|
هل بدأت حرب تحرير كاليفورنيا وتكساس؟ تحليل للتحولات الاجتماعية والسياسية في مواجهة الاستعمار الداخلي والخارجي
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8370 - 2025 / 6 / 11 - 00:56
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
في قلب الولايات المتحدة، حيث تتشابك صراعات التاريخ والثقافة والسياسة، تبرز كاليفورنيا وتكساس كساحتين لصراعات اجتماعية وسياسية معقدة. يتحدث البعض عن "حرب تحرير"، عن شعب أصلي عاد من "شتات مكسيكي"، وعن تحالف بين السكان الأصليين، السود، والبيض التقدميين ضد ما يصفونه بـ"لصوص البيت الأبيض" و"الفاشيين". يُزعم أن هذه الحركة تهدف إلى إنهاء "الاستعمار الإبادي" الأمريكي، سواء داخل الولايات المتحدة أو في دعمه الخارجي لسياسات ابادة جماعية في فلسطين و سوريا. لكن، هل هذه الحركة حقيقة قائمة أم مجرد خطاب رمزي يعكس استياءً عميقًا؟ في هذه المادة الصحفية، نستكشف هذا السؤال من خلال تحليل السياق التاريخي، الديموغرافي، والسياسي، مع التركيز على الواقع الحالي حتى يونيو 2025، وتوقعات المستقبل. التاريخ والجذور: من الضم إلى الهوية الحديثة لنفهم فكرة "تحرير كاليفورنيا وتكساس"، يجب العودة إلى التاريخ. كاليفورنيا وتكساس كانتا جزءًا من المكسيك حتى منتصف القرن التاسع عشر، حين أُجبِرت المكسيك على التنازل عنهما للولايات المتحدة بموجب معاهدة غوادالوبي هيدالغو عام 1848 بعد الحرب المكسيكية-الأمريكية. هذا التحول لم يكن مجرد تغيير حدود، بل كان بداية تهميش السكان الأصليين والمكسيكيين الذين عاشوا في هذه الأراضي لقرون. السكان الأصليون، بما فيهم قبائل مثل التشوماش في كاليفورنيا والأباتشي في تكساس، واجهوا سياسات إبادة ثقافية وتهجير قسري. بالمثل، عانى المكسيكيون الأمريكيون (المعروفون بـ"تشيكانو") من التمييز والاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي. هذا التاريخ يشكل خلفية للخطاب الحالي حول "العودة من الشتات المكسيكي". يشير هذا المصطلح إلى ذرية المكسيكيين الذين ظلوا في الولايات المتحدة بعد الضم، أو الذين هاجروا لاحقًا بحثًا عن حياة أفضل. وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي (2023)، يشكل ذوو الأصول اللاتينية حوالي 40% من سكان كاليفورنيا و39% من سكان تكساس، مما يجعلهم قوة ديموغرافية كبيرة. لكن، على عكس الادعاء بأن السكان الأصليين هم الأغلبية، فإن السكان الأصليين (Native Americans) يشكلون أقل من 2% من سكان الولايتين. ومع ذلك، فإن تأثيرهم الثقافي والسياسي يتجاوز أعدادهم، خاصة في حركات استعادة الهوية والأرض. التحالفات الاجتماعية: السكان الأصليون، السود، والبيض التقدميون يُشار في الخطاب إلى تحالف بين السكان الأصليين، السود، و"البيض الشيوعيين" أو التقدميين ضد "لصوص البيت الأبيض". هذا التحالف، إن وجد، يعكس استياءً مشتركًا من النخب السياسية والاقتصادية التي يُنظر إليها كمتحكمة في الموارد والسلطة. في كاليفورنيا، وهي ولاية تقليديًا ليبرالية، تشهد حركات مثل "Black Lives Matter" ومنظمات السكان الأصليين، مثل مجلس السكان الأصليين في كاليفورنيا، تعاونًا متزايدًا مع التقدميين البيض الذين يدعمون قضايا العدالة الاجتماعية