أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - للحسنة... معانٍ أخرى















المزيد.....

للحسنة... معانٍ أخرى


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 17:12
المحور: قضايا ثقافية
    


‏للحسنة... معانٍ أخرى


‏كان صباحًا من تلك الصباحات التي تمنح الروح شيئًا من السكينة، حتى في زمن الحرب. نسيم عليل يداعب أوراق أشجار التين العتيقة، وقطرات الندى تتلألأ على خيوط العنكبوت الرقيقة كأنها جواهر صغيرة. في حقل العنب المتواضع، الذي كان ملاذًا و مصدر رزق، كان حسن وعلي يعملان. حسن، الأخ الأكبر، كان رجلًا في أواخر الثلاثينيات، وجهه محفور بتجاعيد بسيطة من الشمس والهموم، لكن ابتسامته كانت دائمًا حاضرة، تبعث الدفء والأمان. أما علي، الأصغر، في أوائل العشرينات، فكان لا يزال يحمل في عينيه بريق الشباب وحماسًا لا يقوى الواقع على إخماده بسهولة. كانا يقطفان ورق العنب بعناية فائقة، يتحدثان بصوت خافت عن أحلام بسيطة؛ ترميم سقف البيت، شراء بعض الأدوية لوالدتهما المريضة، أو ربما حتى التفكير في يوم يعود فيه السلام ليسمح لهما بالعيش دون خوف.

‏كان الحقل المتواضع شريان حياتهما في قرية صغيرة على أطراف دمشق، قرية لم تسلم من نيران الحرب، لكنها بقيت صامدة بفضل أهلها الذين تشبثوا بأرضهم. كل ورقة عنب تُقطف كانت تعني وجبة على المائدة، أو ثمن دواء، أو بصيص أمل في غد أفضل.

‏بينما كانا غارقين في عملهما، مندمجين مع إيقاع الطبيعة الهادئ، انبعث صوت محرك سيارة رباعية الدفع من بعيد. اقتربت السيارة ببطء، رافعة سحابة من الغبار الأحمر الذي غطى كل شيء حولها. توقفت السيارة على حافة الحقل، ونزل منها رجل. لم يكن كبقية أهل القرية. كان مدججًا بالسلاح، يحمل بندقية ضخمة وكأنها جزء من جسده، ومسدسات تتدلى من خصره. لحيته كانت كثيفة، سوداء وطويلة، وشعره ينسدل على كتفيه. كانت عيناه تحملان نظرة جامدة، خالية من أي تعبير بشري مألوف، كأنهما مرآة تعكس العدم.

‏"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،" قال الرجل بصوت أجش، يخلو من أي ود، وكأنه يلقي صيغة ميكانيكية لا تحمل أي معنى.

‏توقف حسن وعلي عن قطاف العنب، ورفع كل منهما رأسه. تسللت قشعريرة باردة إلى عمودهما الفقري. كانا يعرفان جيدًا ما تعنيه مثل هذه المظاهر في هذا الوقت العصيب. "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،" رد حسن بأدب محاولاً أن يبدو طبيعيًا قدر الإمكان. "تفضل بالجلوس معنا يا أخي، الجو جميل هنا."

‏أشار حسن إلى ظل شجرة التين الكبيرة التي كانت تقف شامخة كحارس أمين على الحقل. كانت تلك الشجرة ملجأهم الدائم من حر الصيف وقسوة الأيام.

‏اعتذر الرجل المسلح. "لا، شكرًا لكم. أنا أبحث عن حسنة هذا الصباح."

‏نظر حسن وعلي إلى بعضهما البعض في حيرة. "حسنة؟" سأل علي، الذي كان لا يزال يحاول فهم الموقف، وعقله يصارع بين الفهم والمجهول.

‏"نعم، حسنة،" كرر الرجل، وبدأت ملامح وجهه تتغير ببطء، وكأن قناعًا خفيًا يُرفع ليكشف عن وجه آخر لا تعرفه الإنسانية. لمعت عيناه ببريق غريب، بريق ليس فيه دفء الإيمان، بل جفاف التعصب.

