أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - متلازمة النجف (ستوكهولم) والارتباط الاحتلالي الصدمي عند طغم الحكم العراقية!... مقتدى انموذجاّ!















المزيد.....



متلازمة النجف (ستوكهولم) والارتباط الاحتلالي الصدمي عند طغم الحكم العراقية!... مقتدى انموذجاّ!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 21:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقترح الكاتب اضافة مصطلحان جديدان في علم النفس:
الاول متلازمة النجف
والثاني الارتباط الاحتلالي الصدمي

0—مقولات كتمهيد لفكرة الموضوع
1—مقدمة
2—ملخصات
3--الارتباط الاحتلالي الصدمي
4-- متلازمة النجف
5—مصادر وملاحظات مهمة


(0)
-- علينا أن نحذر من حب الدنيا، دنيا هارون الرشيد كانت عظيمة. تعلمون أي دنيا غرق فيها هارون الرشيد! أي بذخ وترف كان يحصل عليه هارون الرشيد! نحن نقول إننا أكثر ورعاً من هارون الرشيد، أَتْقَى من هارون الرشيد، عجباه!! نحن عُرضت علينا دنيا هارون الرشيد؟ يا إخواني، يا أعزائي، هل عرضت علينا دنيا هارون الرشيد؟ كان هارون الرشيد يلتفت إلى السحابة يقول لها: أينما تمطرين يأتيني خراجك. في سبيل هذه الدنيا قام بسجن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام. هل جربنا أن تُقبِل علينا هذه الدنيا ثم لا نسجن موسى بن جعفر؟ إنّ هذه الدنيا، كلّفت هاروناً أن يسجن موسى بن جعفر. فهل وضعت هذه الدنيا أمامنا لكي نفكر بأننا أتقى من هارون الرشيد؟!
(محمد باقر الصدر لاتباعه- ياليته يعود ليرى دنيا هارون ولكن داخل دولة هزيلة مباعة وليست دولة هارون العظيمة!)

--ان لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم
الحسين بن علي

--محظور أن تقتل؛ لذلك يُعاقب كل قاتل، إلّا إذا قتل بأعداد كبيرة وتحت أصوات الأبواق.
فولتير

--متلازمة ستوكهولم هي شيء دقيق؛ لا تعني فقط أن الناس يتحسسون تجاه خاطفيهم، بل يعني أنهم يستوعبون قيمهم لدرجة تُعاد بها بناء هويتهم.
(Umair Haque) مناقشًا كيف يؤثر التضارب بين الخوف والمكافأة على نفسية الضحية

--حين يُنشأ صراع نفسي في ظروف الخوف، يتحوّل الإمساك بالخراب إلى نوع من الامتنان للبقاء، وهذا ما يُفسّر سبب دفاع بعض الرهائن المستمر عن خاطفيهم.
باتريك كارنس، خبير في علاج ضحايا الاعتداء والاتجار بالبشر .

--إنه من الأخطر على البشرية أن تتغذى على إيمان مطلق يجبرها على القمع والشر، بدلاً من الأخلاق العقلانية.
سام هاريس، مناقشًا العلاقة المضطربة بين الدين والمجازر المدفوعة بالدوافع المقدسة

--الطاعة العمياء أمام النص تفقد الإنسان عقله، فيجعل لجوءه للطاعة تبريرًا لكل تجاوز.
لودفيغ فورباخ، الناقد للدين الذي يحوّل المطلق إلى أداة قمع بدعوى القداسة.

--ربما لا يرتكب الناس الشر بسهولة، لكن عندما يعتقدون أن الشر ينجز باسم إلهٍ ما، يتعذر إيقاف المجازر.
غور فيدال، يرى في الدين المحرك الرئيسي للكراهية والتطرف، إذ يمنحها غطاءً مقدسًا.