والبيئية. في تكساس، التي تميل إلى المحافظة، تظهر حركات مماثلة، لكنها تواجه تحديات أكبر بسبب السيطرة السياسية الجمهورية. السود في الولايتين يواجهون تحديات مستمرة، من العنصرية الممنهجة إلى عدم المساواة الاقتصادية. وفقًا لتقرير من معهد السياسات الاقتصادية (2024)، فإن معدل البطالة بين السود في كاليفورنيا يبلغ حوالي 7.5% مقارنة بـ4% للبيض، مما يعزز الشعور بالتهميش. البيض التقدميون، الذين يُشار إليهم أحيانًا بـ"الشيوعيين" في الخطاب الشعبي، غالبًا ما يكونون من الشباب أو الأكاديميين الذين يدعمون سياسات إعادة توزيع الثروة وإصلاح العدالة الجنائية. هذا التحالف، رغم تنوعه، يواجه تحديات تنظيمية، حيث تختلف أولويات كل مجموعة. "لصوص البيت الأبيض": خطاب الاستياء من النخب مصطلح "لصوص البيت الأبيض" يعكس استياءً شعبيًا من النخب السياسية في واشنطن، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين. يرى الكثيرون أن السياسات الفدرالية، من الضرائب إلى الهجرة إلى التدخلات الخارجية، تخدم مصالح الشركات الكبرى والنخب بدلاً من الشعب. على سبيل المثال، ارتفاع تكاليف المعيشة في كاليفورنيا، حيث تبلغ تكلفة المسكن المتوسط حوالي 800,000 دولار (2024)، يُلقي باللوم جزئيًا على سياسات واشنطن التي تدعم الشركات العقارية الكبرى. في تكساس، تثير قضايا مثل تأمين الحدود مع المكسيك وتشريعات الأسلحة جدلاً كبيرًا. الجمهوريون، الذين يسيطرون على الولاية، يروجون لسياسات صلبة ضد الهجرة، بينما يرى ذوو الأصول اللاتينية أن هذه السياسات تمييزية. هذا الاستقطاب يغذي الخطاب حول "الفاشية"، خاصة عندما يتم نشر الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات أو السيطرة على الحدود. المظاهرات الحضارية وإمكانية التصعيد تشهد كاليفورنيا مظاهرات متكررة تدعم قضايا السكان الأصليين، مثل استعادة الأراضي أو حماية الموارد الطبيعية. على سبيل المثال، شهدت مدينة أوكلاند في 2024 مظاهرات ضد مشاريع تنمية تهدد أراضي قبيلة أوهلون. هذه المظاهرات غالبًا ما تكون سلمية، لكن وجود الحرس الوطني أو الشرطة المسلحة يثير مخاوف من التصعيد. في تكساس، شهدت مدن مثل أوستن احتجاجات ضد قوانين الهجرة أو العنصرية الممنهجة، مع توترات مماثلة. الولايات المتحدة تمتلك أعلى معدل ملكية أسلحة في العالم، حيث يوجد حوالي 120 سلاحًا لكل 100 شخص (2023). هذا يجعل احتمال تحول الاحتجاجات إلى "حرب عصابات"، كما يُشار في السؤال، سيناريو ممكنًا نظريًا، لكنه غير مرجح في الوقت الحالي. لا توجد أدلة موثقة حتى يونيو 2025 على وجود حركات مسلحة منظمة في كاليفورنيا أو تكساس تهدف إلى "التحرير". بدلاً من ذلك، تتركز الجهود على التنظيم السياسي والثقافي، مثل حملات التسجيل للتصويت أو إحياء الثقافة الأصلية. السياق الدولي: من غزة إلى أوكرانيا يربط الخطاب بين "حرب تحرير" كاليفورنيا وتكساس وبين السياسات الأمريكية الخارجية، خاصة تجاه فلسطين وأوكرانيا. يُتهم البيت الأبيض بدعم "الاستعمار النازي الصهيوني" في فلسطين و"النازية الأوكرانية". هذه اتهامات مثيرة للجدل تتطلب تحليلًا دقيقًا. في فلسطين، تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بمليارات