعة ، 2009).

وكان ذلك جلياً في أعماله المسرحية ، ولا سيما في مسرحيته الشهيرة “فيلم أميركي طويل”، التىّ تناولت بجرأة أحداث الحرب الأهلية اللبنانية ، وتحديداً منطقة عين الرمانة ، وعكست موقفه الواضح الرافض للاقتتال الداخلي ، في هذه المسرحية ، طرح الرحباني المواطن بوصفه “معتراً ”، أي شخصاً مسحوقاً وسط نظام فاسد لا يرحم ، مستخدماً الفن كوسيلة لتحليل الواقع السياسي والاجتماعي (مكاوي، المسرح السياسي في لبنان، 2005) ، وقد شكّلت هذه المرحلة نقطة تحوّل في وعيه الفني ، حيث بدأت تتضح معالم خريطته الذهنية ورؤيته للمجتمع والإنسان ، كما تجلت لاحقاً في شخصية “زكريا”، التىّ قدم من خلالها صورة الفنان اليساري ، الاشتراكي العلماني ، لا الشيوعي التقليدي الإستبداد ، في موقف متقدم وواعٍ للفصل بين الإيديولوجيا والعمل الثقافي (علي حرب، تفكيك الحداثة، 1997).

ومن هنا 👈 ، يمكن القول إن زياد الرحباني لم يكن مجرد ملحن أو كاتب مسرحي ، بل كان فاعلاً ثقافياً ساهم في إعادة تشكيل الأغنية اللبنانية ، لتصبح وسيلة للتعبير الثوري والسياسي والاجتماعي ، وقد تمحورت رسالته الفنية حول الدفاع عن قضايا الفقراء ، والوقوف إلى جانب الشعوب المقهورة ، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ، مؤمناً بحقه في تقرير مصيره ، في موقف يلتقي مع أطروحات إدوارد سعيد في ضرورة الربط بين الثقافة والمقاومة (سعيد، الثقافة والإمبريالية، 1993) …

في عالم الموسيقى العربية ، يُعّتبر زياد الرحباني حالة فنية وفكرية متفرّدة ، لا تشبه أحداً ، ابن المدرسة الرحبانية ، لكنه في الوقت ذاته هدم كثيراً من ثوابتها ليرسم طريقاً جديداً ، يشبهه ويشبه الناس في الشوارع والمقاهي والمنازل الشعبية ، فهذا المقال هو محاولة لقراءة أثره من خلال أحد أبرز إسهاماته : إعادة إطلاق فيروز إلى الواجهة بأغانٍ خاطبت جيلاً جديداً ، وفكراً أبقى على وهجه حتى اللحظة ، وعُرف زياد بأسلوبه المختلف في بناء الحوار ، حتى في موسيقاه ، كان يمهّد الحديث بالسكون ، يخلق لحظة توتر صامت ، ثم يُفاجئ المستمع بجملٍ مشحونة بالعاطفة أو السخرية أو السياسة ، هذه الطريقة لم تكن اعتباطية ، بل نابعة من إدراكه لجدلية الصوت والصمت ، وهو ما أشار إليه في حوار أجراه مع صحيفة السفير اللبنانية عام 1994، حين قال :“الصمت مش دايماً ضعف ، أوقات بيكون تحضير لشي قوي جايي بعدو” ، ومن أبرز ما قدّمه زياد لأمه ، فيروز ، أغنية “كيفك إنت؟” (1991)، التىّ جاءت بعد نجاحه في مسرحيته الشهيرة “فيلم أمريكي طويل”، حيث قدّم أغنية “الحالة تعبانة يا ليلى”، والتىّ شكّلت بداية مساره الغنائي الخاص ، لكن الجديد في “كيفك إنت؟” أنها لم تكن فقط عملاً فيروزياً ، بل كانت تمثيلاً واضحاً للنهضة الثانية في الأغنية العربية ، حيث أعادت فيروز إلى جيل الشباب ، وتحدثت بلسانهم ، مستخدمة لغة أقرب إلى الشارع من الصالون .

تشير دراسة نشرتها المجلة العربية للموسيقى (العدد 18، 2000) إلى أن “كيفك إنت ؟” شكّلت لحظة مفصلية في تاريخ الأغنية العربية الحديثة ، لكونها جمعت بين النضج الفني لفيروز والجرأة التعبيرية لزياد ، مما خلق تياراً موسيقياً حداثياً ، حافظ على الأصالة لكنه لم يهاب التجريب ، ومن أقوال زياد الشهيرة ، تلك التىّ قال فيها :“الجلوس وراء الطاولة لا يأتي بكلمات وموسيقى حقيقية ، بل المشي في الشوارع هو الذي يأتي بهما” — وهي عبارة تتكرر في أكثر من حوار أجري معه ، من بينها مقابلة مع قناة LBCI عام 1998 ، هذه الفلسفة كانت جوهر مشروع زياد الفني ؛ فهو لم يكن فناناً نخبوياً بقدر ما كان ابناً للناس ، سلاحه في هذا كان “المشي” — المشي كفعل رمزي ، يعكس تواصله مع الحياة اليومية ، ومعاناة الناس ، وتحوّلات الشارع .