-- اقتلهم جميعًا، فالله يعرف الذين هم له.
أرنود أمالريك

(1)
في السياسة، عندما يتحوّل الضحية إلى تابع ذليل يساوم على كرامته ويبذل الولاء للجلاد من أجل البقاء، فإننا أمام “ديناميكية نفسية وسياسية معقدة” أقرب إلى “ارتباط صَدْمي سياسي”، وهو مصطلح غير متداول في الأدبيات السياسية بنفس وضوحها في علم النفس، لكنها تعبّر عن واقع تصدعات الولاء التي تحوّل الضحايا إلى عملاء أو تابعة مستمرين للقوة المسيطرة.
سلوك الزعيم الديني والسياسي العراقي المهان من إيران، لكنه صار تابعا ذليلا لها هو نموذج صارخ للاستيعاب المختلط بين الألم والهروب والمصالح والطغيان.
في البداية يُساء إليه من قبل سيده الايراني، لكنه عاجز عن فرض استقلاله السياسي والديني، فيجد نفسه مضطرًا للتوافق، يدافع عن جلاده، ويشارك في ترويج أجندته ضد خصومه الداخليين والخارجيين. هذا السلوك يشبه ما يحدث داخل "نموذج الوكيل السياسي" أو علاقات "الزبائنية (clientelism)", ولكن بدرجة أعمق ترافقها “اعتماد وجداني” بقي من أثر الجراح والمصلحة، لا من منطق الحكمة أو الاستقلال الوطني.
الزعيم هنا لا يُعبر عن مصالح قطاع من المجتمع، بل يمثل حالة “شبكات محاصصة” يسعى من خلالها للحفاظ على موقعه، ولو كان ذلك يتطلب تقديم الولاء للأجنبي، والانخراط في الصراع المذهبي أو السياسي داخل بلده. يرى في القبول بشروط الولي الإيراني فرصة ”للحفاظ على حياته السياسية والفيزياوية ومصالحه“، لكنه في الطريق يحوّل الدفاع عن النفس إلى دعم كامل ضد طموحات وطنية محايدة. يتحوّل إلى أداة تُدار حسب إشارات طهران، وتتحول شخصيته إلى مزيج متوتر من خوف وخيانة، وأكثرهم يحاولون التأكيد على ولاء شكلي رغم الحرمان الذاتي.
علم السياسة لا يملك مصطلحًا خاصًا يماثل "متلازمة ستوكهولم" مباشرة، لكنه يصف هذه الحالة ضمن مفاهيم مثل “التبعية السياسية المشتركة” و”الولاء المُفرَض”، وضمن إطار "حملة الارتباط الصدمي"، حيث العلاقة كانت قائمة على العلاقة الثنائية للألفة المؤلمة والاعتماد المتزايد رغم الكراهية والرفض الداخلي. أما لغة السياسة، فيسميها البعض بـ"فقدان القدرات المؤسسية"؛ أي حين يفقد الزعيم القدرة على الدفاع عن نفسه، وعن مؤسسته، فيبقى أسيرًا لمصالح أنظمة إقليمية أكبر.
من جهة أخرى، نلاحظ أن هذه الحالة تستمر غالبًا عبر “الاسترضاء الرمزي”, الزعيم يحرّك اجتماعات وتظاهرات مؤثرة، يعلن بيانات سياسية تتماشى مع رغبات الولي الإيراني، منتظرًا عطفه السياسي ولو كان ذلك على حساب مصالح الوطن الذي لايعترفون به. وهنا يتحوّل الولاء إلى عقد اجتماعي وسياسي مشوه: الطرف (العراقي) يمنح نفسه عذر البقاء، والطرف الإيراني يمنح الحماية مقابل الطاعة والأدوات الضرورية لإدامة هذا الزواج السياسي القائم على الاستعباد.
في النتيجة، فإننا أمام "ارتباط سياسي صدمي" معزز بنمط "الزبائنية المزدوجة"؛ واحد بينه وبين مؤيديه المحليين، والآخر مع دولة إقليمية أكبر. والفارق الجوهري مع "متلازمة ستوكهولم" التقليدية أن الحالة هنا تبلغ مستوى سياسيًا جماعيًا ومهيكلاً، تتغذى عليه كلا المنظومتان.