الدولارات سنويًا (حوالي 3.8 مليار دولار سنويًا حتى 2024)، مما يثير انتقادات في الأوساط التقدمية، خاصة في كاليفورنيا، حيث شهدت مدن مثل لوس أنجلوس مظاهرات تضامن مع فلسطين. هذه المظاهرات غالبًا ما تربط بين الظلم الداخلي (مثل تهميش الأقليات) والسياسات الخارجية. في أوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 75 مليار دولار كمساعدات عسكرية واقتصادية منذ بداية الصراع مع روسيا (2022). هذا الدعم يُنظر إليه في بعض الأوساط التقدمية كامتداد للهيمنة الأمريكية، وايضا كدعم لعصابات آزوف النازية التي تشكل عماد الجيش الأوكراني ،حيث ترفع رموز الجيش النازي في البلديات والوحدات العسكرية كما في ميربول . هل هناك "حرب تحرير" فعلاً؟ حتى يونيو 2025، لا توجد أدلة موثقة على وجود "حرب تحرير" مسلحة في كاليفورنيا أو تكساس. لكنها قادمة كتحول أساسي في ضوء عودة الأزمة الهيكلية الرأسمالية الأمريكية إلى مركزها الاستعماري، اي الولايات المتحدة نفسها. الان الحركات الاجتماعية في الولايتين تركز على المطالبة بالعدالة الاجتماعية، حماية البيئة، وحقوق الأقليات من خلال الاحتجاجات السلمية، التنظيم السياسي، والنشاط الثقافي. ومع ذلك، فإن الاستقطاب السياسي المتزايد، الاقتصاد غير المستقر، والشعور بالتهميش بين الأقليات قد يخلق أرضية خصبة لتوترات مستقبلية. الخاتمة فكرة "تحرير كاليفورنيا وتكساس" تعكس استياءً عميقًا من النخب السياسية والاقتصادية، سواء داخل الولايات المتحدة أو في سياساتها الخارجية. رغم غياب حرب مسلحة فعلية، فإن التحركات الاجتماعية في الولايتين تشير إلى رغبة في تغيير جذري. السكان الأصليون، السود، والبيض التقدميون يشكلون تحالفًا محتملاً لمواجهة التهميش، لكن الطريق إلى "التحرير" يبقى رمزيًا أكثر منه عسكريًا. في النهاية، قد تكون هذه الحركات بداية لإعادة تعريف الهوية الأمريكية، بعيدًا عن الاستعمار الداخلي والخارجي.
القسم الأول: خطاب ترامب وتداعياته على الداخل الأمريكي في الاشهر الأخيرة، أثار خطاب الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب جدلاً واسعًا، خاصة مع تصريحاته المثيرة للجدل حول قضايا دولية مثل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. حيث أن ترامب دعا إلى تهجير سكان غزة وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا للأغنياء"، وهو تصريح ، يُنظر إليه من قبل البعض كإشارة إلى سياسة أوسع تستهدف تهميش المجتمعات الضعيفة، سواء في الخارج أو داخل الولايات المتحدة. هذا الخطاب، وإن كان موجهًا ظاهريًا للسياسة الخارجية، يُفسر في بعض الأوساط كرسالة للداخل الأمريكي، تعكس سياسة متشددة ضد السكان الأصليين، الأمريكيين من أصل أفريقي، والبيض التقدميين الذين يُشار إليهم أحيانًا بـ"الشيوعيين". من منظور تحليلي، يعكس هذا الخطاب استقطابًا متزايدًا في السياسة الأمريكية، حيث يُستخدم الخطاب الشعبوي لتعبئة قواعد انتخابية معينة. في كاليفورنيا، وهي ولاية تُعرف بتوجهاتها التقدمية، تُثير مثل هذه التصريحات ردود فعل قوية، خاصة بين السكان الأصليين والأقليات الذين يرون فيها امتدادًا لتاريخ الإبادة الجماعية والتهميش. وفقًا لتقارير حقوقية (2024)، فإن السكان