أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية















المزيد.....

ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 11:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كان يحلم بمدينة مثالية، مدينة تضاهي مدينة أفلاطون التي هي خيالية، لأنها لن تتحقق أبدًا، على أرض الواقع، كونها صعبة المنال، وبعيدة كل البُعد عن الفطرة السليمة التي فُطر الإنسان عليها. لكنّ مدينة ماركس ربما هي أهون من جمهورية أفلاطون، كونها أقرب إلى العقل. مدينة ماركس مدينة اقتصادية، هدفها تحقيق الرفاهية للبشرية قاطبة؛ فماركس يعتبر الاقتصاد هو عصب الحياة، والكنز الذي لن يندثر، والمجتمعات التي يضعف اقتصادها سوف تضمحلّ وتتوارى من الوجود، وبالتالي سيتراجع كلّ ما كان فيها من تقدم ونهوض، وثقافة، وسياسة ذات أبعاد مستقبلية، كما أنها لن تصنع حضارة، لأنّ الحضارة تحتاج إلى مَن يقوّم أودها، ويدق أسُسها بصلابة، بمعنى أن أعظم ركن من أركان الدولة، هو الركن الاقتصادي لبقاء الدوُل.
والحق يُقال، أن ماركس يُعَد من الفلاسفة الذين اثاروا جدلا في حياتهم الفلسفية، ومازالوا يثيرون كذلك، رغم من مغادرتهم الحياة، فهو الفيلسوف والاقتصادي الألماني، وكتاباته وافكاره التي طرحها، هي إلى الآن وقع صداها يقرع في الآفاق، وثمة من يتناولها ويمحصها، ويجادل فيها كذلك. ذلك لما طرح هذا الفيلسوف الكبير من قضايا جوهرية، وفكرية عميقة البُعد، شديدة الغور، واعطى مفاهيم حادّة للحياة ولكثير من الجوانب الأخرى التي ترفع من شأن الانسان، ولأخذ حقه الطبيعي في الحياة، ومقولته الشهيرة: إنّ الفلاسفة، منذ سقراط والى اليوم هذا، يسعون إلى فهم العالم، وأما أنا فأسعى إلى تغييره. وبحسب الماركسية، فعلا أن الرجل قد حقق ما كان يصبو إليه، وهو ما لا شك فيه.
وبهذه المناسبة، يقول كارل بوبر، صاحب كتاب "المجتمع المفتوح وأعداؤه" وهو يرد على ماركس - وبوبر هو من أشدّ خصوم ماركس، حيث أطلق عليه تسمية "النبي الكذاب" وهي كلمة قاسية جدا، فيها استخفاف كبير بحق صاحب كتاب "رأس المال" لأنّ ماركس تنبأ بتحقق أشياء كثيرة، ولم تتحقق، ويكون لها صدى واسع على كافة المستويات، فلم يتحقق منها شيئا، جليا واضحا، كما يدعيّ بوبر.
ومن طرافة ما تزامن من أحداث تاريخية، أن سبينوزا مات بداء السل، بعد معاناة طويلة مع المرض، لأنه كان يعمل في صقل النظارات، وكان يستنشق غبار الجام المتطاير وهو يمارس عمله هذا، فأصيب جراء ذلك بهذا المرض اللعين، فرحل عن الحياة وهو بعمر الخامسة واربعون عاما. كذلك فيلسوفنا هو الآخر أصيب في آخر أيام حياته بنفس المرض الذي مات به زميله سبينوزا، كأنِّ المرض كان يقفو أثرهما. ولذكر حادث التزامن هذا، أنما نذكره، هنا، لغرض الموعظة، ولبيان المأساة التي المت بهاذين الفيلسوفين، وفيه بعض العزاء الانساني.
