داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 00:16
المحور:
الادب والفن
...........
(1)
لمّا فكرتُ أن أعشقكِ
لم أستشر
طبيب الأحلام.
(2)
القصائد التي كتبناها
سويّة..
فقدتْ عذريتها
في تراتيل الغياب.
(3)
عشقتكِ..
لأنّكِ المرأة الوحيدة التي
تغفرُ زلاتي.
(4)
كُلمّا أبوح بما تيسّر
من شوقٍ
يقدَّ صبري.
(5)
قادني حُبكِ إلى أحلامٍ
تينع
في كُلِّ يوم.
(6)
حين تأجّلَ لقائنا
أمطرت الأحلام
نجوم من مواعيد.
(7)
حتّى في الحلمِ
لم تظهر عليها علامات
الغياب.
(8)
ليتَ شعري
كيف يُغني البحر
بدون أنثاه؟.
(9)
هكذا هي الأيام
تشطبُ تواريخنا
من ناصية البقاء.
(10)
على مائدة السّرير
كم جلسنا في خشوع.
(11)
قبلُ الآن كُنّا
ننزف مواعيد.
(12)
لمّا صوبتني بنظراتها
سقطتُ مضرجًا
بعشقها.
(13)
منذُ أن فارقها
أصبحَ الليلُ صديقه.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