لقد أتقن السخرية السياسية ، واللعب على التناقضات الاجتماعية ، وصار بذلك ، كما وصفه ملحم بركات ذات مرة في حديثه مع مجلة الشبكة (2005) :“معلم الفن والفكر ، يلي علمنا نسمع بعقلنا مش بس بآذاننا” ، وما يميّز زياد ، أنه لم يكن يسعى للنجومية ، لم تكن تهمه الشهرة ، ولا التصفيق ، رغم إدراكه التام أن الناس تُنصت له وتنتظر جديده ، لكنه كان يعي — كما صرّح غير مرة — أن من يخسر وطنه ، لا يعود لديه ما يخسره ، لقد آمن أن البؤس ليس ضعفاً ، بل موقف ، وأن التخلي عن الموقف هو الهزيمة الحقيقية ، من هنا 👈 ، حافظ على فكره الوطني ، ورفض التطبيع الفني ، ووقف دائماً إلى جانب الناس لا فوقهم .

برحيل زياد ، يفقد الفن العربي أحد أبرز أعمدته المجدّدة ، لكن الإرث الذي تركه — من موسيقى ، ومسرح ، وكلمة ، وموقف — سيبقى حاضراً مع اختلافي معه في المسألة السورية وثورة السوريين ، لكنه فعلياً ، حتى لو أخطأ ، هناك أناس تُغفر لهم أخطاؤهم لبراءتهم ، لقد علّم جيلاً كاملاً كيف يفكر بطريقة جديدة ، لا تسير في الطابور ، بل تسير بحرية ، وهكذا فعلنا تماماً عندما سرنا خلف الشعب السوري .

رحم الله من أمتعنا ، وأغوانا بالتفكير ، وأثبت أن الفن ليس منظرة ، بل أداة لفكر تغييري … والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعزية بصديق عزيز على الامة وصديق الطفولة …
- الملكة رانيا 👑 والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ ...
- الإنسانية🙇‍♂خارج حسابات الإحتلال - والسلاح الم ...
- مروان
- الأقليات في المنطقة: أداة إسرائيلية 🇮🇱 أم ضح ...
- الحروب ✈🚀💣: المدرسة الكبرى لتعليم الجي ...
- في زمن الغربة : مشايخ 👴أوروبا 🇪🇺 أحف ...
- فشل التوفيق بين الصوفية والعلمانية في إسرائيل 🇮 ...
- تيار زومبي 🧟 🇮🇱..
- إستراتيجية الصين 🇨🇳 لتعزيز قوتها الناعمة في ...
- العالم 🌍 🪐 رهينة حكومة الإجرام في تل أبيب &# ...
- حضارة من ورق 📑 : غزة 🇵🇸 تطيح بأسطورة ...
- التيار العلماني في إسرائيل 🇮🇱 هو الخاسر الأك ...
- إنفاق💰عسكري لا يُطاق 🙅‍♂ : قرار الحرب ...
- تفوق إسرائيل التكتيكي… ومأزقها الاستراتيجي ..
- تل أبيب 🇮🇱 تحت النار 🔥 🚀  ...
- الضربات الأمريكية 🇺🇸 للمفاعلات النووية السلم ...
- القواعد الشعبية لترامب 🇺🇸 تعارض انخراط بلاده ...
- لا 🙅‍♂ يمكن تحقيق 🧐🤨توازن b ...
- حين تغيب الأمة 🏟 ، يصبح الذبح من الوريد إلى الوريد م ...


المزيد.....




- كواحدٍ من رموزها الثقافية.. مدينة برمنغهام تعلن تفاصيل جنازة ...
- الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومص ...
- -هجمات لصالح روسيا-.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتج ...
- إسرائيل -ترفض- إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
- محادثات أمريكية صينية -بناءة- قبيل انتهاء هدنة الرسوم وسط ته ...
- اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل قضية نزع سلاح حزب الله
- -أنقذوا الفاشر- حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعه ...
- نواب أميركيون يصفون الوضع في القطاع بالكارثي ويؤكدون فشل -مؤ ...
- مقترح أوروبي لمعاقبة إسرائيل أكاديميا لانتهاكاتها في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رحم الله من علّم عقولنا 🧠 كيف نفكر بمنطق جديد – المعلم زياد 👨‍🏫 أختار العقل على التبعية ، الاشتراكي الرافض للشيوعية والنجومية ، أبو المعترين …