أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمود خدر - عندما يكون الحب في غير زمانه / الجزء الرابع















المزيد.....

عندما يكون الحب في غير زمانه / الجزء الرابع


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


أصاب الحزن والأسى قلب جهان ، لما آل إليه حال دينا العاطفي والنفسي ، فقد كان وقع ما سمعته بمثابة نهاية مؤلمة لـ آمالها ومستقبلها مع سامان، بعد انتظار طال وأمل خاب.

لكن ما حيّر جهان هو صمت دينا الغريب تجاه ديانا. لم يبدُ عليها أهتمام بمعرفة أي شيء عنها أكثر مما عرفته ، لم تطلب الحصول على رقم هاتفها المحمول مثلا ، وكأن ديانا لم تكن السبب في انهيار عالمها. وسرعان ما تذكّرت ان دينا من أولئك الفتيات اللواتي تحترق أرواحهن بصمت ، و تبكي قهرا في الخفاء ، وتخبّئ جراحها في الأعماق. ويشتعل الغضب في دواخلها. وإن ردت فعلها لن تُصبه على ديانا ، كرامتها عندها اهم من أن تعطي لديانا فرصة لتضحك عليها ، بل سيكون رد فعلها منصبا على سامان ، الذي تراه هو من خانها ونكث بوعده ، وفضّل حبا عابرا على علاقة طويلة ملؤها الوفاء والصبر.

بعد وصولها إلى المنزل، فتحت دينا هاتفها المحمول، وجلسَت تبكي ساعات طويلة، حتى ابتلّت شاشة هاتفها بدموعها، وهي تنظر إلى لقطات صورها مع سامان في سنوات الجامعة وبعد تخرجهم ، وكأنها تودعها و تنفس عن نفسها وتعاتبه على فعلته. بحثت بعدها في هاتفها عن رقم سامان ، وبمجرد أن لمحته قامت بحذفه بلا تردد من جهات اتصالها في الهاتف ، وكأنها بذلك تريد أن تمحو قصة حبّ كاملة من ذاكرتها. لم تكن تتخيّل يوما أن تنهار علاقتها مع سامان بهذا الشكل المفجع، بعد كل ما بذلته من صبر وتضحيات ، رفضت لاجله الكثيرين ممن تقدموا إليها من الأقارب والمعارف وغيرهم ، لأنها تجد في الوفاء لحبّ نسجته معه منذ أيام الجامعة كعهد مقدس تجد معه الخروج عن اي التزام فيه هو بمثابة الخروج عن ذاك العهد ، لذا، كان ما سمعته نقلا عن ديانا بمثابة طعنة مؤلمة، قاتلة جاءت من سامان.

في تلك الليلة، استسلمت دينا للدموع، ثم غفت على سريرها مبكرا. وفي نومها، رأت نفسها تسير في ممر ضيّق طويل، على جانبيه أشجار ساكنة لا تهتزّ، تسمع فيه صدى صوت لعويل حيوانات متوحشة، يأتي من بعيد. وفجأة ظهرت أمامها فتاة تلبس ثيابا بيضاء ، بعينين ثابتتين توقد شرا وتوحيان بشيء مرعب و غامض. اقتربت منها دينا، وهمست بصوت مختنق:
من انت! انت ديانا بالتاكيد !....لماذا فعلتِ بي كل هذا؟
لكنها لم تُجب عليها ، بل أشارت خلفها باستهزاء، فظهر سامان واقفا في الظل، ممسكا بوردة ذابلة. أخذت منه الوردة ، ورمتها في وجه دينا، ثم قالت ، هو من جاء إليّ... أنا لم أبحث عنه ، ثم اختفت.
تقدّمت دينا نحو سامان وسألته:
لماذا خذلتني؟ ألم أكن وفية؟. لم يتكلّم، بل نظر إليها بعينين مطفأتين، ثم أدار ظهره ومشى مبتعدًا.
استيقظت دينا من حلمها مفزوعة وقد سال دمعها على وسادتها. حينها كان الفجر على الأبواب. مسحت دموعها، واستعادت بعضا من ثقتها، وتمتمت بإصرار:
لن أكون ضحية. لن أسمح له بكسر ما تبقّى مني.

