أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - ربما تدفع الضربات الامريكية الأخيرة على المنشئات النووية الايرانية؛ ايران على صناعة قنابها النووية














المزيد.....

ربما تدفع الضربات الامريكية الأخيرة على المنشئات النووية الايرانية؛ ايران على صناعة قنابها النووية


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(النووي الايراني.. ربما عاجلا تصنع ايران قنبلتها النووية)
بعد الضربات الامريكية فجر هذا اليوم؛ 22/6 على المواقع النووية في نطنز وفوردوا وفي اصفهان؛ قال الرئيس الامريكي؛ ان البرنامج النووي الايراني قد انتهى. كما ان نتنياهو هو الأخر قد قال، او انه استنتج ذات الاستنتاج ولو بطريق ولو بطريقة أخرى. كما ان رد المسؤولون الايرانية انحصر في الشجب والاستنكار والوعيد. السؤال المهم هنا؛ هو هل ان هذه الضربات حتى وان استمرت ستقود او تفضى الى انهاء البرنامج النووي الايراني؟ بكل تأكيد انها لن تقود الى انهاء البرنامج النووي الايراني، كما انها لن تقود او ينتج عنها هز قاعدة النظام الايراني؛ للأسباب التالية:
اولا، ان هناك في ايران وعلى مر العقود؛ تم بناء قاعدة علمية في المجال النووي، لا يقضي عليها قتل او الاصح استشهاد عدد من العلماء، وايضا، ربما تم اخلاء الاجهزة المهمة والحساسة قبل الضربة، خصوصا وان التهديد بضربها استمر لعدة اشهر ان لم اقل لعدة سنوات. إنما التهديد في هذه الايام، قبل الضربة، كان واضحا..
ثانيا، ان هذه الضربات وكما هو معروف تاريخيا؛ ان الشعوب الايرانية وبالذات الفرس والاذر سوف يلتفون حول قيادتهم.
ثالثا، ان هذه الضربات اذا ما استمرت سوف تجبر النظام على الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، وصناعة قنابلها النووي، وان في مخازنها ما يكفي لصناعة عدد من القنابل النووية.
رابعا، ان ترامب قال في خطبته القصيرة والتي زف فيها الى المستوطنين اليهود في فلسطين؛ تدمير البرنامج النووي الايراني؛ وان امام ايران فرصة لصناعة السلام او التدمير. هنا هو لا يقصد السلام بل يقصد الاستسلام لما تريد امريكا واسرائيل من ايران .
السؤال هنا مرة أخرى؛ هل تستسلم ايران؟ بكل تأكيد لن تستسلم على الرغم مما تمتع به من براغماتية. لماذا؟ لأن الاستسلام لشروط امريكا واسرائيل؛ يمس مسا عميقا صلابة البنية العقائدية للنظام الاسلامي، كما أن له تداعيات خطيرة على الداخل الايراني؛ قد تخرج عن السيطرة ولو بعد حين. ان ترامب ربما يتصور ان ايران سوف تستسلم في نهاية المطاف. هذه قراءة خاطئة تماما. ان ايران سوف تقاوم وتصمد، وربما تصنع عاجلا سلاحها النووي كما في الفقرة الثالثة من هذه السطور المتواضعة. يبدوا ان ترامب قد تفوق على بوش الابن في الرعونة.. نتنياهو في معرض تصريحه حول الضربات الامريكية على المنشئات النووية الايرانية؛ قال انها اي هذه الضربات سوف تغيير التاريخ. وهو يقصد في ذلك هو نجاح المشروع الامريكي الاسرائيلي. نعم لسوف تغير التأريخ لكن ليس ما تريد امريكا وكيانك المسخ، بل كما تريد الشعوب اوهي تريد التحرر والانعتاق من ظلم طغيان وجبروت امريكا على شعوب القارة العربية وعلى جوارها. ان عالم عام 2003 والذي غزت فيه امريكا العراق واحتلته لمصلحة كيانك الدخيل على قارة العرب وعلى جوارها ايضا، يختلف كليا ان عالم اليوم. على الرغم من ان احتلال العراق قد جعل امريكا تدفع اثمان باهظة؛ ومنها وليس كلها هو صعود الصين وعودة روسيا كقوة كبرى، وكلاعب دولي لا يستهان به؛ لانشغال امريكا في التصدي للمقاومة العراقية للاحتلال الامريكي. ان هذه المنازلة بين ايران وامريكا لسوف تكون فرصة لكل من روسيا والصين، ان استغلاها في لعب دور اممي في رسم معالم؛ عالم دولي جديد في دعم واسناد الشعوب الايرانية في مقاومة المشروع الامريكي الاسرائيلي؛ بمختلف الوسائل والطرق. ان هزيمة المشروع الامريكي الاسرائيلي؛ هو انتصار لهما لكل الاحرار في العالم..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الاسرائيلي عيى ايران والنظام الدولي
- الحرب الايرانية الاسرائيلية..هل تستسلم ايران ام تقاومة وتصمد
- الحرب الاسرائيلية الايرانية..الى اين؟
- النووي الايراني..
- قراءة في رواية سالقاك هناك للروائية المصرية رشا سمير
- ايران، امريكا: تكتيكات متقابلة
- جرائم اسرائيل في غزة..
- الولايات المتحدة الامريكية..
- حور عبد الله التميمي..
- الواقعية السياسية..
- الشعوب الكردية..
- هل تقود المفاوضات..
- مدافع ديمقراطية
- هل من الممكن..
- النووي الايراني: الاتفاق المرجو على الابواب
- وحوش معاصرة
- المفاوضات الامريكية الايراية: البحث عن منطقة مشتركة للاتفاق ...
- قصص قصيرة
- موقفان متوافقان ومختلفين لجهتين متعارضتين
- موقفان متوافقان لجهتين متعارضتين


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - ربما تدفع الضربات الامريكية الأخيرة على المنشئات النووية الايرانية؛ ايران على صناعة قنابها النووية