|
غير متكافئة: خيبة أمل عمرها 30 عامًا
محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 01:37
المحور:
قضايا ثقافية
غير متكافئة: خيبة أمل عمرها 30 عامًا كانت الساعة تُشير إلى منتصف الليل، لكن عقارب ساعتي الداخلية لم تتوقف عن الدوران منذ ثلاثين عامًا. أُشعل سيجارة أخرى، ودخانها يتصاعد ليُرسم وجهاً غائماً في هواء غرفتي المثقل بالماضي. "ميرا". هذا الاسم، الذي كان يومًا ترنيمة قلبي، أصبح الآن مرادفًا لغصةٍ لا تزول، لخيبة أملٍ تراكمت طبقاتها على مر ثلاثة عقود. أنا "أيمن"، الرجل الذي منح حبه الأول لامرأة، كانت أنا بالنسبة لها مجرد رقم عابر في قائمة طويلة، ربما كان الرقم الأربعين، أو أكثر، لا فرق. الألم لم يغب أبدًا، لكنه تحوّل إلى رفيق صامت، يُذكرني دائمًا بالثمن الباهظ الذي يُدفعه القلب عندما يُسلم نفسه بلا حدود في علاقة غير متكافئة. الفصل الأول: النور الذي أعمى البصر (العشرينيات الأولى) كنتُ في مقتبل العشرينيات، أُشبه غصن شجرة يافع، مليئًا بالحياة والأحلام، لم تُطاله بعد رياح الخريف القاسية. كانت حياتي بسيطة، أحلامي واضحة، وقلبي كصفحة بيضاء لم تُخط عليها سوى بضع كلمات بريئة. لم أعرف الحب بعد، لم أختبر لهيب الشوق، ولا مرارة الخيبة. ثم ظهرت ميرا. كانت أكبر مني بخمس سنوات، لكنها بدت لي وكأنها من عالم آخر. كانت شاعرة، رسامة، وناشطة سياسية في تلك الأيام الصاخبة من أواخر التسعينيات. كانت تُحيطها هالة من الغموض والجاذبية. عيناها، مثل ليل دمشقي عميق، تُخفي قصصًا لا تُعد ولا تُحصى. صوتها، كهمسة نسيم في حديقة ياسمين، كان يُغري الأذن بالاستماع. كانت حرة، مُتحررة، ومُختلفة عن كل الفتيات اللواتي عرفتهن. كنتُ أنا، الشاب الجامعي الخجول، الذي يُحب قراءة الكتب ومُشاهدة الأفلام، قد وقعت في حبها من النظرة الأولى. لم يكن حبًا عابرًا، بل كان إعصارًا اجتاح كياني. كانت ميرا هي الشمس التي أشرقت على حياتي، فأعمت بصيرتي عن كل ما سواها. رأيتُ فيها الكمال، الجمال، العمق الذي كنتُ أبحث عنه في الكتب. كانت كل كلمة تقولها لي تُصبح قصيدة، وكل لمسة منها تُشعل في روحي نارًا. قضيتُ أيامي أُلاحقها، أستمع إلى أحاديثها في المقاهي الثقافية، أُراقبها وهي ترسم لوحاتها المُعبرة، أو تُلقي قصائدها الثورية. كنتُ مُجرد تلميذ في مدرسة حبها، أتعلم أبجديات العشق منها. اعترفتُ لها بحبي. كانت ضحكتها خفيفة، لكنها تحمل نبرة لم أفهمها وقتها. "أنتَ لطيف يا أيمن. لكن الحب... الحب معقد يا صغيري." كلماتها لم تُثنِ عزيمتي. بل زادتني إصرارًا. كنتُ أُقدم لها كل ما أملك: وقتي، اهتمامي، مشاعري النقية، وقلبي الذي لم يعرف قبله حبًا. كنتُ أكتب لها الرسائل التي تفيض شوقًا، أُحضر لها الورود النادرة، وأُحاول أن أُشاركها عالمها الفكري والفني. كنتُ أُصدق أن حبي الصادق، النقي، كافٍ ليجعلها تُبادلني نفس المشاعر. كانت تتقبل كل هذا بحفاوة، لكنها لم تكن تُبادلني نفس الشغف. كانت تُعاملني بلطف، كصديق مُخلص، كمعجب مُتدفق بالمشاعر. كانت تُشاركني بعضًا من حياتها، لكنها كانت تُبقي جزءًا كبيرًا منها غامضًا، بعيدًا عن متناولي. كانت تُحدثني عن تجاربها السابقة في الحب، عن خيبات أملها، عن الرجال الذين