ظلّت دينا حبيسة الحزن واليأس لأسبوعين كاملين، كانت فيها والدتها تراقبها بألم وحزن دون أن تستطيع فعل اي شيء يهدأ من روعها ويخفف عنها الياس والشعور بالإحباط ، وذلك ما زاد عليها وقع مرضها هي الأخرى ، إلى أن تمكنت اخيرا بعد محاولات عديدة ، كلها رجاء وتوسل رأفة بحال كليهما ، من إقناعها بالخروج مع أخيها وأختها الصغيرين إلى المتنزه القريب لتقضي بعضا من أوقاتها وتنسى همومها.

بعد أيام، جلست دينا وحدها على شرفة المنزل، تحتضن فنجان قهوتها البارد، وتنظر بصمت وكآبة إلى الجبال البعيدة، فلم ترى فيها غير ما يشتعل في صدرها من وجع لا يهدأ. ما زال اسم سامان يقرع أبواب قلبها، رغم كل محاولاتها لنسيانه.

وفجأة... أضاء هاتفها برسالة صوتية من رقم مجهول.
تردّدت في سماعها، وخفق قلبها بجنون. كان حدسها ينذرها أن شيئا كبيرا في طريقه ليزيد من وقع مصابها. فتحت الرسالة الصوتية بعد تردد.
كان الصوت أنثويا، حادّا، بنبرة التشفي:
مرحبا دينا... لا أعرف إن كنتِ ترغبين بسماع صوتي او لا.
لا يهمني هذا. اتصل بك فقط لأعرفكِ من أكون أنا حبيبة سامان. لم أكن أعلم عنكِ شيئا، إلى أن أخبرني سامان ذات يوم في حديث بيننا عن حياته الجامعية عن طالبة كانت معه في كليته ويسبقها بصف واحد ، طالبة لم تزد علاقته بها عن علاقة بين زميلين ، رغم ادعائها امام الكثير عن وجود علاقة حب بينها وبين سامان ، هذه الطالبة كانت انتِ. على أية حال، مهما كان ما بينكما ، فإنه قد انتهى ، لأنه الآن يحبني، ونحن ننتظر عودة والدي من سفره لنعلن خطوبتنا خلال أيام. أرجوكِ تتوقفي عن الاتصال بسامان. لقد كلّفني أن أبلغكِ بذلك لأنه يترفع عن النزول لمستواك، فهو مشغول بي و بعمله.

انتهت الرسالة... لكن العاصفة داخل دينا لم تنتهي او تهدأ.
حدّقت في الظلام، وقلبها يختنق بغصّة مريرة. شعرت وكأن الصوت صفَع روحها، ثم تركها معلّقة بين شك تعيشه وحقيقة واقعة معززة بدلائل. انها هي ديانا، مفردات رسالتها تتطابق مع ما ذكرته لجهان.

همست دينا مع نفسها : هل يُعقل أن يصبح سامان الكذبة الأكبر في حياتي؟
رفعت عينيها إلى السماء، وصوتها يرتجف :
سيأتي يوم يدفع فيه ثمن خيانته ... فالزمن لا ينسى، ويعرف حين تدور دائرته ، كيف يأخذ حق المظلوم ويعاقب المسيء.

بعيدا عن دينا وما هي عليه من حال ، وجدت جهان أنه من الواجب عليها أن تساعد دينا في محنتها، وتخفف عنها وقع ما جرى ، بحكم صداقتها لها ولسامان جارها. وهي فوق ذلك مختصة في علم النفس والتربية.

في عطلة نهاية الأسبوع، اتصلت جهان بدينا ، وجرى بينهما حديث بسيط ، لتجد بعدها طريقها إلى دارها. وما إن رأتها دينا حتى ارتمت في احضانها، وبكت كما لم تبكِ من قبل.

