أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - حور عبد الله التميمي..














المزيد.....

حور عبد الله التميمي..


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(خور عبد الله: تكتيكات لخنق العراق خدمة لاستراتيجيات اكبر واشمل)
خور عبد الله هو المنفذ البحري الذي يكاد يكون هو الوحيد للعراق على البحر. في حالة سيطرة الكويت عليه، او في حالة، يكون، مناصفة بين العراق والكويت؛ في الحالتين يتم بموجبها وعلى وفق مترسمها؛ يكون العراق قد فقد هذا المنفذ المهم له على البحر، بالتالي يكون ميناء الفاو او انه اي ميناء الفاو يفقد قسم كبير من اهداف انشأه. الكويت وفي كل الاحوال وفي كل الظروف هي ليست بحاجة الى خور عبد الله كما انها ايضا ليست بحاجة الى اقامة ميناء مبارك الكبير جدا في المنطقة سابقة الذكر، وهي لها او انها تمتلك ساحل بحري لا يقل عن 500كم2. عليه فماهي حاجتها لهذا الميناء ولخور عبد الله؟ انه ليس حاجتها هي لخور عبد الله، ولميناء مبارك الكبير في هذه المنطقة؛ بل انها عملية؛ لخنق العراق، وجعله دولة قارية لا منفذ بحري لها. لماذا؟ الجواب، وبربما كبيرة جدا؛ لجهة التأكيد؛ ان هذه العملية برمتها ترتبط باستراتيجيات تستهدف القارة العربية بكل دولها، وتستهدف ايضا تصفية القضية الفلسطينية على قاعدة اقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في الذي؛ يظل لهم في الضفة الغربية، تحت مسمى دولة فلسطينية. قبل سنوات وتحديدا في عام 2016؛ نشرت الصحف الاسرائيلية خارطة للسكك الحديد، مع طرق برية وبحرية؛ من حيفا الى الدمام مرورا بكل دول الخليج العربي، ووصولا الى تركيا، عبر العراق. في ذلك الوقت من خلال متابعة كاتب هذه السطور المتواضعة؛ لم ينفها اي مسؤول عربي او اي مسؤول في دول الخليج العربي. هنا يظهر لنا؛ ان الاصرار الكويتي على سلب خور عبد التميمي من العراق، ليس اصرارا كويتي صرف، بل هو اصرارا دوليا، ضمن المخطط سابق الذكر في هذه السطور المتواضعة. لماذا؟ اولا، لأن لا مصلحة استراتيجية كويتية فيه، وثانيا، خدمة للمخطط الذي كشفته في حينها الصحف الاسرائيلية. ثالثا، السيطرة على غزة او الجزء الشمالي منها؛ لأن هذا الخط يمر منها اي من قطاع غزة. رابعا، هذا المخطط له علاقة كاملة ومنتجة بقرار مجلس الامن الدولي القاضي بإخراج العراق من طائلة البند السابع، وفي ذات الوقت؛ عدم اخراجه كليا من البند السابع سيء الصيت والهدف والغاية. ان من قرأ، أو من يقرأ؛ قرار مجلس الامن، الذي قضى بتخلص العراق من طائلة البند السابع؛ يتوصل الى النتيجة في اعلاه. ففي مقدم القرار او في التوطئة له؛ ورد بالمعنى تماما؛ التالي؛ على العراق تنظيم علاقته مع جيرانه( القصد هو دولة الكويت) والتخلص من بقية اثار غزو العراق لدولة الكويت، والتزام العراق بصورة كاملة، لكل قرارات مجلس الامن، ذات الصلة، طبقا للبند السادس. في حالة عدم التزامه، يتم اعادته الى البند السابع. ملاحظة لابد لكاتب هذه السطور، ايضاحها؛ وبعبارة او بجملة مختصرة جدا؛ ان ليس كل ما يخطط له الاستعمار الامبريالي الامريكي الاسرائيلي الحديث واخرون، له القدرة والامكانية على التحقق، بل وبكل تأكيد؛ ان العكس هو الصحيح. عليه، فان خور عبد الله التميمي تتعدى الإرادة الكويتية، الى