‏"وليس هناك أفضل من أن تساعدنا في القطاف، وتأخذ أجرك. هي حسنة، وفيها رزق حلال، ومساعدة أخيك المسلم،" قال حسن بحسن نية، محاولًا إقناعه بالمشاركة في عمل شريف. كان يظن أن الرجل ربما يبحث عن عمل بسيط ليكسب به رزقًا، أو ربما أراد أن يتقرب إلى الله بفعل الخير. ففي القرية، كانت المساعدة بين الجيران هي أساس العيش.

‏في تلك اللحظة، ظهرت ابتسامة باردة على وجه الغريب المسلح. كانت ابتسامة خالية من أي فرح أو رضا، كأنها قناع سميك يخفي شيئًا مظلمًا. امتدت يده اليمنى، ليس لتصافح، بل لتشهر بندقيته الضخمة التي كانت معلقة على ظهره. لم تكن هناك كلمة تحذير، ولا لمحة تردد. كان كل شيء يحدث بسرعة خاطفة، وكأنه مشهد تم تدريبه مرارًا.

‏أطلق النار.

‏دوى صوت الرصاص في الحقل الهادئ، ممزقًا سكون الصباح. سقط حسن على الفور، دون صوت، دون حركة. رصاصة اخترقت رأسه، لينهي حياته في لمحة بصر، بينما كانت يداه لا تزالان تمسكان بأوراق العنب الرقيقة. مات الرجل الطيب، الذي كان يبحث عن السلام في كل ورقة يقطفها، قُتل على أرضه التي أحبها.

‏أما علي، الذي كان يقف إلى جانب أخيه الأكبر، فقد أصيب بجروح بليغة في صدره. سقط أرضًا، يئن بصوت خافت بالكاد يُسمع، والدم يتدفق بغزارة من جسده الضعيف، يرسم بقعة حمراء قانية على الأرض الرطبة. كان يحاول أن يمد يده إلى أخيه، لكن القوة خانته. عيناه كانت شاخصتين نحو حسن، محاولًا استيعاب ما حدث.

‏لم ينتظر الغريب. بعد أن أزهق روحًا، وكاد يزهق أخرى، استدار بهدوء، وصعد إلى سيارته، ثم لاذ بالفرار بنفس السرعة التي جاء بها. ترك وراءه جثة هامدة، وجسدًا ينزف، وحقلاً كان يعج بالحياة أصبح يرتجف بالصمت والموت، وصوت الأنين الخافت لعلي الذي كان يصارع الموت.

‏صدمة وحزن
‏بعد دقائق، بدأت أصوات الأنين تتلاشى. لم يكن هناك أحد ليشهد هذه الجريمة النكراء في تلك اللحظة. كانت القرية نائمة تقريبًا، فالشمس لم ترتفع بعد بما يكفي لإيقاظ الجميع. لكن القدر أراد أن يكشف هذا العنف الغاشم. مرت شاحنة صغيرة تحمل بعض المزارعين في طريقهم إلى حقولهم المجاورة. عندما لمحوا السيارة الرباعية الدفع وهي تبتعد بسرعة، انتابهم الفضول. وعندما وصلوا إلى حقل حسن وعلي، تجمدت الدماء في عروقهم.

‏رأوا حسن ملقى على الأرض، بلا حراك، وعلي يصارع الموت، غارقًا في بركة من دمه. صرخات الرعب ملأت المكان. هرعوا إليهما، محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه. حملوا عليًا على الفور، ووضعوه في الشاحنة، وانطلقوا به إلى المشفى الوحيد في البلدة المجاورة، الذي كان يعاني هو الآخر من نقص الموارد والكوادر الطبية بسبب الحرب. أدخل علي إلى غرفة الطوارئ، حيث كان الأطباء والممرضون يواجهون تحديات لا حصر لها لإنقاذ حياة كل من يصل إليهم. كانت حالته حرجة جدًا، والقدرة على إنقاذه ضئيلة.

‏أما حسن، فقد حملوه بقلوب دامية، ووري الثرى في أرضه التي أحبها وعمل فيها طوال حياته. كانت جنازته بسيطة، ولكنها حزينة إلى أقصى حد. تجمع أهل القرية، يرتدون السواد، ووجوههم غائمة بالصدمة والحزن. لم يستطيعوا فهم ما حدث. لماذا قُتل حسن؟ ولماذا بهذه الطريقة الوحشية؟ كانت كلمة "حسنة" التي نطق بها القاتل تتردد في أذهانهم، لكنها لم تجد تفسيرًا منطقيًا في قاموسهم.

