أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - نظرة وتحليل عن بعد لنموذج حي من التعايش السلمي يصلح أن تحتذى به عموم المجتمعات العراقية















المزيد.....

نظرة وتحليل عن بعد لنموذج حي من التعايش السلمي يصلح أن تحتذى به عموم المجتمعات العراقية


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 20:48
المحور: المجتمع المدني
    


في يومي الثامن والتاسع من مايو ٢٠٢٢ كانت منطقه بعشيقه وبحزاني على موعد مع زيارة قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، حيث استقبله أهلها بمختلف مكوناتهم الدينية من المسيحيين والايزيديين والمسلمين بفرح وسرور وبهجة ملأت القلوب. ترحيب اعطى اعلى معاني الاحترام والمحبة ، وكان للكلمة التي ألقاها قداسته الأثر البليغ في نفوس أبناء المنطقة التي هدفت إلى زرع روح المحبة بين ابناء الشعب الواحد وتعزيز أسس التعايش السلمي في المنطقة بين جميع المكونات.

ترك ذلك الاستقبال الكبير لقداسة بطريارك انطاكيه وسائر المشرق مار اغناطيوس افرام الثاني اثرا روحيا وقيميا واجتماعيا كبيرا في نفوس أهالي المنطقة جميعا وعزز من لحمه التواصل والتعايش السلمي المجتمعي. ومثل الاستقبال الكبير في نفس الوقت رسالة من الكل المشارك واهل المنطقة الى كل هؤلاء الذين عبثوا بمقدرات مجتمعاتنا في حملة غزو الدواعش لمناطق كثيرة واولها مناطق الأقليات الدينية التي وصلت حد الإبادة الجماعية للايزيديين. رسالة مفادها أنه هكذا تبنى المجتمعات ، تبنى ليس بإزالة الطيف المختلف فكرا ومعتقدا ، بل بالمحبة والسلام والتعايش المشترك بروح إنسانية يحتفظ معها الجميع بخصوصياته دون فرض الرأي ودون لغة الدم التي لا تبني نفوسا ولا تؤسس لسلاما ولا تعمر دورا وعمرانا ولا تبني مجتمعات واوطانا.

فرق كبير بين احتفاء كله فرح وسرور بزيارة سماحة البطريرك ليجد نفسه بين الجموع المستقبلة وواحد منهم ، وبين مباغتة الدواعش لأهالي المنطقة واكثريتهم من ابناء المكون الايزيدي ، بعد هجرة اكثرية ابناء المكون المسيحي ، الذين كانوا وقتها قد عادوا قبل سنوات ثلاث او اقل من نزوحهم القسري بسبب احتلال داعش لمنطقتهم قبل حوالي ثمان سنين بغية تكرار ما قاموا به في سنجار من سفك دماء الايزيديين واستباحة المحرمات والحرمات. اضطر أهالي بعشيقة وبحزاني كما اضطر من تمكن من النجاة من اهل سنجار لترك مدنهم ومجمعاتهم وقراهم هاربين مشردين ليجدوا بأرواحهم ، ليجد الاشرار مناطقهم هذه غنيمه باردة لينهبوا كل ما وجدوه وبعدها حولوها إلى مناطق منكوبة ليس فيها أثر للحياة من بشر وزرع ودور.

منحت زيارة قداسه البطريارك مار اغناطيوس افرام الثاني لبعشيقه وبحزاني فرصة لدروس في تعليم المحبة وأسس التعايش الاجتماعي الاخوي بين مكونات المنطقه كنموذج يصلح ان يحتذى به مكونات المجتمعات العراقيه الاخرى.
ومن هذه الدروس تلك التي وقف عندها قداسة البطريارك في كلماته التي القاها عن المحبة و السلام و الإنسانية ، كما كتبها في صفحته على الفيسبوك المهندس وائل الياس خدر مدير كهرباء بعشيقه الذي حضر اكثر لقاءاته ليجده خلالها يحث الجميع على الألفة و التعاون باسم الإنسانية و يحث رعاة الكنائس إلى أن يعملوا للجميع دون تفرقة لان من واجبهم ان يعملوا لغيرهم قبل انفسهم ، عمل دون تفرقه لمسه اهالي المنطقه من رعاة الكنائس ايام النزوح وقبلها وبعدها.