أحبتهم وفقدتهم. كنتُ أُصغي إليها بقلب مُتألم، لكنني كنتُ أُصدق أنني، بحبي، سأمحو كل تلك التجارب، وسأكون أنا الحب الأخير في حياتها. لم أكن أدرك حينها أنني كنتُ أدخل عالمًا مُختلفًا تمامًا عن عالمي. عالم مليء بالتجارب، بالجروح، وبالقلوب التي تلونت بألوان كثيرة. لم أكن أرى أن حبي الأول، النقي، كان يدخل ساحة معركة مُنهكة، حيث أنا جندي أعزل أمام جيش من التجارب السابقة. كنتُ أُحبها بحرارة الصيف الأول، بينما هي كانت تُعاملني ببرود الخريف الذي شهد الكثير من الفراق. كانت هذه هي بداية العلاقة غير المتكافئة التي ستمتد لأكثر من ثلاثين عامًا. الفصل الثاني: وهم القرب ومرارة البعد (العشرينيات المتأخرة والثلاثينيات) استمرت علاقتنا لعدة سنوات. لم نكن حبيبان بالمعنى التقليدي للكلمة، لكننا لم نكن أصدقاء عاديين أيضًا. كانت هي الأقرب لي من أي شخص آخر، وكنتُ أنا السند الذي تلجأ إليه في أوقات ضعفها. كنتُ أُصدق أنها تُحبني بطريقتها الخاصة، وأن هذه الطريقة مُختلفة عن حب الآخرين. كنتُ أُبرّر غيابها، برودها، وعدم قدرتها على الالتزام. كنتُ أُلقي اللوم على ماضيها، على جروحها، وعلى طبيعتها الفنية المُتحررة. كنتُ أُراقبها وهي تُحب رجالاً آخرين، تُعاني من أجلهم، ثم تعود إليّ مُتعبة، مُنكسرة، لتجد فيّ ملاذًا آمناً. كنتُ أُداوي جروحها، أُمسح دموعها، وأُقدم لها كتفي لتبكي عليه. وفي كل مرة، كان قلبي ينزف ألماً، لكنني كنتُ أُصدق أن هذا هو الحب الحقيقي، أن أكون هناك لأجلها، مهما كان الثمن. "أنتَ أفضل رجل عرفته يا أيمن." كانت تقول لي أحيانًا، فتُشعل فيّ بصيص أمل واهٍ. "أنتَ الوحيد الذي يفهم روحي." هذه الكلمات كانت كافية لتُبقيني مُتمسكًا بخيط رفيع من الوهم. وهم أنها ستُدرك يومًا ما قيمة حبي، وأنها ستختارني في النهاية. كنتُ أعيش على فتات من الاهتمام، وعلى لمحات من الحنان، وعلى أمل بعيد لم يتحقق قط. تزوجت ميرا رجلاً آخر. لم يكن الرجل الذي أحبته بشغف، بل كان رجلاً عمليًا، مستقرًا، يُناسب حياتها الجديدة التي أرادت أن تبنيها. حضرتُ حفل زفافها، بقلب مُحطم، بابتسامة زائفة تُخفي وراءها آلاف الدموع. باركتُ لها، وكنتُ أُدرك أن هذا هو المسمار الأخير في نعش حبي الأول. لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد. استمرت ميرا في التواصل معي. كانت تُرسل لي الرسائل، تتصل بي في أوقات ضعفها، تُشاركني مشاكلها الزوجية، وحكاياتها عن الرجال الآخرين الذين يدخلون حياتها ويخرجون منها. كنتُ أنا الملجأ، صندوق الأسرار، الحائط الذي تتكئ عليه. كنتُ أُكره نفسي على الاستماع إليها، على مُساعدتها، لكنني لم أستطع التوقف. كانت هي النقطة العمياء في حياتي، الضعف الذي لا أستطيع التغلب عليه. مرت السنوات. دخلتُ أنا في علاقات أخرى، حاولتُ أن أُحب، أن أُبني حياة. لكن شيئًا ما في داخلي كان مُعلّقًا بميرا. كانت كظل لا يُفارقني، كجرح لا يندمل. لم أستطع أن أمنح حبي الكامل لغيرها، لأن جزءًا كبيرًا من قلبي كان لا يزال مُحتجزًا لديها. كانت كل علاقة أُدخلها تنهار، لأنني كنتُ أبحث عن ميرا في كل امرأة، ولم أجدها. كنتُ أُدرك أنني أُدمّر نفسي. أنني أُهدر سنوات عمري في وهم. لكنني كنتُ عاجزًا عن