أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - المقاومة الفلسطينية..














المزيد.....

المقاومة الفلسطينية..


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(المقاومة الفلسطينية في غزة؛ تدرك تماما اللعبة الاسرائيلية الامريكية الخبيثة)
كانت امريكا؛ هي سبب الاسباب في استهتار الكيان الاسرائيلي بكل القوانين الدولية؛ بممارسة المذابح في غزة منذ سنتين والى الآن؛ بفعل دعمها ومشاركتها لكل جرائم هذا الكيان العنصري على الشعب الفلسطيني. اسرائيل ومنذ ما يقارب السنتين تمارس على مدار الدقيقة سواء ليلا او نهارا، بردا او حرا، في كل يوم من ايام السنتين القتل والتجويع والتشريد وهدم المساكن والمباني في غزة وفي الضفة الغربية ايضا. كل هذا الذي تقوم به اسرائيل ما هو الا بسبب وبقوة الدعم والحماية الامريكية والمشاركة الامريكية لجميع جرائم هذا الكيان المسخ. حتى اغلب دول العالم على الرغم من رفضها وشجبها لهذه الجرائم الا انها لا تقوم او لا تمارس اكثر من هذا او انها لا تتعدى هذا الخط بسبب في الاغلب هو الحماية الامريكية. لذا، فان الابادة الاسرائيلية في غزة، هي ايضا ابادة امريكية للشعب الفلسطيني في غزة. والا من الذي يدفع العالم كل العالم بما فيها الدول العربية وجوارها الاقليمي على هذا الصمت المخزي للعرب شعوبا وانظمة، وللجوار الاقليمي الاسلامي، اذا ما استثنينا ايران، ولكل دول وشعوب المعمورة، سكوتهم، او في احسن الحالات رفضهم البا هت والخافت والخجول للمذابح التي تحدث في غزة وفي كل فلسطين بألة الحرب المصنوعة في مصانع السلاح الامريكي. بأيادي ابشع ما انتجته البشرية لجهة انتاج الاجرام والقبح والرذيلة؛ من مجرمي الصهاينة. وليس انتاج الرقي والحضارة واحترام حق الانسان في الوجود والحرية على ارضه؛ سيادة وقرار وحكم رشيد. فهذا الاخير؛ يتسق وينسجم كليا مع مخارج الانسانية، انتاجا للحس البارومتري للعدالة الانسانية. انتاج البشرية للثاني يختلف كليا وجذريا وانسانيا عن انتاجها للأول. الاول ليس له وجود في مكونات الحضارة الانسانية وخواتمها حتى اللحظة، وجوده مكانه الازلي في مزابل التاريخ، بينما الثاني يقع في صلب وجوهر الحضارة الانسانية حتى هذه اللحظة. تحاول امريكا ترامب ان تقدم نفسها على انها ستكون راعية؛ لوقف اطلاق النار في غزة او الاصح لجهة الواقع على الارض؛ وقف الإبادة الاسرائيلية للشعب الفلسطيني في غزة، إنما الحقيقة هي غير هذا الطرح تماما. ففي المجزرة الاسرائيلية للشعب الفلسطيني في غزة تساعد امريكا، اسرائيل في مواصلة هذه المجازر، بل هي شريكة لها وحامية لها من كل تداعيات جرائمها سواء ما حكمت به المحكمة الدولية على نتنياهو ووزير دفاعه؛ كونهما مجرمي حرب، او العقوبات على المحققة الجنائية الدولية التي ادانت جرائم اسرائيل في غزة، ودافعت عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض ولايزال؛ للإبادة والتشريد وقسوة العيش والحياة. امريكا واسرائيل معا تريدان عبر حلول غير واضحة وغير ملزمة الى تصفية القضية الفلسطينية بطريقة تدبوا ظاهريا هي وقف اطلاق النار، لكنها عمقا؛ تلعب لعبة خبيثة جدا؛ وهذا هو ما يجعل المقاومة الفلسطينية تتمسك بموقفها تمسكا صلبا لا يلين، وتتمسك بالأرض كل الارض في غزة؛ خالية من وجود اي جندي اسرائيلي..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان قصيرتان
- خور عبد الله التميمي..طريق التنمية العراقي: اشكالات وغموض
- مفاوضات ايقاف الابادة..
- المفاوضات الامريكية لاايرانية..
- ربما تدفع الضربات الامريكية الأخيرة على المنشئات النووية الا ...
- العدوان الاسرائيلي عيى ايران والنظام الدولي
- الحرب الايرانية الاسرائيلية..هل تستسلم ايران ام تقاومة وتصمد
- الحرب الاسرائيلية الايرانية..الى اين؟
- النووي الايراني..
- قراءة في رواية سالقاك هناك للروائية المصرية رشا سمير
- ايران، امريكا: تكتيكات متقابلة
- جرائم اسرائيل في غزة..
- الولايات المتحدة الامريكية..
- حور عبد الله التميمي..
- الواقعية السياسية..
- الشعوب الكردية..
- هل تقود المفاوضات..
- مدافع ديمقراطية
- هل من الممكن..
- النووي الايراني: الاتفاق المرجو على الابواب


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - المقاومة الفلسطينية..