مقتدى الصدر: من رعاية طهران إلى تهديد واستجداء
في الواقع السياسي العراقي المتشابك، لعب مقتدى الصدر دورًا مركزيًا كزعيم ديني وسياسي نشأ بوحي من إرث والده، ولكنه مجرد رجل متقلب ذو ذكاء محدود وفاشل دراسيا ويقال انه كان منغمسا في فترة والده بلعب الاتاري ولم يعرف عنه أي دور او نشاط او نتاج ولكن الدعاية الإيرانية صنعته لقيادة قطعان الجهل والتخلف لتنفيذ اجندتها في العراق باقل التكاليف ولكي يكون خزانا لإيران لانتاج المليشيات التي سيطرت على العراق, عبر قادة تم تصنيعهم وهم لافي العير ولا النفير مثل جايجي مقتدى قيس الخزعلي الذي يسيطر على الحكومة الان وغيره وقس على ذلك ابو علي العسكري وابو قيطان الحذائي الخ.
مقتدى سرعان ما أصبح قطعة لا غنى عنها في اللعبة الإيرانية بعد عام 2003. في سنواتهِ الأولى أسست ايران وسط صمت الامريكان الاغبياء ميليشيات "جيش المهدي" وتلقت المال والسلاح والتدريب والقيادة من الحرس الثوري: وهي أمور تسعى إيران لضبطها لتقويض النفوذ الأمريكي وتوسيع مدّها الإقليمي والتوجه نحو مرحلة أخرى صعودا فوق اكتاف الصدر وقد كلف مقتدى العراق الكثير من الدماء والممتلكات, ومارست مليشياته اعمالا إجرامية مريعة لاحد لها ثم اوكلت له دور الزعيم العراقي! بالتيار الوطني الشيعي!!!ولكن حسب المتطلبات الايرانية.
الصدر كان ولا يزال حليفًا دائمًا لايران؛ فقد تهجّم أحيانًا شكليا على التدخلات الإيرانية لجمع المضادين للاستعمار الايراني، وأطلقت بعض حشوده شعارات "إيران برا" في تحرّكات احتجاجية مختلفة.
واسهم مقتدى مع مصطفى الكاظمي والكرونا وصمت العالم المتمدن في قمع ثورة تشرين بعد ان فشل قاسم سليماني ومليشياته في قمعها بالقنص والخطف والقتل والتعذيب تحت عنوان حكم عادل زوية المنتفجي.
كما ادى مقتدى دورا مهما في اطار الحرب الايرانية في 7 اكتوبر 2023 بالتظاهر قرب حدود الاردن لفتح الحدود من اجل اسقاط النظام الاردني حتى يكون لايران موطيء قدم اخر قرب اسرائيل وفق خططها التدريجية!
وعندما فاز الصدر في انتخابات أكتوبر 2021 راح يصرخ قبل تشكيل الحكومة بدعوة مضللة لحل المليشيات الإيرانية التي خرجت منه وناصبته العداء والتهديدات وعندما اقترب من تشكيل الحكومة مع برزاني والحلبوسي، منعته إيران من ذلك قانونيا عبر القضاء المسيطر عليه إيرانيا وعبر استخدام الحشد الشعبي في التظاهرات وعبر تهديد حلفاءه برزاني والحلبوسي! وسلّطت عليه المتاريس الأمنية والسياسية والقانونية والإعلامية التي حذرته من التحالف مع الصهيوني برزاني والاماراتي الصهيوني حلبوسي وعندما نجح انقلاب الاطار بعد انسحاب مقتدى من البرلمان وترك العراق لإيران تماما عاد هولاء للتحالف مع أولئك!
وفي لحظةٍ من التوتر المتصاعد، وجّه الخطاب الإيراني رسالة صارخة عبر مفتيه المقيم في قم، كاظم الحائري (الماسوني الموسادي)، الذي دعا الصدريين للتوجه نحو ولاية الفقيه، وانه ابطل وكالة مقتدى التي يستمد منها نفوذه الديني! وهو ما اعتبره الصدر خيانةً شخصية وعامة، فتبع ذلك انسحابٌ دراماتيكي من البرلمان أدى بإعادة سيطرة ايران على الدولة والحكومة وفعلت ايران الاعاجيب من عام 2021 للان عبر هلفوت مختل دجال اسمه شياع صبار سودانيالمدير العام عند الاطار.
وعندما هاجمت أمريكا 3 منشئات إيرانية نووية يوم 22 حزيران 2025 وقبل ذلك هاجمت إسرائيل ايران في 13 حزيران 2025 اخرج مفتدى مظاهرات لدعم ايران والتنديد بإسرائيل جريا على عادة ابيه!- وارسل لإيران مساعدات غذائية! من أموال العراق التي يحصل عليها مقتدى من عبيده المنتشرين في دوائر الدولة في مناصب حساسة مثل نعيم الغزي امين مجلس الوزراء ومدير المواني فرحان الفرطوسي ومكاتبه الاقتصادية وشركاته ومقاولاته مع النظام الخ.
والمفارقة ان ايران هي من تصدر للعراق كل شيء ولاينتج العراق أي شيء وهو يعيد لإيران ارسال ماتبيعه للعراق!

