داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8052 - 2024 / 7 / 28 - 20:17
المحور:
الادب والفن
(1)
لم يتأقلم وسرُ الظمأ
النهر
الذي يبصق جفافا.
(2)
بعد اليوم ما عاد يؤمن
بأنّ الغيم
مرتع للفراشات.
(3)
ظلّ يُعانقها
حتى الصباح الباكرّ
لقد كانت عصية عليه
تلك القصيدة.
(4)
حتى ونحن نتبادل الأدوار
ما زلت أنتَ
مَن يمثّل دور المهرّج.
(5)
تعلّم فن البكاء
قبل أن
تدمن هواية الرحيل.
(6)
في ميادين التحدّي
فقط يتأقّن
الهزائم.
(7)
لأنّه ساذجا
في فن الكذب
دائما يخسر الرهان.
(8)
شاب قرناه
وهو يحيك
خيوط الندم.
(9)
مَن يردم فوضاي؟
ويحلّق بيّ
إلى آفاقٍ تعجُّ بالصخب.
(10)
كيف نتجرّع أعمارنا؟
والسنين تطبخ افراحنا
على نارٍ هادئة.
(11)
يشاطرني الأسى
هذا الليل
الموغل بالنحيب.
(12)
مدجّج بالمحن
اقضي سنيني الشاحبة
كزارع سراب.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