التغيير. كانت ميرا هي إدماني، هي الوجع الذي أُحبه. الفصل الثالث: ثمن الخيبة ومرارة الحصاد (الأربعينيات والخمسينيات) وصلتُ إلى الأربعينيات، ثم الخمسينيات. أصبحتُ رجلاً ناضجًا، مُتعلمًا، ناجحًا في عملي. لكن قلبي ظل يحمل ندوبًا عميقة من تلك العلاقة غير المتكافئة. ميرا، من جانبها، لم تتغير كثيرًا. استمرت في علاقاتها المُتعددة، في بحثها الدائم عن شيء لا تجده. كانت تُكبر، وتزداد التجاعيد على وجهها، لكن عينيها ظلتا تحملان نفس الغموض الذي جذبني إليها أول مرة. كنتُ أُقابلها من حين لآخر. في بعض الأحيان، كانت تُظهر لي بعض الحنان، بعض الاهتمام الذي كان يُشعل فيّ بصيص أمل. لكن سرعان ما كانت تُعاود الابتعاد، لتُذكرني بأنني لم أكن يومًا الأول في حياتها، ولن أكون الأخير. بدأتُ أرى الثمن الحقيقي لهذه الخيبة. لم أتزوج، لم أُنجب أطفالاً. حياتي الشخصية كانت فراغًا كبيرًا. كلما رأيتُ أصدقائي مع عائلاتهم، مع أحفادهم، شعرتُ بألم لا يوصف. كان الألم لا يكمن فقط في عدم وجود ميرا، بل في عدم وجود عائلة لي، في عدم وجود حياة خاصة بي. كانت هي السبب، نعم. لكنني كنتُ أنا من سمح لها بأن تكون السبب. كنتُ أنا من تمسك بوهم، ورفض أن يفتح قلبه لفرص حقيقية. كانت خيبة أمل عمرها 30 عامًا. ثلاثون عامًا من الانتظار، من الأمل، من الألم. ثلاثون عامًا من العيش في ظل امرأة لم تُرني كما أنا، بل رأت فيّ ملاذاً، حائطاً، رقمًا في قائمة طويلة. بدأتُ أُفكّر في لحظات الصدق القليلة التي كانت تقولها لي. "أنتَ أفضل رجل عرفته." ربما كانت هذه كلمتها الصادقة الوحيدة. لكنها لم تكن كافية لكي تُحبني بنفس الطريقة التي أحببتها أنا. لم تكن كافية لتُقرر أنني أستحق أن أكون الأول والأخير في حياتها. أدركتُ حينها أن الحب ليس مُجرد مشاعر، بل هو قرار. قرار بالالتزام، بالوفاء، بالبناء المشترك. وميرا لم تتخذ هذا القرار معي قط. كانت تُحب حرّيتها أكثر من أي شيء آخر، أو ربما كانت تُحب نفسها أكثر من أي شيء آخر. الفصل الرابع: التحرر من الأغلال (المستقبل الغائب) الآن، وأنا في الستينيات من عمري، أُدرك أن تلك العلاقة غير المتكافئة لم تُدنّس فقط حبي الأول، بل سرقتْ مني سنوات ثمينة من حياتي. أُدرك أنني كنتُ أعيش في وهم، في سجن صنعته بيدي. لم أعد أتصل بميرا. لم أعد أرد على رسائلها. القرار كان صعبًا، مؤلمًا، لكنه كان ضروريًا للتحرر. شعرتُ وكأنني أُحرر نفسي من أغلال ثقيلة كانت تُقيّد روحي لثلاثين عامًا. بدأتُ أُركّز على نفسي. على ما تبقى لي من حياة. بدأتُ أُسافر، أقرأ كتبًا جديدة، أتعلم مهارات لم أكن أجد لها وقتًا في السابق. بدأتُ أُبني صداقات جديدة، وأُشارك في أعمال تطوعية. كنتُ أُحاول أن أُعوض ما فاتني، أن أُملأ الفراغ الذي تركته تلك العلاقة في حياتي. لم يختفِ الألم تمامًا. فبعض الجروح تترك ندوبًا لا تُشفى. لكن الألم أصبح أكثر هدوءًا. لم يعد صراخًا في روحي، بل أصبح همسًا يُذكرني بدرس قاسٍ تعلمتُه. درس عن الحب الذي يجب أن يكون مُتكافئًا، عن العطاء الذي يجب أن يُقابل بعطاء، وعن القيمة الذاتية التي لا يجب أن تُعلّق على اهتمام الآخرين. كلما نظرتُ إلى انعكاسي في المرآة، رأيتُ رجلاً ناضجًا، شعره أبيض، وتجاعيد تُخبر عن سنوات مرت. لكنني رأيتُ أيضًا عيونًا أصبحت أكثر حكمة، أكثر هدوءًا، وأكثر تصالحًا مع الماضي. ميرا؟ سمعتُ أنها لا تزال تبحث عن شيء، تُحب وتُفارق، تُعاني وتُجرب. ربما هي لم تجد الحب الحقيقي بعد. أو ربما لم تعرف كيف تُقدّر الحب الحقيقي عندما جاءها. الآن، أدرك أن حبي الأول لم يكن مجرد خيبة أمل. كان أيضًا درسًا ثمينًا. درس علمني أن الحب، إذا لم يكن مُتكافئًا، يمكن أن يُصبح عبئًا. درس علمني أن العطاء يجب أن يكون له حدود. ودرس علمني أن أهم حب في الحياة، هو حب الذات، وتقديرها، وعدم السماح لأي شخص بأن يُقلّل من قيمتها. لم يكن هذا الحب الذي حلمتُ به، ولم تكن هذه النهاية التي رسمتها لحياتي. لكنها كانت حياتي. كانت رحلتي. وكانت خيبة أمل عمرها 30 عامًا، أدركتُ الآن أنها لم تُدمّرني، بل صقلتني، وجعلتني أُدرك قيمة ما بقي لي، وقيمة الحرية التي أمتلكها الآن. فقط في ذلك الليل، عندما أطفأتُ سيجارتي الأخيرة، شعرتُ أن جزءًا من تلك الخيبة قد تلاشى. ربما لأنني أدركتُ أخيرًا أنني لم أكن بحاجة إلى اعتراف ميرا بحبي. لقد كنتُ أستحق حبًا كاملاً، حباً مُتكافئًا، حباً لا يرى فيّ مجرد رقم، بل يرى فيّ كل شيء. وهذا الحب، حتى لو لم أجده، فقد وجدته في نفسي، في تصالحي مع الماضي، وفي تقديري للحاضر الذي أمتلكه.
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدرسة شملان - كتاب في حلقات(5)
-
لحن الوفاء الأخير، محمد عبد الكريم يوسف
-
أول حب، آخر حب محمد عبد الكريم يوسف
-
سميحة: عالم بلا قيود
-
ليتني قد مت قبل الذي قد مات من قبلي
-
المحطة قبل الأخيرة
-
كرز في غير أوانه2 ، محمد عبد الكريم يوسف
-
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (4)
-
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (3)
-
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (1)
-
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (2)
-
النظام العالمي - ارتجال بالتصميم
-
سقوط النازية وتداعيات الحرب
-
عدو ما يجهل: لعنة سوء الفهم
-
الطريق إلى دمشق: ما الشيء الذي كاد نتنياهو أن يكشفه للأسد عا
...
-
رانديفو: حكاية قلبٍ بريء وقطارٍ فات
-
وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية
-
قلب روسي حقيقي: ألكسندر دوغين، فلاديمير بوتن والأيديولوجية ا
...
-
حرب كشمير المنسية تتحول إلى حرب عالمية
-
لورنس العرب يتحدث عن الحرب: كيف يطارد الماضي الحاضر
المزيد.....
-
مصادر لـCNN: وزير دفاع أمريكا لم يُبلغ البيت الأبيض بتعليقه
...
-
ارتفاع عدد المفقودين إلى 161 والضحايا إلى 109 في فيضانات تكس
...
-
طهران: لم نطلب إجراء محادثات مع واشنطن
-
شهادات بوسنية: مجزرة سربرنيتسا تتكرر بعد 30 عاما في غزة
-
بريطانيا تهدد إسرائيل بـ-إجراءات إضافية- إذا استمرت حرب غزة
...
-
إسرائيل تعلن استهداف قيادي -بارز- من حماس في لبنان
-
إسرائيل تعترف لأول مرة: ضربات إيران أصابت مواقع عسكرية
-
لقاء ثانٍ مرتقب بين ترامب ونتنياهو في واشنطن
-
وزير الاتصالات المصري يكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس
-
قطر: -سنحتاج إلى وقت- للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|