(2)
ملخص المصطلحات:
متلازمة ستوكهولم
هي ظاهرة نفسية تحدث عندما يبدأ الضحية، خاصة في حالات الرهائن أو الاختطاف، في تطوير مشاعر إيجابية، وحتى تعاطف تجاه جلاده. تُعتبر آلية طبيعية للتكيّف النفسي، حيث يحوّل الخوف والاعتمادية المتكررة إلى نوع من الولاء. رغم ندرة ظهورها، إلا أن الحالات الموثقة تُظهِر استعداد بعض الأشخاص للدفاع عن المعتدي، بل ورفض المساعدة الخارجية لصالح استمرارية تلك العلاقة الصعبة.
استخدم العالم النفسي السويدي نيلز بيجيروت مصطلح “Norrmalmstorg syndrome” في تلك الفترة لوصف سلوك الرهائن تجاه خاطفيهم، وسرعان ما عُرف عالميًا باسم Stockholm Syndrome نسبةً للموقع الجغرافي للأزمة، وقد ساهمت هذه الحالة في تشكيل فهم أعمق لآليات التكيّف النفسي في حالات الخوف والانفصال القسري.

الارتباط الصدمي السياسي: فهم الظاهرة وتأثيراتها
يشير مصطلح الارتباط الصدمي السياسي (Political Trauma Bonding) إلى ديناميكية نفسية واجتماعية معقدة تنشأ عندما يُظهر الأفراد أو المجموعات ولاءً أو ارتباطًا عاطفيًا قويًا لنظام سياسي، أو قائد، أو أيديولوجية، على الرغم من تعرضهم للأذى، القمع، أو الاستغلال من قبل هذا النظام أو القيادة. تتشابه هذه الظاهرة مع الارتباط الصدمي (Trauma Bonding) في العلاقات الشخصية (مثل علاقات الإساءة)، ولكنها تتجلى في السياق السياسي الأوسع.
كيف ينشأ الارتباط الصدمي السياسي؟
ينشأ الارتباط الصدمي السياسي غالبًا في بيئات يسودها الاضطهاد، العنف، التلاعب النفسي، أو القمع المنظم. تتضمن آلياته عدة جوانب:
1. الترهيب والإخضاع: تُستخدم أساليب التخويف والعنف والقمع (مثل الاعتقالات التعسفية، التعذيب، التهديد، المراقبة المستمرة) لتثبيت السيطرة وبث الخوف. هذا الخوف الشديد يُجبر الأفراد على الخضوع، وقد يؤدي إلى "استوكهولم" سياسي، حيث يتعاطف الضحايا مع جلاديهم كآلية بقاء.
1. التلاعب المعرفي والدعاية: الأنظمة السياسية المستبدة تستخدم الدعاية المكثفة، غسل الأدمغة، والتحكم بالمعلومات وتزوير التاريخ لخلق واقع بديل. تُصور نفسها كمنقذ وحيد أو ضرورة حتمية، وتُشيطن المعارضين، وتُعيد صياغة التاريخ. هذا التلاعب يجعل الأفراد يشككون في إدراكهم للواقع ويجعلهم يعتمدون على الرواية الرسمية او الدينية.
2. العزلة والاعتماد: غالبًا ما تعمل هذه الأنظمة على عزل الأفراد عن مصادر الدعم الخارجية، سواء كانت عائلية، مجتمعية، أو دولية. هذا العزل يُزيد من اعتماد الضحايا على النظام أو القائد، ويجعلهم يرون فيه المصدر الوحيد للأمان أو المعنى.
3. التقطع الدوري بين القسوة والـ"لطف" (القليل): مثل العلاقات المسيئة، قد تُظهر الأنظمة القمعية لمحات نادرة من "اللطف" أو "المنافع" المؤقتة (مثل بعض التسهيلات، أو فترات من الهدوء النسبي، أو وعود بالإصلاح). هذه اللحظات تُربك الضحايا وتُعيد شحن الأمل لديهم، مما يُعزز الارتباط ويزيد من صعوبة القطع.
4. الاستثمار العاطفي والاجتماعي والديني وتزييف المواقف وعملقة الهزائم : مع مرور الوقت، قد يستثمر الأفراد عاطفيًا واجتماعيًا في النظام، خاصة إذا كانوا جزءًا من هياكله (حتى لو في مستويات دنيا). الخروج يعني خسارة الهوية، المكانة الاجتماعية والوظيفية، وحتى الأصدقاء أو العائلة، مما يجعل الارتباط أكثر قوة.