كان لكلمات قداسته وقعها العميق على المنطقة، إذ دعوت إلى تعزيز المحبة والترابط الوطني، وغرس قيم التعايش السلمي بين الجميع. هذا الحضور المشترك شكّل رسالة قوية إلى كل من عبث بأمن واستقرار المجتمع العراقي، خصوصًا خلال غزوة داعش التي استهدفت اقتلاع الأقليات الدينية، وأدت إلى أبشع الجرائم ضد الإيزيديين.

تؤكد هذه الزيارة أن بناء الأوطان لا يتحقق بالقوة أو الإقصاء، وإنما بالمحبة، بالتسامح، وتمكين الجميع من الحفاظ على خصوصياتهم الدينية والثقافية، بعيدا عن لغة الدم التي لا تبني مجتمعات ولا تزرع أمناً وتديم استقرارا.


البركه بمن نظموا واعدوا منذ زمن لهذه الزيارة من كهنه كنيستي بعشيقه وبحزاني . وبارك الله بكل المشاركين في استقباله من مختلف اطياف المنطقه ، بدأ من رجال الدين الايزيديين من السيد رئيس القوالين قوال بهزاد قوال سليمان والقوال علي قوال رشو و الكوجك خيري كوجك الياس و الملا عزالدين وغيرهم من رجال ونساء واطفال الضيعتين وانهم بهذا الحضور الرسمي والشعبي اكدوا عمق الروابط التاريخيه والاجتماعية و المصيرية وتجذرها بين ابناء الضيعتين من المسيحيين والايزيديين والمسلمين على امتداد تاريخهما واكدوا معها اهمية مواصله الترحيب بشكل جماعي بضيوف المنطقة ورموز اديانها ومسؤوليهم الدينيين والدنيويين .

مشاركه واحتفاء بزيارة قداسته تذكرني بفترة الطفوله والصبا في بحزاني ، يوم كان يزور البطريارك قصبة بحزاني ،فان اهالي بحزاني من اطفال ونساء وشباب الايزيديين وخاصه المحلات القريبه من الشارع الرئيسي الواقع اسفل الضيعه ، كانوا اسؤة باخوتهم من أطفال ونساء وشباب المسيحيين يقفون سوية بخشوع في صفين متوازيين على امتداد الطريق بدأ من نقطة وقوف قداسته وحتى كنيسة بحزاني. وكان الجميع يؤدون ببراءة و صفاء قلب واجب الترحيب والتماس البركة من يدي قداسته.

هكذا وجد اهالي المنطقة قداسه البطريارك في جولاته في المنطقه وكأنه قد اعد نفسه لزيارة مجتمعاتها بمختلف رموزها وطبقاتها واطيافها قبل ان تكون زيارة رسميه للكنائس والاديرة الواقعه ضمن مسؤولياته الكهنوتيه.

ان اعداد الايزيديات المشاركات بملابسهن التراثيه كان اضعاف عدد المسيحيات (كون العدد كبير منهن قد هاجر خارج البلد) وبالمقابل كانت الكثيرات من الفتيات المسيحيات المشاركات قد ارتدين الزي الايزيدي كتعبير منهم عن محبتهم للايزيديين ورغبتهن في ان يحتفين بزيارة قداسه البطريارك وهن يرتدين هذه الملابس الايزيديه التراثيه والتي كانت اجدادهن ايضا يرتدونها كزي دائم.