وعودا إلى بدأ، كان لماركس كتابا في غاية الأهمية، وهو تحت عنوان "بؤس الفلسفة" والكتاب هو ردًا على كتاب "برودون" "نظام التناقضات الاقتصادية أو فلسفة البؤس" والذي ظهر في ذلك الحين، وهو الكتاب الذي أتاح لماركس أن يطوّر هذه السمات الأساسية، بمعارضتها لآراء رجل كان يشغل منذئذ المركز الرقيب بين الاشتراكيين الفرنسيين. وعليه فأن ماركس هو عالم اقتصاد أكثر مما هو فيلسوفا، وكتابه "رأس المال" فيه نظريات كبيرة ومهمة في الاقتصاد السياسي، ثمّ أن الكتاب ضخما من ناحية حجمه، ويقع في خمسة أجزاء كبيرة، وهو مازال إلى اليوم يُدرس في بعض الجامعات العالمية، ويلاقي اهتماما منقطع النظير، ما يدل على أهمية مادته العلمية، وغزارة الأفكار التي جاءت به، لاسيما أنها تذليل العقبات الكامنة في طريق الاقتصاد، وما تطرأ عليه من تغيرات في سبيل الوثوب والارتقاء لما هو أفضل. (راجع: بؤس الفلسفة)
خلاصة رأس المال
ولذكر كتاب ماركس الشهير "رأس المال" يطرح الدكتور يوسف كرم أربع قضايا مهمة، يلخص فيها خلاصة ما جاء في رأس المال، وذلك في كتابه "تاريخ الفلسفة الحديثة" ارتأينا أن ننقلها هنا لأهميتها، ولكونها مختصرة بإيجاز، ويوجزها الكاتب بأربع قضايا بحسب تعبيره.
القضية الأولى:
إن القيمة الحقة لكل سلعة تعادل كمية العمل المتحقق فيها، بحيث يعتبر العامل المصدر الوحيد لهذه القيمة ومن ثمة المالك الوحيد للسلعة، وتقدر هذه القيمة بالزمن المخصص للإنتاج، مع مراعاة المتوسط تفاديًا للاختلاف بين عامل وآخر، أي مع افتراض عامل متوسط المهارة وظروف عادية.
القضية الثانية:
إنّ النظام الرأسمالي يحرم العامل جزءًا من قيمة عمله، وهذا الجزء هو الزيادة في قيمة السلعة وهو ربح صاحب المال، وهذا الربح يتكدس فيكون رأس المال، فرأس المال «سرقة متصلة وافتئات على العمل»، وهو أداة سيطرة صاحب العمل على العامل؛ فإن الأول لا يدفع إلى الثاني قيمة عمله وإنما يدفع إليه ما يسد رمقه بل أقل من ذلك إذا رضي العامل تبعًا لقانون العرض والطلب.
القضية الثالثة:
إنّ من شأن الصناعة الآلية متى استخدمها الطمع المطلق من كل قيد أن تزيد التعارض عنفًا بين رأس المال والعمل، فإن كبار الماليين يتغلبون على الضعاف من منافسيهم ويؤلفون شركات قوية تستغل المال إلى أبعد حد وينتهي الماليون المتواضعون وأهل الطبقة الوسطى إلى الانضمام إلى صفوف المعوزين، فتقف الطبقتان وجهًا لوجه، ولكن المعوزين يحسون تضامنهم في جميع البلدان، فيدركون شيئًا فشيئًا مصلحتهم وحقهم وقوتهم، وكارل ماركس يسهب في وصف مراحل هذا التطور.
القضية الرابعة:
إنّ الطبقة العاملة، وهي الحاصلة على الحق والعدد والقوة، ستفوز حتمًا على الماليين فتنتزع الملكيات بتعويض أصحابها وتجعل من الثروات والمرافق ملكية مشاعة بين الجميع، فيتناول كلٌّ قيمة عمله كاملة ويجد فيها ما يكفي لإرضاء جميع حاجاته ويزيد، ولا يعالج ماركس طريقة تنظيم الشيوعية. (يوسف كرم، تاريخ الفلسفة الحديثة ص 402 – 403، منشورات دار القلم بيروت – لبنان، من دون ذكر سنة الطبع)
الشيوعية
ما هي الشيوعية؟
سؤال مهم، دائما أجده، يتردد على لسان بعض الناس البسطاء، هنا وهناك. فأحببت أن أوضحه بهدف الفائدة لبعض من يعنيه الأمر.
لذا من المناسب القول: أنّه إذا سألت أحدهم*: ما هي الشيوعية؟. سيقول لك، وعلى الفور، ومن دون تأني هي: كفر وألحاد وزندقة!.. وهو بهذا يستهزأ بعقول البسطاء. كون الشخص نفسه لا يعرف هذا المفهوم "الشيوعية" معرفة فلسفية – على ما هو معروف في الوسط الثقافي.
والشيوعية هو: نظام سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ويعني توزيع الثروات على المواطنين، بالتساوي، لا فرق بين مواطن وآخر، وله صلة غير مباشرة بالاشتراكية، وهذا المفهوم "الشيوعية" كان أول من صاغه أفلاطون في جمهوريته. وإليك الدليل من هذه الموسوعة (الموسوعة الفلسفية):
"الشيوعية هي نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد للملكية العامة.. بل الشيوعية هي مجتمع منظم بشكل سام للشعب العامل الحرّ. انه مجتمع – يقصد المجتمع الشيوعي - يصح فيه العمل من اجل خير المجتمع المطلب الأول لكل فرد.. بمعنى آخر هو صياغة الانسان الجديد** المجتمع يضم الثروة الروحية والنقاء الروحي والكمال الجسمي***. والعلاقات بين الفرد والمجتمع في ظل الشيوعية متناغمة" بمختصر شديد - أنتهى
(راجع الموسوعة ص 31- 32، تأليف مجموعة من علماء السوفيات، بأشراف: م. روزنتال، ب: يودين، ترجمة سمير كرم. دار الطليعة – بيروت، الطبعة الأولى لسنة 1974)
*رجل الدين غير المطلع والذي يريد أن يسوّغ عليك أفكاره.
**الانسان المدني الواعي الذي لا تنطلي عليه الخرافات والترهات.
***هذا دليل على أن هذا النظام هو ليس ضد الدين: وإلّا بماذا تفسر قوله: الثروة الروحية و الكمال الروحي.
خلاصة القول
ولا مناص في القول من إنّ أهم الأفكار التي طرحها ماركس هو ما يهم السياسة، والحكومة والنظام السياسي الذي يخدم المجتمعات؛ فكانت نظرياته فيها غور بعيد المدى، ورؤية مستقبلية للنظام القادم، الذي يهيمن وربما يصلح ليقود البلدان، خصوصا الأوروبية منها، على اعتبار أن هذه البلدان غاصت في حروب وصدامات، ونزفت ما نزفت من دماء وتفتيت ثروات وغيرها. وملخص أفكاره هذه ما انتجت "الشيوعية" وهو نظام سياسي تنبأ ماركس بانبثاقه ليقود بعض الدول المتحضرة، و من ثم وثوبها كشعوب تحلم بالسمو والارتقاء، فانبثق الثورة البلشفية في روسيا، ومثلها في الصين وكوريا، وبعض الدول الأخرى، ممن تبنت النظام السياسي هذا.
وخلاصة القول، نرى أنّه لم يكن ماركس ضد الدين كمبدأ، أبدًا، بل ضد رجال الدين، لاسما في عصره، حيث أعتبرهم يستغلون الدين لمصالحهم الخاصة، فيحصلون على الأموال والاتاوات باسم الدين، كأن الدين مطية يمتطونها، أو كأنهم وكلاء الله في أرضه؛ وحين قال "إن الدين أفيون الشعوب" فهو محق إذ يرى بأم عينه أنّ رجال الدين يستغلون الناس ويضلونهم، باحتكار الحقيقة، والخنوع، والطاعة العمياء، بلا جدال ولا نقاش، ولم يعصوا لرجال اللاهوت أمرا. فكأنهم يحقنون الناس بمادة الأفيون المخدرة، والناس تطيعهم وتنفذ ما يؤمرون طواعية، ومن دون وجه اعتراض.