تأثيرات الارتباط الصدمي السياسي
تُؤدي هذه الظاهرة إلى عواقب وخيمة على المستويات الفردية والمجتمعية:
1. صعوبة التحرر والمقاومة: يُفسر الارتباط الصدمي السياسي لماذا يصعب على الشعوب أحيانًا التحرر من أنظمة قمعية، حتى لو كانت تُسبب لهم المعاناة. الولاء الناتج عن الصدمة يُعيق التفكير النقدي ويُثبط المقاومة.
2. تشوه الهوية الفردية والجماعية: يُمكن أن يُؤدي التعرض المستمر للإساءة السياسية إلى تشوه في هوية الأفراد والمجتمعات، حيث تُصبح هويتهم مرتبطة بشكل وثيق بهوية الجلاد أو النظام القامع.
3. صعوبة الشفاء بعد التغيير: حتى بعد سقوط الأنظمة القمعية، يمكن أن تُعاني المجتمعات من آثار الارتباط الصدمي السياسي، مما يُعيق عملية المصالحة الوطنية، وبناء الثقة في المؤسسات الجديدة، والتعامل مع إرث الماضي.
4. انتقال الصدمة: يُمكن أن تنتقل آثار الصدمة والأجيال المتعاقبة من الارتباط الصدمي، مما يُؤثر على العلاقات بين الأجيال وعلى القدرة على بناء مستقبل صحي وديمقراطي.
5. الانشغال بتكاليف الحياة التي تشتد صعوبة للفرد العادي وللحكام بسبب التناحر والمشاكل والازمات.

أمثلة وسياقات
تُلاحظ ظاهرة الارتباط الصدمي السياسي في سياقات تاريخية متعددة، مثل:
1. الولاء لبعض الأنظمة الشمولية والديكتاتورية: حيث يُظهر قطاع من الشعب ولاءً للقائد أو الحزب الحاكم او رجل الدين، حتى مع وجود أدلة على القمع والانتهاكات.
2. الولاء لبعض الجماعات المسلحة أو الطائفية: التي تفرض سيطرتها بالعنف، لكنها في الوقت نفسه تُقدم "الحماية" أو "الهوية" لأفرادها، مما يُنشئ نوعًا من الارتباط القائم على الصدامات.
3. الآثار المستمرة للاستعمار أو الاحتلال: حيث قد تظهر أنماط من الارتباط المعقد بين المُستَعمَر والمستعمِر بعد فترة طويلة من السيطرة.
إن فهم الارتباط الصدمي السياسي ضروري لتحليل ديناميكيات السلطة والقمع، ويُقدم منظورًا نفسيًا هامًا لفهم المقاومة والتحرر والتعافي في المجتمعات التي عانت من أشكال مختلفة من الإساءة السياسية.


(3)
ارتباط الاحتلال الصدمي (Occupational Trauma Bond):هذا مصطلح اقترحه انا لاول مرة!
وهو ولاء نفسي معقد ينشأ لدى الأفراد أو المجموعات تجاه قوة أجنبية مُحتلة، نتيجة لتعرضهم للقمع المتواصل والاعتماد القسري والتلاعب والتدمير الممنهج تحت ذرائع دينية وسياسية وشعارات مقدسة، مما يجعلهم يُظهرون تعاطفًا أو قبولًا للمُحتل كوسيلة للبقاء أو التأقلم والصعود وتنفيس الاحقاد والمشاعر الاجرامية عند البعض وتنفيذ رغبات المحتل بالتدمير تحت غطاء القداسة.
تأثيرات الارتباط الصدمي السياسي بقوة أجنبية محتلة:
1. تثبيط المقاومة الحقيقية والتحرر: يُصبح من الصعب على الشعب المحتل تنظيم مقاومة فعالة، لأن جزءًا من المجتمع قد يكون قد وقع فريسة لهذا الارتباط الصدمي، مما يُضعف التماسك الوطني.
2. تشوه الهوية الوطنية: يُمكن أن يُؤدي التعرض الطويل للاحتلال والارتباط الصدمي إلى تشوه في الهوية الوطنية، حيث يُصبح جزء من هوية الأفراد مرتبطًا بوجود المحتل أو حتى بقيمه.
3. عقبات أمام بناء الدولة بعد التحرير: حتى بعد انسحاب المحتل، يمكن أن تترك هذه الظاهرة إرثًا من الانقسامات، عدم الثقة، وصعوبة في بناء مؤسسات وطنية قوية ومُستقلة، بسبب الآثار النفسية العميقة للتبعية السابقة.
4. صعوبة الشفاء من الصدمة الجماعية: تُصبح عملية الشفاء من الصدمات الجماعية الناتجة عن الاحتلال أكثر تعقيدًا عندما يكون جزء من الشعب قد طوّر ارتباطًا نفسيًا بالمحتل.
إن فهم الارتباط الصدمي السياسي بقوة أجنبية محتلة يُقدم منظورًا نقديًا لتحليل سلوكيات المجتمعات تحت الاحتلال، ويُبرز الأبعاد النفسية المعقدة التي تُضاف إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية والعسكرية. يُشدد هذا المفهوم على أن التعاون أو الخضوع ليس بالضرورة اختيارًا إراديًا بقدر ما هو استجابة معقدة لظروف صعبة للغاية.