يخرج المتتبع برؤيه ملؤها المحبه و براءة القلب والروح التي يكنها الجميع للجميع دون املاءات خارج عناوين المحبه والانتماء لبعض وكأنهم في هذا يعيشون فطرة الشاعر الفيلسوف محي الدين بن العربي في آبياته الماثورة:

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
وقد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني

هكذا تغنى الجميع بذلك النهج الجميل والقويم الذي ساروا عليه ابائهم واجدادهم.
نهج تكرر ليعكس ذلك النبل والتأخي ، لينتهز فرصه زيارة قداسة البطريارك ليشاركوا ويشيروا معه الى ان رايات المحبه والتسامح والسلام يجب ان تعلوا على كل ما عداها ليتعايش الجميع باخوة ومحبة وسلام ابدي.


لفت انتباهي في كلمة قداسة البطريرك في كنيسة ميركي ومغارة ( الواقعة قرب دير مار متي في سفح جبل مقلوب شمال شرق بعشيقة وبحزاني) أنه توقف كثيرا عند هجرة الكثير من السريان عبر التاريخ القريب والبعيد من وطن الاجداد ، و اكد على ضرورة التمسك بالوطن وارض الاباء والاجداد واضاف ان الهجرة للغرب تعني الضياع والتشتت والذوبان في المجتمعات الغربية واعطى مثلا على الأعداد الكبيرة من السريان الذين هاجروا من مناطق جنوب شرق تركيا وغيرها الى اوربا واميركا أواخر الحرب العالمية الأولى وبعدها ، واليوم فان المجموعات المتبقية منهم كمكون سرياني من الجيل الثالث لا تتجاوز مجموعتين او ثلاث مجموعات اي نسبة لا تتجاوز الثمن والباقي ذابت وانصهرت في مجتمعات الغرب ونسيت انحدارها وجذورها ولغتها.
ومن الواضح أن هذا الحديث ينطبق على كل الاقليات الاخرى من الطوائف المسيحية والايزيدية والصابئة.


وهنا يتبادر الى الذهن : كيف السبيل لغربه دون ذوبان وقبلها كيف السبيل لوطن دون اغتراب.

الجواب المنطقي هو بدولة المواطنة الحقة ، دولة تحمي الكل بقوانين مدنية ، ولكن هذه الدولة بحاجة الى من يحميها ويحمي قوانينها ومكوناتها دون تفرقة وفق قوانين وعناوين منتقاة ليكون حقا وواقعا كما قال الملك فيصل الاول الدين لله والوطن للجميع ، ذلك أن ما حصل في العراق مع الاقليات من قبل الدواعش قد وضعهم امام خيارين : نزوح واغتراب او ابادة ورضوخ وتخلي عن المعتقد والخصوصية القومية والاثنية.

انها المشكلة القديمة الجديدة التي تدق ابواب الأقليات وتهددهم بالزوال بين حين واخر في الشرق اذا لم يتم البحث بجدية مسؤولة عن حلول واقعية من قبل الحكومات المعنية وبالتعاون مع ابناء المجتمع من رموز و وجهاء وناشطين ومنظمات مجتمع مدني والبدء بنظام تعليمي على أسس وطنية ومبادئ علمانية لا تهميش احدا.
دامت اواصر المحبه والتسامح بين مختلف مكونات منطقتنا وعموم العراق وكلنا امل ان يجسد هذا التلاحم المجتمعي في مدينة الزيتون (بعشيقة وبحزاني) صوتا يردد صدى يمثل كل الاقليات والمكونات موجها لكل المسؤولين في الدولة وعموم مجتمعاتها يبين ان الاوطان تبنى بسواعد كل ابنائها وان اللُّبًنات (المكونات الاصيله) هي الاساس في تقويه كل بناء وكل عمران وهي التي تعطيه جماليته كي يبقى عاليا مزهوا بماضيه وحاضره ، و نموذجا يعكس جمالية كبيرة تشير الى ان قوة الوطن وجماله واصالته ورونقه وبهائه من قوة وجمال اساسه المتمثل باقلياته الذين يبحثون عن كل مناسبة ليبينوا مدى حبهم لوطنهم الذين تعرضوا و تحملوا بسبب عمق انتماىهم له ولارضه عبر التاريخ لعشرات الابادات ، ولكنهم كانوا من الاوائل الذين شكروا عن وساعدهم لتعميره وإعادة لحمة ابناءها ، ويشهد التاريخ القريب والبعيد على ذلك فمنهم المعماريين القدماء ومنهم الفنانين والرسامين الكبار والمغنيين والملحنين المشهورين ومنهم الصاغه ومنهم الكثير من المتخصصين في شتى ميادين العلم و المعرفه من طب وهندسه واقتصاد وباقي التخصصات العلميه والادبية . يبقى الاهم تجذرهم في الوطن ففيه تاريخهم وفيه مقدساتهم من كنائس واديرة ومعابد وقباب وبهم عرف وطنهم واكتسب اسمه القديم والجديد.