بعد حديث دار عن الإرهاب والنزوح، غيرت جهان مجرى الحديث ، وقالت بصوت ناعم حنون:
يمرّ كثيرون بتجارب اخرى في حياتهم ، وتكون أحيانا قاسية وتنتهي بما لا يسرّ المعنيين ، لكنهم لا ينظرون إليها على أنها نهاية المطاف، لأنه ليس بالضرورة ان تكون كل النهايات خسارة ، بل قد تكون احيانا خلاصا من حقيقة مؤلمة او وهما عاشوه هكذا.

لكني لا أظن أبدا أن ما سمعته قبل فترة قصيرة وابلغتكِ به نقلا عن ديانا ، هو نهايتك يا دينا ، بل ارى فيه نهاية لديانا وغرورها. لا تستعجلي الحكم على سامان وعلى نفسك.
يبقى بغيابه كل ما قيل عنه حديثا من طرف واحد، الطرف الذي يجيد صياغة الأكاذيب وفق أنانيته. بالمناسبة أخي حاول الاتصال مرارا مع سامان دون رد ، لأجل ترتيب موعدا لسفرة ترفيهية مع أصدقائهم ، ثم كلّم والده للاطمئنان عليه ، فأخبره أن سامان أتصل بهم قبل شهروذكر فيه أنه سيكون منشغلا هذه الفترة بعمله، ولن يستطيع العودة قريبا.وانتِ تعرفين سامان، ومدى جديته في الحياة منذ أن كان طالبا.

ثم أضافت جهان:
لا زلت على قناعتي بأن حديث ديانا لي كان ترتيبا منها. ولكن ما العمل إزاء غياب سامان وانقطاع اتصالاته مع الكل ، رغم عذره بإشغاله بعمله ، وهو أمر طبيعي ، خصوصا انه اعلمك وعائلته بذلك.

اجيبيني ديانا:
هل يُعقل منكِ أن تلغين كل ما قلته، وتضعي أقوال ديانا على أنها الحقيقة الوحيدة؟
اكون صريحة معكِ ، واقول يفترض بك ان لا تدٓعين الغيرة والشك يسيطران على تفكيرك، واصبري حتى يأتيك سامان بما يسركِ سماعه.
لا تجعلي كلمات ديانا تهدم كل شيء بينكما، لأن النهاية الحقيقية لم تأتِ بعد... وعندما تأتي، ستكون متوجة بإكليل عرسك يضعه سامان بنفسه على رأسك انت التي عاش كل يوم من ايام الجامعة بحبك عريسا عفيفا ، ليقودك بعد كل صبركِ ايتها العروس الجميلة الصابرة التي علمتنا جميعا نحن معشر الفتيات معنى الصبر وكيف يكون ، نعم سيقودك الى جنة حلمتهم بها طويلا.

اجابتها دينا:
هكذا يا جهان ! أن فترة قصيرة هي أقل من شهرين ، كانت كافية لأكتشف أن ما عشته عاشقة لسنين طوال لسامان ، كنت أراه فيها فرحة به، و بمثابة هدية خصتني بها السماء كمعجزة ، وإذا بها تحولت الى نقمة افسدت بعدها عليّ بقيه حياتي.
يا الهي متى كان الحب نقمة إلا لفتاة مثلي ، غلبها طيبة قلبها وسعة صدرها وصبرها وثقتها الزائدة.
لماذا تاتي المصائب دفعة واحدة ، نزوح بسبب داعش وخيانة أتت من حبيب ، وقبلها تعب وشهادة دون وظيفة اوعمل.
ولكن
انا لا اشك بسامان ، بل أصبحت على يقين ، بعد ان ارسلت لي ديانا هذه رسالة صوتية أكدت ما قلته لي ، وأعلمتني فيها بحقيقة علاقته بها و خطوبتهما القريبة. وما يقنعني انها هي اسلوب حديثها ومعرفتها برقم هاتفي المحمول الذي أعطاه لها سامان بالتاكيد.