الإرادة الامبريالية الاستعمارية الامريكية الاسرائيلية الحديثة، ومعهم اخرون مشتركون معهم في هذه الإرادة الاستعمارية الامبريالية الحديثة. صحيح ان القرار833 قد نص على ترسيم الحدود البرية والبحرية، لكن العراق في وقتها؛ قد ثبت موقفه من هذا القرار في الرسالة التي ارسلها الى مجلس الامن الدولي؛ تحفظه على كل ما ورد في قرار مجلس الامن الدولي 833، بإمكان القارىء الرجوع الى رسالة العراق الى مجلس الامن الدولي. ان كل ما قيل عن رشوة المسؤولين العراقيين، ليس له علاقة بأصل المشكلة، بل ان كل المشكلة تقع في قرار اخراج العراق من طائلة البند السابع.. إنما موافقة الحكومة العراقية على منح الكويت خور عبد الله؛ سوف تكون له نتائج مدمرة مستقبلا على العراق. هذا من جانب اما من الجانب الثاني؛ وكي لا تعطي الكويت حجة، او فرصة للتهديد بإبلاغ مجلس الامن الدولي؛ تحويل البت فيها الى محكمة دولية، وتقديم الوثائق التاريخية والتي تثبت بصورة قاطعة؛ بأن خور عبد الله التميمي عراقي 100%. وليس العمل الحثيث بطريقة او بأخرى؛ بالتنازل او اعطاء هذا المنفذ البحري المهم للعراق. ان هذه العملية اذا ما تمت قانونيا لصالح الكويت؛ سوف ينغلق العراق، ولن يكون له منفذا على البحار، وبالتالي يصبح ممرا ليس الا، وبالنتيجة يفقد اهميته الاستراتيجية، هذا اولا، وثانيا وهذا هو الاهم والاخطر؛ يصبح رهينة لكل دول الجوار..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقعية السياسية..
- الشعوب الكردية..
- هل تقود المفاوضات..
- مدافع ديمقراطية
- هل من الممكن..
- النووي الايراني: الاتفاق المرجو على الابواب
- وحوش معاصرة
- المفاوضات الامريكية الايراية: البحث عن منطقة مشتركة للاتفاق ...
- قصص قصيرة
- موقفان متوافقان ومختلفين لجهتين متعارضتين
- موقفان متوافقان لجهتين متعارضتين
- امريكا ترامب كما امريكا بايدن.. مشاركة في جرائم الكيان الاسر ...
- قراءة في رواية صوفي..علاقة جدلية بين حس العدالة وتطور العقل ...
- الخطة العربية لأعمار غزة.. الشيطان في التفاصيل
- القوة والقدرة تحميان..
- امريكا وايران.. الانتقال من حافة الهاوية الى منصة التفاهم وا ...
- امريكا ترمب، واسرائيل نتنياهو: اشهار الحقيقة الاجرامية والنع ...
- الاحتلال لايؤسس اعمدة لدولة قوية، بل يؤسس ركائز لدولة ضعيفة
- العراق بين سندان الحياد المعلن ومطرقة العقوبات الامريكية
- سوريا الجديدة..


المزيد.....




- قطر عن مقتل اثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن: -نرفض الإر ...
- ليبيا - نواب يقترحون تشكيل حكومة مصغرة لفترة مؤقتة
- عقوبات أمريكية على السودان بسبب -استخدام أسلحة كيماوية-
- وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تهدد الجامعات بإجراءات إذا سمح ...
- مصر.. تدخل دبلوماسي بعد فيديو اعتداء كفيل سعودي على عمال مصر ...
- 72 شهيدا بغزة وحماس تحذر من إقامة معسكرات اعتقال
- المغرب بعيون إسكندرانية.. من فاس للقاهرة في رحلة عبر مراكش
- مناورات إيران وأذربيجان العسكرية.. تعاون أمني أم رسائل إسترا ...
- لحظة استهداف الجيش الإسرائيلي لمبنى في بلدة تول جنوب لبنان
- سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - حور عبد الله التميمي..