يُعد احتفاء أهالي بعشيقة وبحزاني بزيارة البطريرك نموذجًا راقياً لنسيج اجتماعي متجذر، يرفض الانكسار أمام أبشع الوحوش (داعش)، ويعتمد المحبة والتسامح لبناء الدولة. إنّ الأقليات القومية والدينية هم الحجر الأساسي في صرح العراق، ومنهم ينبثق حضوره القيم والنهضوي. آمل أن يُصبح هذا النموذج نبراسا لكل المجتمع العراقي، ويُدلل على أن قوة الوطن وأصالته تأتي من أصالته ومكوناته المتنوعة.



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحد عشر عاما على الإبادة الإيزيدية وأكثر من نصف المختطفات ال ...
- أحد عشر عاما على الإبادة الإيزيدية وأكثر من نصف المختطفات ال ...
- التعدد والاختلاف ثراء لا تهديد مثلما ثقافة الاعتذار والتسامح ...
- حين تكون هجرة الأقليات قدرا من صنع البشر
- قصة من القصص المأساوية في الإبادة الإيزيدية / قصة الام العجو ...
- قراءة جديدة لمذكرات الأرقش / الجزء الثالث والاخير
- قراءة جديدة في مذكرات الأرقش / الجزء الثاني
- قراءة جديدة لمذكرات الأرقش / الجزء الاول
- تقديم لكتاب (ناجيات من جحيم داعش ) / الجزء الخامس من موسوعة ...
- بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة المربي الشيخ صبري مراد شيخ ...
- كن بابا للضوء ، وإن ضاق بك الطريق
- لو صاير شيوعي كبل عشر سنين ما جان انطوج فصلية، هكذا قالها اب ...
- سيرة وآراء عالم الفيزياء ستيفن هوكينج في الكون والحياة
- ماذا لو اجتمع الضمير الإنساني للفرد والمجموع بوجود القانون ا ...
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء السابع والأخير
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء السادس
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب/الجزء الخامس
- عندما يكون الحب في غير زمانه / الجزء الرابع
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب /الجزء الثالث
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء الثاني


المزيد.....




- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل مطالبين بإنهاء حرب غزة
- السودان.. الأمم المتحدة تطالب بمعالجة سريعة للوضع الإنساني
- رئيس أعلى محكمة إدارية في ألمانيا يشكك في صمود سياسة صد اللا ...
- عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإعادة الأسرى من غ ...
- عشرات الآلاف يتظاهرون في -ساحة الرهائن- بإسرائيل يطالبون بإن ...
- رئيس أعلى محكمة إدارية في ألمانيا يشكك بصمود سياسة صد اللاجئ ...
- أمريكا.. مخاوف المهاجرين تتزايد بعد قرار المحكمة العليا بشأن ...
- حماس: المجاعة وسوء التغذية يفتكان بأطفال غزة
- حماس: المجاعة وسوء التغذية يفتكان بأطفال غزة جراء الحصار الإ ...
- المجر: عشرات الآلاف يتظاهرون في بودابست ضد سياسة الحكومة الم ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - نظرة وتحليل عن بعد لنموذج حي من التعايش السلمي يصلح أن تحتذى به عموم المجتمعات العراقية