-ما غلبك ليست ديانا ، بل هو الشك و الغيرة. فكثيرا ما تنقلب الغيرة الزائدة ، عند الفتيات في اعمارنا واصغر منا حين يقعن في الحب، إلى نقمة تُعمي بصيرتهن وتشوّه ملامح الحقيقة و تغدو نظراتهم أسيرة الشك. ومتى ما تُطفَأ شموع الثقة ، لا يبقى سوى ظلال قاتمة تشوّه جمال حكاية حبهن ، مهما كانت قوية.
الحب يا دينا ، لا يُقاس بالشك، بل بالثقة. إن لم تثقي بسامان ، فسيفترسكِ الشكّ به بسبب ديانا وغير ديانا ، لانكِ تضعين بسببه حتى للاحتمالات الصغيرة جداً مكان في قلبك وتفترضين حدوثها وتتعاملين معها هكذا كما أراكِ.

-إذا تعتبرين ما حصل احتمالا يا جهان ، وإذا كان هكذا لماذا:
اولا أعلمتني انت بما قالته ديانا لك ، أليس قناعة منك بكلامها؟
وثانيا لماذا أرسلت لي ديانا رسالة صوتية تعلمني بقرب خطوبتها؟

-سؤالكِ هذا يحمل جوابه معه ، لأنني حين اعلمتك بذلك ، كنت اخاف ان تسبقني ديانا اليكِ لتلفق لك قصة ثانية ومقلب جديد ، وها قد حصل برسالتها الصوتية ، ولو لم أسبقها وأنبهكِ بما اعرفه عنها ، لكان وقع صدمة الرسالة الصوتية عليكِ اكبر بكثير ، وربما كان رد فعلك سيقتلك فورا.
-هي لم نكن رسالة صوتية بل قنبلة فجرتها في قلبي.
-ها… اقتنعتِ برأيي!!.
كان المفروض بك ان ترسلي لها على الفور رسالة صوتية مقابلة ، تذكريها بأن علاقتكما انت وسامان اقوى من كل ما تفجره من قنابل من صنعها هي.
كان الله في عون سامان ، فمن يدري عدد القنابل التي فجرتها ديانا في طريقه الى عمله في الشركة ، كي يقف امامها جريحا تداويه بمكرها وتغسل دماغه بأساليبها الرخيصة.

بالمناسبة دينا ، فإن الغيرة موجودة عندك وعند ديانا ايضا. ولكن عندك اصبحت مقرونة بالشك ، وعند ديانا هي غيرة على سامان منكِ مقرونة بيقين من ان سامان يحبك ويحبك انتِ فقط ، لتكون بهذا رسالتها الصوتية غيرة منك وحقدا عليكِ ، و بقصد اعلامكِ انها لا تقبل مشاركه أحد في ما تعتبره اشيائها ، وسامان في حساباتها أهم أشيائها. هكذا هي ‏الغيره عندها ، غيرة جعلتها تتصرف كالأطفال لا يرضيهم سوى الإمتلاك ، وهي مصممة على امتلاك سامان بأي ثمن ولو كان ثمنا رخيصا هو كرامتها وللاسف تدمير حياتكِ
الغيرة حب يا دينا ، وان مُراعاتها حُب ايضا. ولكن الغيره والشك عندك افقدك القدرة على الرؤية بوضوح ، فأصبت بالعمى ، وتراجعت قدرتك على التركيز ، ليكون مجرد إحساسك بوجود موقف خطر عليكِ ، تتعاملين معه على أنه حقيقة ، في وقت يتطلب منك دراسة وتحليل هذا الموقف بموضوعية كي تصلي إلى الحقيقة ، وكي لا تظلمي نفسك وسامان معك.

