داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 19:45
المحور:
الادب والفن
(1)
طلبتْ منه أن يُعلمها التصوّف،
وطلبَ منها أن تُعلمه
صلوات العناق.
(2)
جالسًا يُقبلها
قائمًا يُقبلها
تقبّل الله جلوسه وقيامه.
(3)
علمته طقوس الطواف،
فطافَ حول جيدها
يُقبّل الحجر الأبيض.
(4)
أعتلى عرشها،
تجاوزَ حدود القُبتين
وأدّى صلاته من جلوس.
(5)
الصلاة حول خصرها،
لا تتمّ
إلّا الوضوء بالقُبلات.
(6)
يوم تبادلنا الحديث،
وكذلك القُبلات،
سجدنا سوية
في حضرة الحُب.
(7)
أمام قوامها الممشوق،
أخذَ يؤديّ صلاته
وقوفًا.
(😎
كُلما يلتمس قبتيّ صدرها،
يستسلم
لهمسات العناق.
(9)
كؤوس الطلا
ما عادت تُلبي ثمالته،
فقد تعوّد أن ينتشي،
من خمرة شفتيها.
(10)
كيّ أرتويّ من ثغرها،
جلبتُ فمًا
من عنق الورود.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