أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - النووي الايراني..














المزيد.....

النووي الايراني..


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(النووي الايراني هل يقود الى الحرب ام الى التسويات..)
يظهر ومن خلال تصريحات المسؤولون الايرانيون والامريكيون في الايام الأخيرة، اضافة الى الاجراءات العسكرية الامريكية، وتصريحات الاسرائيليون؛ ان الوضع بين الدولتين في الطريق الى الصدام، او ان امريكا سوف تهاجم المنشئات النووية الايرانية، او الكيان الاسرائيلي؛ لسوف يقوم بهذه المهمة مع امريكا او منفردا وبضوء اخضر امريكي، او حتى بدونه. امريكا قبل يوم قامت؛ بسحب عوائل العسكريين من قواعدها في البحرين وفي الكويت، كما قامت بسحب آلف من عناصر سفارتها في بغداد. كما ان هناك وفي التوازي الزمني؛ تأكيد بان اسرائيل باتت جاهزة لتوجه ضربات الى المنشئات النووية الايرانية. ايران من جانبها وعلى لسان قائد الحرس الثوري الايراني، حسين سلامي؛ من انها او ان قواتها جاهزة للرد على اي اعتداء سواء امريكي او اسرائيلي او هما معا. هل فعلا امريكا سوف تدخل في حرب مع ايران سواء لوحدها او مع اسرائيل؟ باختصار شديد؛ ان لا أمريكا ولا اسرائيل، او هما معا بتوجيه ضربات على النووي الايراني، سواء ضربات منتخبة او شاملة. ربما اسرائيل تقوم بضربات محدودة على ارض الواقع ومسيطر عليها تماما؛ لغرض اعلامي ليس الا.. لماذا؟ للأسباب التالية:
اولا، لا يمكن لها ان تنهي النووي الايراني مهما كانت قوتها.. لأسباب لا حاجة للخوض فيها فهي معروفة..
ثانيا، سياسة امريكا ترامب في قارة العرب؛ تتقاطع تماما مع هذا التوجه..
ثالثا، ان هذه الضربات لا تنهي كما قلنا برنامج ايران النووي؛ لكنها لسوف تجعل او تمنح ايران حجة شرعية في الدفاع عن نفسها؛ بصناعة السلاح النووي وبسرعة.. حسب رأي خبراء هذا المجال؛ ان التخصيب 60% يمكن لإيران صناعة قنابل نووية منها، إنما بعدد اقل، لو كانت نسبة التخصيب 90%
ان هذه التطورات الأخيرة او هذا التسخين للأوضاع في المنطقة، الى الحد الذي يجعل المتابع يفهم ان الحرب على الأبواب. والاهم والاخطر هو جعل صانع السياسة في ايران يفهم ان امريكا اذا لم توافق ايران على مقترحاتها الأخيرة فأنها سوف تتعرض الى ضربات عسكرية ساحقة، في اطار الضغط الاقصى، والترهيب والتخويف والذي تستظهر كل هذا؛ وكأنه واقع لا محال؛ تصريحات ترامب، والاجراءات العسكرية الامريكية، إنما الحقيقة تختلف تماما.. الايرانيون يدركون هدف هذه الرسائل ادراكا كليا. لكنهم وفي الوقت ذاته سوف يقدمون تنازلات تقود الى الاتفاق في الجولات القادمة وليس في الجولة السابعة المفترض انعقادها في الاحد المقبل من الاسبوع القادم. المسؤولون الايرانيون قادرون على تدوير الزوايا، وبالذات وزير الخارجية، عباس عراقجي، وتوجيهات المرشد الذي عرف بالدهاء والمرونة الفائقة، لطاقم التفاوض. وزير خارجية ايران وفي التزامن مع هذا التوتر، صرح في اتون كل هذه التوترات؛ ان بإمكان امريكا التأكد او التحقق من ان ايران لاتصنع السلاح النووي؛ بتشديد رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامج التخصيب. هذا الاقتراح قابل للنقاش بين الدولتين؛ على سبيل المثال، ربما يقود النقاش الى اشراك خبراء امريكيين في الرقابة المشددة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هنا رأي لابد منه؛ ان ملف ايران، يرتبط بكل ملفات المنطقة، تلك هي الحقيقة، مهما قيل بخلاف هذا..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية سالقاك هناك للروائية المصرية رشا سمير
- ايران، امريكا: تكتيكات متقابلة
- جرائم اسرائيل في غزة..
- الولايات المتحدة الامريكية..
- حور عبد الله التميمي..
- الواقعية السياسية..
- الشعوب الكردية..
- هل تقود المفاوضات..
- مدافع ديمقراطية
- هل من الممكن..
- النووي الايراني: الاتفاق المرجو على الابواب
- وحوش معاصرة
- المفاوضات الامريكية الايراية: البحث عن منطقة مشتركة للاتفاق ...
- قصص قصيرة
- موقفان متوافقان ومختلفين لجهتين متعارضتين
- موقفان متوافقان لجهتين متعارضتين
- امريكا ترامب كما امريكا بايدن.. مشاركة في جرائم الكيان الاسر ...
- قراءة في رواية صوفي..علاقة جدلية بين حس العدالة وتطور العقل ...
- الخطة العربية لأعمار غزة.. الشيطان في التفاصيل
- القوة والقدرة تحميان..


المزيد.....




- في بولندا.. يرقد تحت متجر آيس كريم فارس من العصور الوسطى في ...
- موجة حرائق تضرب بلدان عدة في أوروبا
- هولندا تمنع وزيرين إسرائيليين من دخول أراضيها.. وسموتريتش وب ...
- عشرات القتلى في غزة.. وتصنيف أممي: -أسوأ سيناريو مجاعة يحدث ...
- أمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلا ...
- الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا ...
- -ممنوع على الأجانب-.. شاهد كيف يبدو منتجع -ونسان-كالما- في ك ...
- ألمانيا ـ الحكم في قضية سرقة ذهب ثمين من شعوب السلت!
- بينها طائرات مُسيّرة عائمة وصراصير سايبورغ..ألمانيا تُعوّل ع ...
- ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - النووي الايراني..