الرجل المشاغب
البعض يرى أن ماركس كان مشاغبا، ومتمردا أيضا، فهو أين ما حلّ، يتجمهر الناس من حوله ويدعوهم إلى الثورة، الثورة على الحكومات، والتمرد على القوانين الظالمة بحق الشعوب المضطهدة، المسلوبة الارادة والمعدومة الحرية، وتعيش الفقر والعوز، بينما الاقطاعيون وأصحاب رؤوس الأموال متنعمون، ويعيشون الرفاهية بكل عنفوانها، فراحت السلطات تطارده، في أي بلد يحلّ به، فاضطر أن يتنقل من بلد إلى آخر حتى أستقر به المقام أخيرا في لندن، وعمل صحفيا وأسس صحيفة خاصة به، حيث راح يهاجم السلطات ويحث الناس على الثورة، فغلقت الصحيفة ومُنع ماركس من مزاولة عمله، حتى ضاقت به سبل الحياة. وشعر بنص الحاجة وأخذ الكفاف منه مأخذه، إذ تمرض أولاده ومات منهم من مات نتيجة المرض والجوع وقلة المناعة بسبب سوء التغذية، وكان صديقه أنجلس يغدق عليه وعلى أسرته ببعض الاموال، لأنّ أنجلس كان ثريا، ومحبا لصديقه ماركس، وبينهم حميمية لا توصف، حتى ضرب المثل بصداتهم. فتفرغ ماركس للكتابة والقراءة حتى سمي بالجاروشة، لأنه كان يجرش الكتب، كما تفعل الجاروشة.
ولابد من القول في أن ماركس "وُلد في عصر كثير الشغب. كان الجو مشحونًا بالتمرد والقلق. كانت ذكرى الثورة الفرنسية ما زالت عالقة بالأذهان، وثورة أخرى قريبة. وتميزت السنوات العشر التالية بمرارة عامة واسعة النطاق، وبالتذمر والنقد ضد الحكومة القائمة. وفي سنة ١٨٤٨م نمَت هذه الحالة إلى قوةٍ متفجرة، ونشبت الثورات خلال أوروبا. وحتى في إنجلترا، قامَت حركة العمال مطالبين بإشراكهم في السياسة، وهدَّدت الحكومة القائمة وقتذاك. سرى الضغط في كل مكان لتخفيف حدة سوء المعاملة الناتج عن مبدأ العمال الجديد، وإلغاء بقايا الإقطاع. كان الوقت مناسبًا جدًّا لميول كارل ماركس الهدَّامة والمناهضة للكنيسة".
البيان الشيوعي
هو الكتاب ألفه كارل ماركس بمعية صديقه فريدريك انجلس، حيث طبع سنة 1848 ويعتبر من اشهر الكتب السياسية ومن أهم الكتب التي تؤسس للفكر للشيوعي. ففي شرح مستفيض لمعنى الشيوعية وافكرها واختلافها عن الاشتراكية والصراع الطبقي التاريخي فضلا عن والمستقبل، ومشاكل الرأسمالية. والبيان هذا من الأهمية بمكان للحزب الشيوعي عموما.
ففي الفصل الأول من البيان الشيوعي تحت عنوان "البرجوازيون والبروليتاريون" يدين البيان البرجوازية أدانة فاضحة، ويشير إلى أضرارها وقسوتها على الشعوب المستضعفة، ويشيد بالبروليتارية التي تحملت مغبة الوضع المزري، والظرف الحساس، والحال التي تمر به المجتمعات التي تعيش الفقر بكل صنوفه، وبالتالي أضعافها وسقوطها في مستنقع التخلف والفوضة.