(4)
"متلازمة النجف": فهم الارتباط الصدمي بقوة خارجية
إن الحقيقة التي تُشير إلى ولاء بعض او كل القادة الدينيين والسياسيين – والامر اصبح مزدوجا- في النجف لإيران باشكال ومستويات متعددة، على الرغم من تعرضهم للإهانة فيها وتعارض ذلك مع مصالحهم احيانا (ان لم يكن موالي لها تماما) ومصالح بلادهم دائما ، تُثير تساؤلات حول ديناميكية نفسية واجتماعية معقدة تتجاوز المصالح السياسية أو الاقتصادية التقليدية. يمكننا أن نُطلق على هذه الظاهرة اسم "متلازمة النجف"، وهي تتقارب في آلياتها مع "متلازمة ستوكهولم" أو "الارتباط الصدمي"، ولكنها تتجلى في سياق جيوسياسي وديني محدد.
تُقدم هذه المتلازمة منظوراً لفهم كيف يمكن لقوة خارجية (إيران في هذه الحالة) أن تُمارس نفوذاً عميقاً على نخب دينية وجموع في بلد آخر (العراق) وغيره، حتى عندما يُسبّب هذا النفوذ ضرراً واضحاً لأولئك الأفراد و لبلادهم.
وقد تم تحقيق ذلك باساليب العنف من قتل وسجن او من خلال منح الامتيازات او الحرب الدعائية والنفسية والسلوكية!
لاحظ كيف اعتقل رجال دين متنورون في ايران ومنهم كمال الحيدري!

آليات "متلازمة النجف":
لفهم "متلازمة النجف"، يمكن تحليلها من خلال عدة آليات نفسية واجتماعية:
1. الماضوية الصادمة والتلاعب بالهوية الدينية:
تشير الملاحظة إلى أن طقوس الطائفة التي تم تعميقها كثيرا بعد عام 2003 تعتمد على الماسوشية (جلد الذات) التي صُنعت عبر قرون لإهانتهم والقول بأنهم خطاة وتركوا الحسين. هذه الخلفية التاريخية والدينية تُشكّل أرضية خصبة لـ الارتباط الصدمي. عندما يُجذّر الفكر الديني الشعور بالذنب، بالنقص، وبضرورة التكفير المستمر، يصبح الأفراد أكثر عُرضة للاستغلال النفسي.
تستغل القوة الخارجية هذه الخلفية لتعزيز الشعور بالذنب أو النقص، وتُقدّم نفسها على أنها "الحامي" أو "المُخلّص" الذي سُيعيد "التوازن" أو "المجد"، حتى لو كان ذلك على حساب كرامة ومصالح الآخرين. يُصبح الطاعة والولاء للمُسيطر (إيران) جزءًا من عملية "التطهير" أو "الفداء" المتخيلة.
وتظهر ايران نفسها بوصفها قوة مسيطرة او مرتبطة بالامام الغائب وقد قال رجل ايراني بعد الضربة الاسرائيلية ان الاوامر صدرت بخروج الامام المهدي!
2. التاريخ الشخصي للإهانة والاحتواء في إيران:
الملاحظة "بأن هؤلاء القادة أُهينوا في إيران والكثير منهم تركوها ومن بقى عاش على اهانات ايران وتعايش معها واصبح بندقية لها واداة لتدمير العراق وغيره.
التجارب الصادمة الشخصية، مثل الإهانة أو الاعتقال أو التهديد، تخلق نوعاً من الاعتماد النفسي. فعندما يُطلق سراح الضحية أو يُسمح له بالعودة، قد يشعر بنوع من "الامتنان" أو الخوف من تكرار التجربة، مما يُعزز الولاء للقوة التي كانت مسؤولة عن إهانته.
يُمكن لإيران أن تُقدم لهم "ملاذاً" أو "حماية" في الماضي أو الحاضر، ضد عدو تمت صناعتها ايضا بفعل طقوس ومقولات وتزوير مبرمج للتاريخ يستفز الاخرين.
او من خلال دعم العدو مثل احتضان القاعدة في ايران لتقتل شيعة العراق ليبحثوا عن المنقذ الايراني!
وصناعة الاكاذيب عن قادة النصر وانقاذ ايران للعراق من داعش الخ!
حتى لو كانت هذه الحماية مُقنّعة وتأتي بثمن باهظ على المدى الطويل، مما يُعزز الارتباط الصدمي.
3. الاعتمادية الوجودية والسياسية:
بعد التجارب الصادمة، يجد هؤلاء القادة أن بقاءهم ونفوذهم السياسي أو الديني والمصلحي في العراق أصبح مرتبطاً بشكل وثيق بالدعم أو القبول الإيراني. بعد ان افشلت ايران اي محاولة لبناء دولة قوية مستقلة ورعت عملية التشظي لكل القوى الدينية الشيعية والسنية والكردية السياسية وبانتظام وحركت احدهما على الاخرين, تُصبح إيران هي "المصدر" الذي يُمكن أن يُقوّي أو يُسقط نفوذهم. هذا الاعتماد الوجودي يُجبرهم على التبعية، حتى لو كانت ضد مصالحهم الذاتية أو الوطنية.
يُصبح "التهديد بالعقاب" (سواء بإعادة إهانتهم، سحب الدعم، أو حتى التصفية السياسية/الدينية) أداة قوية للإخضاع والنهب.
4. التلاعب بالرواية والشرعية الدينية:
تُقدم إيران نفسها كـ "قلعة للمذهب" أو "مركز للقيادة الروحية" التي لا يمكن تحديها، مستغلةً التاريخ المشترك والنفوذ الروحي. هذا التلاعب بالشرعية الدينية يُسهّل إخضاع القيادات، خاصة أولئك الذين نشأوا في بيئة تُعظم الطاعة والوحدة المذهبية مع وجود مخاطر الأعداء الدائمية التي لاتنتهي!
تصبح أي معارضة لمصالح إيران تُصوّر على أنها خروج عن الخط الديني أو المذهبي الصحيح، مما يُضعف مقاومة هؤلاء القادة ويجعلهم يُذعنون لمطالب إيران.

تداعيات "متلازمة النجف":
تُؤدي "متلازمة النجف" إلى عواقب وخيمة على المستويات الفردية والوطنية:
1. خيانة المصالح الوطنية: يُصبح الولاء للقوة الأجنبية المحتلة مقدماً على مصالح العراق وشعبه.
2. استنزاف الموارد: تُصبح القيادات المبتلاة بهذه المتلازمة أداة للنهب والسيطرة على ثروات البلاد لصالح القوة الأجنبية.
3. تفكيك النسيج الوطني: تُساهم هذه الديناميكية في تعزيز الانقسامات الداخلية داخل العراق، حيث يُنظر إلى هذه القيادات على أنها عملاء أو خونة، مما يُضعف الثقة بالمؤسسة الدينية والسياسية.
4. تجعل من ضحاياها وهم مرتاحون نفسيا عبارة عن اداة للتوسع والابادة والنهب والتخريب والهيمنة الايرانية بكل اشكالها وصورها.

()
المصادر:

1. Foreign Affairs. (2022, June 21). The Revenge of Muqtada al Sadr: Why Iran Could Be the Real Loser in Iraq’s Intra Shiite Struggle. Retrieved from https://www.foreignaffairs.com/iran/revenge-muqtada-al-sadr

2. Washington Institute. (2011, February 8). Iran in Iraq: The Role of Muqtada al Sadr by Michael Knights. Retrieved from https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/iran-iraq-role-muqtada-al-sadr
3. Foreign Affairs. (2018, May 24). The Reinvention of Iraq s Muqtada al Sadr. Retrieved from https://www.foreignaffairs.com/articles/2018-05-24/reinvention-iraqs-muqtada-al-sadr
4. Reuters. (2022, August 23). Rift between Tehran and Shi’ite cleric fuels instability in Iraq. Retrieved from https://www.reuters.com/investigates/special-report/iraq-iran-shiites/
5. Carnegie Endowment for International Peace. (2022, September 14). Muqtada al Sadr and the Struggle for Religious Authority by Benedict Robin D’Cruz. Retrieved from https://carnegieendowment.org/research/2022/09/muqtada-al-sadr-and-the-struggle-for-religious-authority
6. Atlantic Council. (2021, June 14). The immutable Muqtada al Sadr loses a battle against Iran by Andrew L. Peek. Retrieved from https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/the-immutable-muqtada-al-sadr-loses-a-battle-against-iran/
7. van Zyl, L. E. (2023, August 14). Stockholm Syndrome: Why Some People Bond with Abusive Partners. Psychology Today. Retrieved from https://www.psychologytoday.com/us/blog/happybytes/202308/stockholm-syndrome-why-some-people-bond-with-abusive-partners?msockid=243214ae647d631d2eb5017a6516627d
8. Tambini Stollwerck, E. A., Sarikaya, I., Yen, K., Friederich, H. C., & Nikendei, C. (2024). The psychological impact of torture and state repression in Türkiye between 2015 and 2018: Reports from Turkish refugees seeking asylum in Germany. PLOS Global Public Health, 4(7), e0002561. https://doi.org/10.1371/journal.pgph.0002561



ملاحظات مهمة:
1. اول أسس الكتابة ان يتم طرح فكرة جديدة على العالم او مجموعة أفكار.
2. فالكتابة ليست مجرد نقل خبر او ترديد اقوال لاخرين او احكام مسبقة لمتبنيات سياسية او دينية او فكرية او طرح شعارات واستخدام عبارات بذيئة جدا خدمة للمشغلين في عصر اصبح النظام الإيراني وذيله العراقي يديرون موسسات إعلامية ضخمة باموال الشعبالمنهوب لتزييف الوعي وخداع الناس وتبرير الجرائم واتهام الاخرين باقذع التهم واهمها تشوية اعراض المعارضين باعتبار ان العرض عند الشرقي يتفوق على الوطن والدين وكل شيء! مع ان تاريخ النظام الإيراني ورجال دينه سيء جدا من ناحية الاعراض والسمعة والممارسات اللااخلاقية وذلك موضوع اخر.
3. والكتابة الأخلاقية تتناقض مع أساليب الدجل والكذب والخداع التي ينتهجها البعض لخداع الناس وتبرير العدوان والظلم والاحتلال.
4. احاول دائما الاشارة الى المصادر التي انقل عنها من اجل التوثيق العلمي, واكتب عادة كل الافكار الجديدة في المقالات واحاول الوقوف على الحياد العلمي مع الحفاظ على المصالح الوطنية العراقية التي يجب ان تكون هم كل عراقي مخلص.
5. بدات قبل فترة, احيانا بالاستعانة بخدمات الذكاء الصناعي في بعض النقاط في المقالات ولكن العمود الفقري والفرعي هو مااكتبه شخصيا ولكن يحتاج الكاتب احيانا من اجل توفير الوقت لاجابة سريعة لبعض النقاط وقد تكون اجابة الذكاء الصناعي غير صحيحة احيانا وتستلزم وقت اطول للتحقق منها.
ولذا يجب التنويه لكل ذلك للقراء الكرام!



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتيازات شولتز وامتيازات مماليك الطغم الاجنبية الجاثمة على ص ...
- الميليشياوي المصنّع و صناعة المليشيات في المشروع الايراني ال ...
- التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول ح ...
- هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور الم ...
- كارل ماركس في أمريكا وطفرته الرابعة!
- العراق الرسمي خلال الحرب, ضركة في سوق الصفافير
- كوميديا وشيزوفرينيا خيانة الاطار ومليشيات ايران لمصالح العرا ...
- الدجل الايراني في خضم الحرب والموقف الحالي!
- الغطرسة الإيرانية والخراب القادم: حقيقة أم وهم؟
- مهازل -الإطار الفارسي- في قلب العاصفة.. كيف كشفت المواجهة مع ...
- الخداع البريطاني والتسلح الالماني!
- مؤشر جيني بين الواقع الحقيقي والتلفيقي في العراق!-1
- مشروع تصفية الجيش الذي ينفذه سوداني باوامر من ايران.. حادثة ...
- استمرار حظر الخطوط الجوية العراقية في اوروبا يكفي وحده كسبب ...
- اللاجئون العراقيون في اوروبا والمشكلة واللامشكلة وفق الفهم ا ...
- لماذا لم ينتج الفكرالغربي مزرعة الحيوانات الاسلامية كما انتج ...
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع النعامة!!-2
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع الديك!!-1
- الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعاد ...
- تحليل نفسي للدعاة الأربعة!


المزيد.....




- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - متلازمة النجف (ستوكهولم) والارتباط الاحتلالي الصدمي عند طغم الحكم العراقية!... مقتدى انموذجاّ!