‏البحث عن المعنى
‏انتشر الخبر كالنار في الهشيم. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أهل المنطقة عن أفعال مشابهة، لكن هذه المرة، كانت أقرب إليهم. حسن وعلي كانا جزءًا من نسيجهم، من حياتهم اليومية. بدأت الأسئلة تتوالى، والتفسيرات تتضارب.

‏جلس كبار القرية في ديوان المختار، وجوههم تعكس همومًا ثقيلة. "ماذا تعني حسنة لهذا الرجل؟" سأل أحدهم بصوت خافت.

‏رد شيخٌ مسن، كان قد شهد عقودًا من التغيرات في البلاد: "هؤلاء القوم، يا ولدي، يحملون تفسيراتهم الخاصة لكل شيء. الحسنة لديهم ليست ما نعرفه نحن. ليست مساعدة فقير، أو إغاثة ملهوف، أو زراعة أرض. الحسنة لديهم هي ما يخدم غاياتهم المتطرفة، حتى لو كانت إزهاق الأرواح البريئة."

‏كانت هذه الكلمات كافية لإلقاء ظلال أكثر قتامة على المشهد. لقد تلوثت المعاني الجميلة، وتشوّهت المفاهيم النبيلة. "الحسنة" التي كانت تعني الأجر والثواب والعمل الصالح في الإسلام، أصبحت تعني إراقة الدماء باسم الدين، باسم فهم مشوه ومحرف للدين.

‏تذكر البعض أن مجموعات متطرفة كانت قد انتشرت في المنطقة، تفرض رؤاها بالقوة، وتقتل باسم "الجهاد" كل من يخالفها أو لا يطيع أوامرها. ربما كان حسن وعلي قد رفضا الانضمام إليهم، أو ربما كان القاتل يبحث عن "أجر" خاص لديه، يعتقد أنه سيجده في سفك الدماء. في عالمهم، كانت الحسنة تعني القتل بدم بارد، وتدمير الأرواح، ونشر الرعب.

‏علي... صراع البقاء وعبء الذكريات
‏في المشفى، كان علي يصارع الموت. الأطباء بذلوا قصارى جهدهم، لكن حالته كانت حرجة. الرصاصة استقرت بالقرب من قلبه، ونجاته كانت معجزة. مرت الأيام ثقيلة، وهو بين الغيبوبة والوعي، تتقطع أنفاسه بصعوبة. كانت صورته أخيه حسن، وهو يسقط أرضًا، لا تفارقه. صوت الرصاص، ابتسامة القاتل الباردة، كلمة "حسنة" التي خرجت من فمه، كل ذلك كان كابوسًا يتجدد مع كل لحظة يقترب فيها من الوعي.

‏بعد أسابيع طويلة، وبفضل العناية الإلهية وجهود الأطباء المخلصين، بدأ علي يستعيد وعيه ببطء. كان جسده منهكًا، وروحه محطمة. لم يعد الشاب الذي كان يملأ الحقل حماسًا. أصبح صامتًا، شارد الذهن، ووجوه الكوابيس تظهر في عينيه. كان كابوسه الأكبر هو أن يفهم لماذا. لماذا؟ ما الذي فعله هو وحسن ليستحقا هذا المصير؟ لم يجدا إجابة.

‏عندما استعاد قوته بما يكفي للتحدث، زاره المختار وبعض كبار القرية. روى لهم ما حدث بصعوبة، وصوته يرتجف. "لقد قال إنه يبحث عن حسنة،" كرر علي، ودموعه تسيل على خديه. "عرضنا عليه المساعدة في قطف العنب، لكنه أطلق النار."

‏تلك الكلمات كانت كافية لتأكيد مخاوف الجميع. كانت "الحسنة" في عقل ذلك المتطرف هي قتل الأبرياء، ونشر الفزع. لم تكن أيديهم الملطخة بالدم سوى جزء من عقيدتهم الفاسدة، التي تحرف كل ما هو جميل ونبيل.

‏خرج علي من المشفى، لكنه لم يعد كما كان. أصبح يعيش في عالم من الأشباح والذكريات المؤلمة. الحقل الذي كان مصدر بهجتهما أصبح مكانًا للألم، كل ورقة عنب تذكره بيوم الجريمة. كان يجلس هناك لساعات، يتأمل السماء، يحاول أن يجد معنى لما حدث، لكنه لم يجد إلا فراغًا.

‏الحسنة المفقودة
‏مرت السنوات، وتغيرت الأوضاع في البلاد. بعض المجموعات المتطرفة تراجعت، وبعضها الآخر اندمج في صراعات جديدة. لكن أثرهم بقي محفورًا في قلوب الناس. قصة حسن وعلي أصبحت تروى كتحذير، كقصة رمزية عن كيف يمكن للتطرف أن يشوه أبسط وأقدس المعاني.

‏لم يعد أهل القرية يرون "الحسنة" بنفس الطريقة. أصبحت كلمة "حسنة" تحمل في طياتها مرارة لم تكن موجودة من قبل. عندما يسمعون أحدهم يتحدث عن "الحسنة"، يرتجفون خوفًا من أن يكون معناها قد تبدل في عقل المتكلم، كما تبدل في عقل ذلك الغريب المسلح.

‏ظل علي يعيش في القرية، يحاول أن يستعيد شيئًا من حياته، لكن روح أخيه حسن لم تفارقه. كل صباح، عندما يشرق الشمس على حقل العنب، يذهب علي إلى هناك، لا ليقطف الأوراق، بل ليجلس عند قبر أخيه، يهمس له بالكلمات التي لم يستطع أن يقولها في ذلك الصباح المشؤوم.

‏كان يتساءل: ما هي الحسنة التي حصل عليها ذلك الرجل المسلح من قتل أخي؟ هل وجدها في قلبه المظلم؟ هل وجدها في عقله المريض؟ الإجابة كانت دائمًا صمتًا موجعًا. الحسنة، في جوهرها، هي فعل خير ينبع من قلب نقي، ويجلب النفع للآخرين. لكن في عالم المتطرفين، تكتسب الحسنة معانٍ أخرى، معانٍ دمويّة، معانٍ تدميرية، معانٍ تشوه الفطرة وتقتل البراءة.

‏لم تكن قصة حسن وعلي مجرد حادثة فردية في قرية نائية. كانت انعكاسًا لحقيقة مرة، كيف يمكن للأفكار المتطرفة أن تجرد الإنسان من إنسانيته، وكيف يمكن أن تحول أجمل القيم إلى أدوات للقتل والتدمير. كانت الحسنة المفقودة هي إنسانية هؤلاء المتطرفين، التي باعوها بثمن بخس في سوق التعصب والجهل.

‏وفي كل ورقة عنب، في كل قطرة ندى، في كل نسمة هواء، كانت ذكرى حسن الأبديّة تهمس في الأفق، تذكيرًا مؤلمًا بأن هناك معانٍ للحسنة، يجب ألا تُمس ولا تُدنس، وأن هناك قيمًا إنسانية أبدية لا تتغير بتبدل العقائد أو الظروف. وأن الألم الأكبر هو أن يموت المرء على يد من يدعي أنه يبحث عن "الحسنة".



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير متكافئة: خيبة أمل عمرها 30 عامًا
- مدرسة شملان - كتاب في حلقات(5)
- ‏لحن الوفاء الأخير، ‏ ‏محمد عبد الكريم يوسف ‏
- أول حب، آخر حب ‏ ‏محمد عبد الكريم يوسف ‏
- سميحة: عالم بلا قيود
- ليتني قد مت قبل الذي قد مات من قبلي
- ‏المحطة قبل الأخيرة ‏
- كرز في غير أوانه2 ، محمد عبد الكريم يوسف
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (4)
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (3)
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (1)
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (2)
- النظام العالمي - ارتجال بالتصميم
- سقوط النازية وتداعيات الحرب
- عدو ما يجهل: لعنة سوء الفهم
- الطريق إلى دمشق: ما الشيء الذي كاد نتنياهو أن يكشفه للأسد عا ...
- رانديفو: حكاية قلبٍ بريء وقطارٍ فات
- وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية
- قلب روسي حقيقي: ألكسندر دوغين، فلاديمير بوتن والأيديولوجية ا ...
- حرب كشمير المنسية تتحول إلى حرب عالمية


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - للحسنة... معانٍ أخرى