أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - في ذكرى مأساة الإبادة الجماعية الحادية عشرة لايزيدي سنجار ، كم يتطلب واقع سنجار واهلها من المسؤولين عنها اقوالا لا افعالا














المزيد.....

في ذكرى مأساة الإبادة الجماعية الحادية عشرة لايزيدي سنجار ، كم يتطلب واقع سنجار واهلها من المسؤولين عنها اقوالا لا افعالا


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 00:56
المحور: المجتمع المدني
    


إحدى عشرة سنة مضت على احتلال داعش لقضاء سنجار شمال العراق مستهدفا إبادة اهله الايزيديين
وسبع سنوات مضت على تحرير سنجار
وسنجار وانسانها تتقاذفهم الامواج والاطماع السياسية لتبقى قضيتهم معلقة ابداً
و انسانهم مهجراً ابدا
و سنجارهم منكوبة ابدا
ولا فائدة لمسوها أهلها من اعتبار سنجار ارضاً منكوبة بقرار من مجلس النواب العراقي قبل ثمان سنوات.
ولا تحرك جدي (بعيد عن صخب الدعاية الإعلامية) لتحرير عفيفاتهم اللواتي يزيد عددهم عن الي فتاة وامرأة بعد عشر سنوات من سبيهن ومثلهم عددا من الأطفال على ايادي الكفرة الدواعش
لا مدارس موحدة في تعليمها لتتوحد معها الثقافة السنجارية بألف بائها.
ولا ارض موحدة بوحدة ادارية واحدة ، طالما قسم من ابنائها وارضها ، من التي تم قصها عن سنجار تاريخا وجغرافية وإضافتها لغايات شوفينية منذ أكثر من خمسين عاما ، ليصبحوا محسوبين على مناطق البعاج وتلعفر في الانتخابات ، ويتقبل نسبة تأثير الايزيديين في قضائهم الذي رحلوا قسرا عن مركزه إدارته منذ ذلك الوقت.

ولا عجب بعدها أن يأتي ترديد السيد خدر ديرو الخانصوري من أهالي سنجار والناشط الصحفي المعروف في منشور له على صفحته بالفيسبوك ، ونحن نقترب من الذكرى الحادية عشرة لفرمان داعش على سنجار عندما نشر اليوم 2025/7/19 قائلا :
نحن كسنجاريين نقول للمسؤوليين السنجاريين وغير السنجاريين نريد منكم افعالا وليس اقوالا ، وغير ذلك جميعها كلام فارغ لا معنى له وضحك على الذقون.

قالها السيد خدر في إشارة منه إلى واقع بلدة سنجار ومجمعاتها السكنية واهلها النازحين والمهجرين في الشتات منذ احتلال الدواعش لها.

يمكن القول إن البسمة والأمل بحياة اجمل غطت وجوه كل النازحين بعد عودتهم ، اثر تحرير مناطقهم ، إلا اهل سنجار فلا تزال البسمة بغد افضل غائبة او مغيبة ولا يزال الامل بعودة النازحين وأحياء سنجار ارضا وانسانا مرهونا بإيرادات تتنازع على سنجار وفق اجنداتها ولا تزال الاولية لاعادة التعمير هو لغير سنجار.

المجد والرحمة لشهداء سنجار فهم الوحيدين الذين صٓدٓقوا قولا وفعلاً مع سنجار واهل سنجار ليوفوا حقها بدمائهم وتضحياتهم.

المجد لكل مَن حمل و لا يزال يحمل قضية سنجار حقا دون البحث عن مصالح وامتيازات شخصية

المجد لِمَن يقاسم الهموم مع المشردين والنازحين والتائهين في دروبهم ومع مَن عاد يعمل المستحيل ليجبل من عرق جسده خلطة تراب ليعمل منها مكعبات الطوب ويبنى بها دار تأويه من قساوة الطبيعه في وقت يجد فيه مَن لم يعاني ربع معاناته من الاحتلال الداعشي لارضه ولكنه كرم وعوض بأموال تكفي لبناء دار جديد في مجمعات جديدة او شقق مستحدثة ، في المناطق الأخرى غير سنجار ، عوضاً عن ما فقده لسبب يلمس فيه السنجاري أن الهوية الدينية تتغلب فيه على المواطنة ألحقة
مع ان ابناء سنجار الايزيديين كانوا مستهدفين مباشرة بحملة ابادة جماعية في 2014/8/3. ، قتل فيها الآلاف منهم وسببت خمسة آلاف فتاة ، ومثلهم من الأطفال ، ونهبت أموالهم وممتلكاتهم وفجرت دورهم واجبر من تمكن الخلاص إلى النزوح إلى محافظة دهوك وغيرها بحثا عن الامان.

الرحمة ثانية كما المجد لشهداء سنجار
والعار للأشرار الدواعش ومَنْ سار في ركبهم من الجيرة القريبين والبعيدين ليصنعوا مأساة لجيرانهم اهل سنجار لم ولن تنتهي طالما هناك مَنْ يردد بالقول لا بالفعل عن معاناة أهل سنجار وقضية سنجار التي أصبحت تجارة رخيصة لِمَنْ يبحث عن مال حرام وجاه رخيص.

ب. د. خالد محمود خدر



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة المياه والجفاف تضع العراق على مفترق طرق خطير لا تفيد مع ...
- في الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية للمكون الايزيدي في سن ...
- شخصيات مجتمعية خدمت ولا تزال تخدم اهلها بإخلاص وتترك أثرا عم ...
- نظرة وتحليل عن بعد لنموذج حي من التعايش السلمي يصلح أن تحتذى ...
- أحد عشر عاما على الإبادة الإيزيدية وأكثر من نصف المختطفات ال ...
- أحد عشر عاما على الإبادة الإيزيدية وأكثر من نصف المختطفات ال ...
- التعدد والاختلاف ثراء لا تهديد مثلما ثقافة الاعتذار والتسامح ...
- حين تكون هجرة الأقليات قدرا من صنع البشر
- قصة من القصص المأساوية في الإبادة الإيزيدية / قصة الام العجو ...
- قراءة جديدة لمذكرات الأرقش / الجزء الثالث والاخير
- قراءة جديدة في مذكرات الأرقش / الجزء الثاني
- قراءة جديدة لمذكرات الأرقش / الجزء الاول
- تقديم لكتاب (ناجيات من جحيم داعش ) / الجزء الخامس من موسوعة ...
- بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة المربي الشيخ صبري مراد شيخ ...
- كن بابا للضوء ، وإن ضاق بك الطريق
- لو صاير شيوعي كبل عشر سنين ما جان انطوج فصلية، هكذا قالها اب ...
- سيرة وآراء عالم الفيزياء ستيفن هوكينج في الكون والحياة
- ماذا لو اجتمع الضمير الإنساني للفرد والمجموع بوجود القانون ا ...
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء السابع والأخير
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء السادس


المزيد.....




- احتجاجات جديدة ضد المهاجرين أمام فندق لطالبي اللجوء في لندن ...
- مقتل نحو 93 شخصا في غزة خلال انتظار المساعدات والأمم المتحدة ...
- الأغذية العالمي: شخص من كل 3 بغزة لا يتناول الطعام لمدة أيام ...
- جوع يقتل كما تفعل الحرب.. غزة تعاني بين القصف والمجاعة
- الأونروا- تظل الشاهد الحي على النكبة وتمثل إلتزام المجتمع ال ...
- شاهد.. صوت المجاعة في غزة بلسان المجوّعين
- عشرات الآلاف يتظاهرون في المغرب وموريتانيا ضد التجويع والحرب ...
- عشرات الآلاف يتظاهرون في المغرب وموريتانيا ضد التجويع والحرب ...
- الدفاع المدني بغزة يكشف بدء المرحلة الثانية من المجاعة بالقط ...
- تسارع بناء مخيمات المهاجرين في أميركا بعد تمويل من الجمهوريي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - في ذكرى مأساة الإبادة الجماعية الحادية عشرة لايزيدي سنجار ، كم يتطلب واقع سنجار واهلها من المسؤولين عنها اقوالا لا افعالا