"والبرجوازية حيث ظفرت بالسلطة دمرت كل العلاقات الإقطاعية من كل لون، التي كانت تربط الإنسان بسادته الطبيعيين، ولم تُـبق على أية رابطة بين الإنسان والإنسان سوى رابطة المصلحة البحتة، والإلزام القاسي بـ "الدفع نقدا". وأغرقت الرعشة القدسية للورع الديني، والحماسة الفروسية، وعاطفة البرجوازية الصغيرة، في أغراضها الأنانية المجرَّدة من العاطفة، وحولت الكرامة الشخصية إلى قيمة تبادلية، وأحلّت حرية التجارة الغاشمة وحدها، محل الحريات المُـثـبَتة والمكتسبَة التي لا تحصى. و بكلمة أحلّت استغلالا مباحا وقحا مباشرا وشرسا، محل الاستغلال المُغلَّف بأوهام دينية".
ويضيف البيان: "والبرجوازية لا تستطيع البقاء بدون أن تُـثـوِّر باستمرار أدوات الإنتاج، وبالتالي علاقات الإنتاج المجتمعية. بخلاف ذلك، كان الحفاظ على نمط الإنتاج القديم، بدون تبديل، الشرط الأول لبقاء كل الطبقات الصناعية السالفة. وهذا الانقلاب المتواصل في الإنتاج، وهذا التزعزع الدائم في كل الأوضاع المجتمعية، والقلق والتحرك الدائمان، هذا كله يميّز عصر البرجوازية عمّا سبقه من عصور. فالعلاقات الجامدة الصَّدئة مع ما يستتبعها من تصوُّرات وأفكار قديمة موقّرة، تتفكك كلها، و كل جديد ينشأ يهرم قبل أن يصلُب عوده، والتقسيم الفئوي القائم يتبدد هباء، وكل ما هو مقدّس يدنّس، والناس يُجبرون في النهاية على التفرّس في وضعهم المعيشي، وفي علاقاتهم المتبادلة بأعين بصيرة".
وفاتـــــه
وحلّت سنة 1883، وهي السنة التي توفى فيها ماركس، متأثرا بأحزانه وآلامه، وجراحه المبرحة، متحملا صدمات موت أولاده، وزوجته التي تحملت مع زوجها جزءًا من تلك المعاناة، لا تقل عما تحمله زوجها، وهو يكافح من أجل الفقراء والمعدمين والمساكين، محاولا انتشالهم من واقعهم المؤلم، وحالتهم البائسة، تاركا خلفه أفكاره الثورية التي إلى اليوم تُخذ بعين الاعتبار من قبل كثير من اتباع تلك الافكار التي يعتبرونها ثورية محض، وأيضا تدعو إلى العدالة والمساوات، وعدم التعالي وتنظر إلى البعض بعين التكبر، وتوسمهم بالعبيد أو السوقة. ومن هذا المنطلق اطلق على ماركس نبي الشيوعية، حيث أعتبر البعض أن الشيوعية دين عَلماني.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تولستوي.. اعترافات أم تخبط فكري؟
- ما هي الشيوعية؟
- سلطان العارفين.. الرومي جلال الدين
- بيكون.. الفيلسوف الذي حقق حلم أفلاطون
- الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية 3/ 3
- الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية2/ 3
- الإيمان والألحاد- رؤية فلسفية1/ 3
- نيتشة.. الانسان السوبرمان
- القلق الإنصياعي في نص(زيف حلم) ل جابر السوداني
- عدنان الفضلي الشاعر الذي أغوته الساعات
- المنحى الصوفي في قصيدة (خمرةُ اليقين) للشاعر كريم القيسي
- ذاتية المعنى.. قراءة في مجموعة (أأقيم على حافة هاوية) للشاعر ...
- زمكانية النص الشعري.. قراءة في (منذُ زمنِ الانتظار) لـ عبد ا ...
- الشعر بوصفه لعبة الابداع قراءة في نص (كَسَاحِرٍ يُرَوِّضُ عَ ...
- الخيال في (أحزانٌ بلا مراكب) للشاعر حسين السياب
- تعويذة الشجن في نص (وداعا) للشاعرة ميسون المتولي
- اغتصاب الجدال
- انتصار الفكر الحُرّ على التاريخ في سردية (القبر الأبيض المتو ...
- سياحة قصيرة في (كفُّ تلوَّح لكلماتٍ في الدّخان) لأمير الحلاج
- حكايات من بحر السراب


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية