|
الإرهاصات الدامية في قضية (حسبي من الشعر الشهيّ) للشاعر وليد حسين
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 18:16
المحور:
الادب والفن
أولًا: بداية لابد منها تعرفت على الشاعر وليد حسين، يوم كان يعمل في صحيفة "الدعوة"، إذ كان محرر الصفحة الثقافية، أي تقريبا عام 2006، ذلك من خلال ما كان الرجل ينشر لي بعض نصوصي الشعرية، ومقالاتي الأدبية؛ وإلى حين كتابة هذا المقال وتواصلي معه مستمرا؛ وكان قد أهداني مجموعته الشعرية عام 2021. الشاعر بارع جدا، ومبتكرا جدا، في القصيدة العمودية، والقصيدة النثرية كذلك، فالقصيدة عنده معبّر حقيقي عن هموم الإنسان، لاسيما الانسان العربي، أي ما كان وما حلَّ. وسبق ليّ أن كتبت عنه أكثر من مقال تحليلي، لبعض قصائده، فهو شاعر من الطراز الأول، والقصيدة بالنسبة له، رسالة فكرية، وسياسية، واجتماعية، يعبّر من خلالها عما يجول في دواخله: من هموم وشجون وارهاصات. القصيدة هذه التي بين يديّ للشاعر وليد حسين، هي بعنوان: "حسبي من الشعر الشهيِّ" وأرى أن فيها رموز معرفية، رام أن أكشف عنها، بحسب معرفتي البسيطة، إذ لاحظت فيها امتداد، يتكشف عن صوت شعري يحمل همًّا عميقًا لا يقتصر على الذات، بل يتجاوزها ليعبّر عن وجدان جماعي مهزوز، يشترك فيه العربي الحائر، المتعب، الذي يتأمل ماضيه وحاضره في آن معا، يحاول الشاعر أن يصوغ موقفًا أخلاقيًا في زمن مضطرب، زمن كثرت فيها الحروب، والصراعات الفكرية والسياسية التي اتعبت المجتمع، فيما أثرت على نفسيته ومزاجه. ثانيا: محاولة لتحليل القصيدة: تبدأ قصيدة الشاعر وليد حسين بما يشبه مدخلًا ذاتيًا حالمًا، مشبعًا بالإيحاء الجسدي والوجداني، لكن سرعان ما يتسلل من خلفه ذلك الإحساس بالمفارقة، بالخذلان، وربما بالعبث. فحتى الجمال – ذلك الذي "يغالب ظله" – لا يبدو خلاصًا، بل إغواءً مؤقتًا أمام واقع يزداد قسوة. من هنا، يتحوّل الهيام في اللقاء والعيون والكحل إلى صراع مع الواقع ومقاومة للانجراف، وكأن العاطفة لا تستطيع أن تعيش في عزلة عن القضايا الكبرى التي تنهش روح الإنسان العربي، وتجعل منه منشطرًا، حاد المزاج، واحيانا متناقضا مع نفسه. لذا أرى القصيدة تندرج من الخاص إلى العام، من الحسيّ إلى السياسي، بأسلوب تدريجي لكنه متين. الشاعر فيها يفتح جروحًا لم تندمل بعد: ضياع الأرض، فقدان الثقة بالحكام، خيانة المبادئ، وغموض المصير. هو لا يكتب قصيدة موقف فقط، بل قصيدة محاسبة تاريخية. حين يقول: "أين السبيل .. وما السبيل لعزّةٍ حيث الوجودُ كمومسٍ محتلةْ" فهو لا يطرح سؤالًا فقط، بل يفضح هشاشة الإجابات، وسقوط المثاليات التي طالما تشبث بها جيله. التشبيه هنا صادم، عنيف، متعمد في كسره للذائقة، ليخلق ردة فعل فكرية لا وجدانية فحسب. مع التقدم في القصيدة، نلمس تصعيدًا إيقاعيًا ومعنويًا، ينتقل من الألم إلى الغضب، ومن الحزن إلى التوبيخ. يتكرر في القصيدة استخدام الأفعال المبنية للمجهول أو للأمر، مثل "دع عنك"، "أقم بوجهك"، "تبًّا"، وكلها تعكس نبرة احتجاج وتمرّد، كأن القصيدة تتكلم لا لتُطرب، بل لتقرّع، لتوقظ، لتصرخ في وجه الصمت العربي. في مقاطع مثل: "قد جاءت التوراةُ .. آيةُ نهيِها كي لا يقامَ الحدُّ في معتلةْ" هنا يتقاطع السياق مع مرجعيات دينية، لكنّه لا يتعامل معها بخشوع تقليدي، بل كمرآة تكشف تناقضات العصر، إذ تُستخدم النصوص لتبرير الظلم لا لرفعه، ولتطويع الضمير لا لتنبيهه. بعد ذلك يأتي ختام القصيدة كمرآة معتمة، تتحدث عن أقلام "يفضحها الرياء"، وعن حكّام تحوّلوا إلى "“رقباء على ملاك الدولة"، وكأن لا أحد معفيٌّ من الإدانة: لا الشعراء، لا القادة، لا الجماهير، ولا حتى المتلقي الصامت. كلهم مدعوون للمساءلة. وسط هذه الفوضى، يتمسك الشاعر بالشعر – لا كزخرف لغوي، بل كأداة كشف ومقاومة. يقول: "حسبي من الشعر الشهيّ مساحةً ونسيجُهُ باقٍ كساك بحلّةْ" كأن الشعر هو المساحة الوحيدة التي ما زال فيها شيء من الكرامة، من الإيمان، من الستر. المعجم الذي توظفه القصيدة يشحنها بطاقة عاطفية ودلالية عالية: "الضياع، التطبيع، العار، الخيانة، الطوفان، الحلفاء، الرياء، المعتلة، الشهي، مختلة، الفقر، السفهاء، العبرات، المذلة…" كلها كلمات ترسم صورة مأساوية لعالم بلا بوصلة. بالتالي القصيدة تتعامل مع الشعر كمرآة للوعي، وكميدان للمقاومة الجمالية والأخلاقية. لا تهادن في موقفها، ولا تسعى لزخرفة الألم بل لتقريحه علّه يُشفى. إنّها ليست فقط نصًا شعريًا، بل شهادة على زمن الانهيار، ومحاولة للقبض على ما تبقى من المعنى. والحقيقة، إنّ القصيدة تمثل بانوراما شعورية وفكرية متعددة الطبقات، تنطلق من حس جمالي داخلي، لتتحول تدريجيًا إلى خطاب حاد ينطوي على نقد سياسي واجتماعي بالغ. الشاعر يبدأ بصور شعرية حسية دقيقة، فيها رهافة ولغة مشحونة بالرمز، كما في "قوام ممشوقٍ يغالبُ ظلَّه"، وهي صورة تنفتح على التخييل والتأمل، وتكشف عن وعي بصري شعري يتجاوز المحسوس إلى ما هو دلالي. ثم ينتقل النص إلى صراع داخلي بين الانجذاب العاطفي والتمسك بالمعنى الأعمق، إذ يقول "لأهيمَ ما بين اللقاء وهاجسٍ"، ما يكشف عن حالة تذبذب بين الرغبة والقلق، بين الانجذاب للمظاهر والإنشداد إلى الجوهر. هذا التوتر يهيّئ القارئ للانتقال المفاجئ إلى نبرة أشد صرامة، حيث يتبدى صوت الشاعر غاضبًا، حزينًا، يائسًا من واقع عربي مثقل بالخذلان. "أين السبيل.. وما السبيل لعزةٍ"، سؤال وجودي يمهّد لإدانة واضحة وصريحة، تتجلى في تشبيهات جارحة مثل "الوجود كمومسٍ محتلة"، وهو توصيف قاسٍ، لكنه يحمل في ذاته صرخة ألم، وليس فقط نقدًا لاذعًا. وعليه تتوالى مشاهد التهكم والتقريع، خاصة حين يتحدث عن "التطبيع" و"المال العرب" و"سفهاء الملّة"، ليكشف كيف أن التواطؤ والانبطاح باتا جزءًا من منظومة تحكم الشعوب وتستنزف كرامتها. الخطاب هنا لا يهادن، ولا يُجامل، ويستحضر الشخصيات التاريخية، كيوسف ونوح، ليس فقط كرموز إيمانية، بل كدلالات على فقدان المثال، وانهيار النماذج الأخلاقية. وفي هذا السياق، يصبح الشعر ذاته محل تساؤل ومراجعة. الشاعر لا يكتفي بأن يكون واصفًا أو محاكيًا، بل يسائل أدواته، وشرعية صوته، إذ يقول: "حسبي من الشعر الشهي مساحةً"، في دلالة على أنه لا يطلب من الشعر الزينة، بل الكشف والفضح. وفضلا عن ذلك، مسألة اللغة، فاللغة في النص متينة، مشبعة بالرمز والمجاز، وتعتمد على التناصّ مع النصوص الدينية والتاريخية، لكنها تظل مشدودة إلى راهن مأزوم، تحاول تسليط الضوء عليه دون مواربة. الصور المركّبة، والاستعارات الكثيفة، تمنح القصيدة طبقات من المعنى، تزداد انكشافًا كلما أعيد تأملها. والنهاية تأتي كذروة مأساوية – سياسية وأخلاقية – في مشهد يعري الواقع العربي، حيث "مارسوا دور الرقيب على ملاك الدولة"، فتغيب العدالة ويُخنق الشعر، ويُراقب الفكر، وكأن لا بقاء إلا للذل. وفي الختام.. القصيدة ليست فقط مرآة لنفس مثقلة، بل هي محاولة لاستعادة كرامة غائبة عبر أدوات القصيدة: اللغة، الرمز، النقد، والصدق. هي قصيدة غضب نبيل، تكتب ضد النسيان، وضد التواطؤ، وضد تزييف الوعي، وتحاول أن تُبقي جذوة الأسئلة مشتعلة. ثالثا: نص القصيدة: (حسبي من الشعر الشهيِّ) للشاعر وليد حسين وقوامُ ممشوقٍ يغالبُ ظلَّهْ إن مرَّ .. يستدعي الرؤى لتدلَّهْ عجباً لملهوفٍ توارى خَلفَهُ مستعصماً بالغيبِ يُمدِدُ حبلَهْ فإذا نزوت بمُقبلٍ لهُ طلّةٌ كي تستعينَ على مشارفِ سَهلَةْ لا ضيرَ.. أن تلقاه دون تكلّفٍ ولتغدونَّ على مخابئ نحلَةْ وعيونُ ظبيٍ ما علقنَ بناظري إلا على مضضٍ أقاوم كُحلَهْ لأهيمَ ما بين اللقاء وهاجسٍ يرتادني حيناً رعيت أقلَّهْ فإذا انثنيتَ إلى استعارات الورى تلقى الغرابةَ قد خسرتَ محلَّهْ يكفيك أنّك ما رقدتَ بفادحٍ هل كان عمرو .. في اجترارك غَفلَةْ أين السبيلُ .. وما السبيلُ لعزّةٍ حيث الوجودُ كمومسٍ محتلَّةْ تنأى بعيداً عن عيون معارفٍ في عَزفِها نأيٌ تَخطّت كلَّهْ لكنّها والحقُّ ليس بمطلقٍ يأتي بأحكامٍ لنا معتلّةْ ويبيح أنواع الجُزافِ لعلّها دارٌ تخلَّى أهلُها عن قِبلَةْ وتلوكُ جمرَ البعدِ ليس بضائرٍ عمّا أصابَ القلبُ من مختلَّةْ هذا الضياعُ .. فلو تردّى مُجَمرٌ ينحازُ طولَ الوقتِ في مُبتلَّة فإذا دنا التطبيعُ منك فلا تكن إلّا عروبيّاً أضفْ لك خِلَّةْ أوطانُنا ما بين شاكٍ واهمٍ وحليفِ مغترٍ رعى بك غِلَّةْ وسليلِ عُهرٍ لن يناهضَ بيننا إلّا ليَبعِدَ بيتَهُ ومحلَّهْ حسبُ الحياةِ وكلُّ سطوٍ زائلٌ لكنَّ جبنا قد يرى بك نملةْ ماذا تبقّى - ويحكم - يا معشرَ الـ سفهاءِ .. هل أنتم شواذُّ الملّةْ قد جاءت التوارةُ .. آيةُ نهيِها كي لا يقامَ الحدُّ في مُعتلَّةْ ويميطُ عن تلك الجموعِ لجامَها فإذا فزعت نَسِيتَ أصلَك كلَّهْ من للثغور ..؟ وإن حرصت بميتٍ فالعارُ ثمّ العارُ يلحقُ نسلَهْ ما كان يوسفُ في الحقوقِ مقصراً فأتاهُ ملكٌ لن ترى لك مثلَهْ وكأنّما الطوفانُ سارَ بنوحنا لما غشاهُ السيلُ نادى طفلَهْ فأقم بوجهِك قيّما لا تلتفت وبنحو ما يسري الندى في نخلَةْ في الليلِ .. تألفُ من علقنَ براحلٍ لتغوصَ في ماضٍ وتهدمَ جُلَّهْ أبحث عن المعنى الجليلِ .. وربّما تهدي السليقةُ مغرماً لتدّلَهْ وتغورُ في أفياء معجمهِ الذي يهب الضياءَ نهارُهُ في رحلَة كانت لأصداءِ القصيدة مطلعٌ بغيابِ فارسِها بدت مختلَّةْ فالعوزُ ألهمها طريقَ بداهةٍ لكنّها انحازت كأيِّ مُخِلّة كيف ارتضيت من الشعورِ بمضمرٍ وكَرِهتَ صورةَ مُعلَنٍ في ذُلَّة حسبي من الشعر الشهيِّ مساحةً ونسيجُهُ باقٍ كساك بحلّةْ فالحبُّ كالبنيانِ إجعلهُ ملا ذاً آمناً .. ومحطةً لتدلّه فالفقرُ أربك راغباً في وصلِهِ حتى غدا مستنجداً بمُقِلّةْ ما بين صورةِ ناطقٍ عن أمسهِ وحديثِ مستلقٍ يعانقُ خُلّةْ دع عنك ما يجري بكتمِ صهيلها كمقاتلٍِ في الليل يسلبُ رحلَهْ أيُّ اغترابٍ دار بين حشودِنا وكأنّما العَبَراتُ تخفي الزلّةْ ماذا وراءك .. تلك أمر.. يكا اللعي- نةُ تستبيحُ القومَ دون مَظلّة وتجولُ في البلدان .. تسطو عنوةً وجحيمُها أبداً تريك مذلّةْ تباً لمالِ العربِ منذُ مُطأطىءٍ يُعطى لباغٍ معتدٍ ليقلَّهً قد كان أسوأ ما رأيت مناكفاً يزجي الحديثَ مدافعاً عن ثُلّةْ مازالت الأقلامُ يفضحها الريا ءُ يحيلها .. وإلى مياهٍ ضحلَةْ وكأنَّ حكّامَ العروبة مارسوا دورَ الرقيبِ على ملاكِ الدولَةْ
#داود_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البُعد العاطفي والنفسي في قصيدة (أوراق مُعادن) للشاعر علي ال
...
-
الأسى وسطوة الفقد في نص (قشعريرة نبض) للشاعرة سوسن يحيى
-
الذات والهوية في نص (ليسَ غريباً عني) للشاعرة رجاء الغانمي
-
المُسحة الجمالية في (ارهاصات أنثى) للشاعرة ورود الدليمي
-
الاغتراب النفسي في أغنية (مرينة بيكم حمد) للكبير ياس خضر
-
رواية العمى: فلسفة انهيار المبادئ والقيّم
-
الترابط والموضوعية في مجموعة (تاتو) للقاصة تماضر كريم
-
النسق وبناء النص عند الشاعرة فراقد السعد
-
عشرة كتب غيّرت قناعاتي الفكرية والمعرفية1/ 10
-
الجزالة والبُعد الوجودي في (مرايا البحر) للشاعرة السورية هوي
...
-
مفهوم الدين عند فويرباخ 1/ 2
-
هل الكتابة ابتكار؟
-
شعاع ابيضّ - نافذة سوداء تأسيس لسمو الإنسان للقاص حميد محمد
...
-
الدهشة والمفارقة في (وجه أزرق) للقاص عبد الحسين العبيدي
-
خالد القطان-إلى المنفى أو تقويم الأحزان
-
النزعة الوجودية عند دوستويفسكي
-
البناء النصي في مجموعة (تحت صواري ديسمبر) لزينب التميمي
-
ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية
-
تولستوي.. اعترافات أم تخبط فكري؟
-
ما هي الشيوعية؟
المزيد.....
-
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
-
تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير
...
-
سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي
...
-
كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج
...
-
ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات
...
-
السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا
...
-
الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ
...
-
أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد
...
-
احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك
...
-
-اللقاء القاتل-.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد
...
المزيد.....
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|