رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 10:01
المحور:
الادب والفن
استيقظتُ نفسي،
كشعاعِ نورٍ إلهي يكسر ظلمةَ الأعماق،
كلهيبِ نارٍ منقوشٍ في جبين القديسين،
تصرخُ في وجهِ العدم:
أنا لي،
وأنا من نهضتُ، أرددها صلاةً بين شرايين الزمن:
أنا، ثم أنا، ثم أنا...
لا عاطفةٌ تُطفئ لهب روحي،
ولا وترٌ يُسكت نغمات قلبي إلا بإرادة الرحمن،
ولا ملعقةٌ تسيرني إلا برحمة السماء.
قراري في يديّ،
نارٌ توقدها يد مار شربل،
ونورٌ يُسطع كنجمةٍ من نور مريم العذراء،
روحٌ أنا،
وجسدي شراعُ نورٍ يهتف بالسماء،
كطفلٍ يولد قصيدةً مقدسةً،
ويمنعه العالم من كتابتها.
كيدُ الحياة وُلدتُ لأكسرَه،
لأكون شعلةً من نارٍ سماوية، لا تعرف الخوف،
أشعل شموع قلبي بدموعِ القديسين،
وأطرد ظلالَ الألم بوميض نورٍ من النور الأزلي.
من الآن فصاعدًا،
أنا استيقظتُ لأكون نفسي،
لا أحدٌ يملكُ مفاتيحَ استفزازي،
ولا أرضٌ من وحل أو دم تمشي عليها قدماي.
أنا نبعٌ من نارٍ لا تنطفئ،
وغيمةُ نورٍ تروي صحراء قلبي،
وروحي لهبٌ متأججٌ،
يحترقُ ليضيء دروبي،
ويشعل ألوانَ الحرية في السماء.
همس لي مار شربل من عمق القداسة:
"احملي جرحكِ كجناح ملاك، فهو شعلةُ نورٍ لا تُمحى."
وجاءتني مريم العذراء،
ترفرف بجناحيها من نور ورحمة،
تحملني في صلاتها،
وترسم في قلبي سلام السماء
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