لاحظت جهان أن حديثها كان له وقعه الكبير على دينا ، وبان ذلك على قسمات وجهها وانفتاح اساريره و غياب كآبتها بعض الشيء ، وكأن حديثها هذا هزها من الأعماق وفتح بصيرتها.
لهذا تشجعت جهان واكملت حديثها وسط استمرار صمت دينا رغم تغير سحنة وجهها واصبحت تنظر إليها بعيون تحمل امتنانا لها ورغبة بالمزيد: الثقة دينا ، تمثل الحجر الأساس في أي علاقة ناجحة، وهي الشعور بالأمان النفسي والطمأنينة العاطفية تجاه الطرف الآخر. لكنها لا تأتي من فراغ ، بل تُبنى بالتواصل الصادق، والاحترام المتبادل، وبالتعاون في مجابهة المشاكل المشتركة. وفي المقابل، تأتي الغيرة لتختبر هذه الثقة، فإما أن تكون وقودا للعاطفة، أو نارا تحرق جذور آية علاقة عاطفية ، إن تُركت بلا وعي أو ضبط. وقبل كل هذا ، من تكون ديانا وهي الفتاة المغرورة التي تصفركِ بسنوات ، حتى تزرع في قلبك كل هذا الشك واليأس والحزن ، بما جعلكِ وجعل والدتك وعائلتك معكِ ، تعيشون هما وقهرا لا يطاق مع ما تعانيه والدتك من مرض.
سرعان ما وجدت جهان ان دينا قد اعتدلت و نهضت من سريرها واخذت طريقها إلى المغسله ، ورجعت و كأنها فتاة اخرى ، انفرجت أساريرها و رُسمت على وجنتيها ابتسامة خفيفة ، وابتسمت معها جهان وقالت لها: أي يا دينا ، هكذا نريدك جميعا فرحة لنفرح معك.
سمعت والدة دينا عبارة جهان الاخيرة ، فأسرعت إليهم ، لتجد تلك الابتسامة لا تزال مرسومة على خدي ابنتها ، فما كان منها إلا ان قبلتها قبلة طويلة لم تستطع معها ان تمنع نفسها من البكاء فرحا لعودة ابنتها إليها عافية باسمة ، ملأت بابتسامتها هذه قلبها هي والدار كلها. ثم استدارت والدتها إلى جهان وقبلتها ايضا ، و كلمات الشكر تتزاحم على ثغرها وهي تعبر لها عن امتنانها العميق لإنقاذها ابنتها ومعها العائلة واولهم والدها الذي لم يتحمل ان يراها هكذا ، لنجده هو الآخر بعد عودته من المدرسة ، يخرج مباشرة بعد الغداء ولا يعود الا بحلول المساء ، ليقضي امسيته بعدها حائرا يبكي لوحده بخفاء.
في الاخير وبعد ان تناولت جهان مع العائلة طعام الغداء ، استأذنت للعودة إلى دارها ، فاحتضنتها دينا وقبلتها وهي تشكرها مع والدتها على كل ما فعلته من أجلها ،ثم همست دينا لها: يبقى حسابي مع سامان عند عودته على غيابه عني بما سبب كل هذا. وهنا اجابتها جيهان بهمس قبل أن تودعهم ثانية : حساب العشاق لديانا وما سببته من وجع ونفاق



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب /الجزء الثالث
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء الثاني
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء الاول
- خواطر في محطات دروب الحياة / الجزء الثالث
- خواطر في محطات دروب الحياة / الجزء الثاني
- خواطر في محطات دروب الحياة / الجزء الاول
- حقا ان الفساد ان دخل في مفاصل الدولة والمجتمع أصبح عار ʌ ...
- بمناسبة احتفال ابناء المكون الآشوري الكلداني السرياني بعيد ا ...
- أوجه التشابه بين تاملات جبران خليل جبران وعبدالرزاق الجبران ...
- موقع الانسان وتأملاته بين صورتين لمركبه فويجر ١ سنه &# ...
- موقع الانسان وتأملاته بين صورتين لمركبه فويجر ١------- ...
- تأملات في الكون ومسيرة الانسان فيه:
- جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غ ...
- جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غ ...
- جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غ ...
- جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غ ...
- تشييع دفعة جديدة من رفات شهداء حملة إبادة إيزيديي سنجار على ...
- لا تتناول خصوصيات الناس وتلمس جراحاتهم إن لم يكن قصدك فيها ن ...
- للحوار لغة على منصات التواصل الاجتماعي كما في واقع الحياة
- طوبى للطفولة عندما تستشهد كالكبار تحديا للدواعش في حملة اباد ...


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمود خدر - عندما يكون الحب في غير زمانه / الجزء الرابع