الأصليون في كاليفورنيا، مثل قبائل التشوماش والأوهلون، يواصلون المطالبة باستعادة الأراضي والحقوق الثقافية، معتبرين أن السياسات الفدرالية، بما فيها تلك التي روّج لها بايدن و أوباما و ترامب، تُعيق هذه الجهود. في تكساس، التي تميل إلى المحافظة، يجد خطاب ترامب صدى بين بعض الجماعات البيضاء المحافظة، لكنه يُفاقم التوترات مع ذوي الأصول اللاتينية، الذين يشكلون حوالي 39% من سكان الولاية (مكتب الإحصاء الأمريكي، 2023) بالإضافة إلى ما يساوي الملايين غير معترف بهم .قانونيا . هذا الاستقطاب يُغذي الشعور بأن هناك سياسة معلنة من النخب الحاكمة، أو ما يُشار إليه بـ"الطواقم النازية"، سواء بايدن أوباما أو ترامب لتعميق الهيمنة على المجتمعات المهمشة، سواء داخليًا أو عبر السياسات الخارجية. القسم الثاني: مطالبة كاليفورنيا بالانفصال الاقتصادي وتقرير المصير إحدى الأفكار الجريئة التي ظهرت في الخطاب السياسي هي دعوة حاكم كاليفورنيا (أو نشطاء سياسيين) إلى التوقف عن دفع الضرائب للحكومة الفدرالية، معتبرين أن هذه الخطوة قد تكون بداية للانفصال عن "المركز الإمبريالي". هذه الفكرة، تتردد في بعض الأوساط التقدمية والسكان الأصليين كشكل من أشكال المقاومة ضد هيمنة النخب المالية. كاليفورنيا هي خامس أكبر اقتصاد في العالم، بإجمالي ناتج محلي يتجاوز 3.5 تريليون دولار (2024). هذا الوزن الاقتصادي يمنح الولاية نفوذًا كبيرًا، لكنها في الوقت ذاته تساهم بشكل كبير في الميزانية الفدرالية عبر الضرائب. فكرة التوقف عن دفع الضرائب للحكومة الفدرالية، إن تم تنفيذها، ستكون بمثابة إعلان تمرد اقتصادي، وربما خطوة نحو تقرير مصير الولاية. هذه الفكرة تستند إلى شعور متزايد بأن الأقلية المالية الأوليغارشية، تسيطر على الثروة الأمريكية. وفقًا لتقرير من معهد السياسات الاقتصادية (2024)، فإن 1% من الأمريكيين يمتلكون حوالي 50% من الثروة الوطنية، مما يعزز الشعور بأن هذه الأقلية تشكل شكلاً من أشكال "الاستعمار الاقتصادي" الذي يفوق الاستعمار العسكري التقليدي. في تكساس، تظهر أفكار مماثلة بين بعض الحركات المحافظة التي تدعو إلى "استقلال تكساس"، لكن الدوافع تختلف. بينما تركز الحركات في كاليفورنيا على العدالة الاجتماعية واستعادة حقوق الأقليات، تركز حركات تكساس على الحفاظ على الهوية المحلية ومعارضة التدخل الفدرالي. هذا التقارب بين الولايتين، رغم اختلاف دوافعهما، يعكس استياءً مشتركًا من مركزية السلطة في واشنطن. القسم الثالث: أوباما ودور النخب الليبرالية يُشار في الخطاب إلى الرئيس السابق باراك أوباما كـ"واجهة" للأقلية المالية الأوليغارشية، مع اتهامات بأن عهده شهد تضاعف تهميش السود ودعمًا لحروب وجماعات إرهابية مثل الإخوان المسلمين، القاعدة، وداعش في سوريا، ليبيا، واليمن. هذه الاتهامات باتت شبه مؤكدة بعد تنصيب إدارة أوباما لعصابات القاعدة المعزولة شعبيا من خلال الإرهابي الداعشي الجولاني . وإضعاف الرئيس الشرعي التي تتجاوز شعبيته الخمسين بالمئة بشار الأسد . خلال رئاسة أوباما (2009-2017)، شهدت الولايات المتحدة تحديات اقتصادية كبيرة، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008. ولكن عجزها كان واضحا في إحراز أي تقدم في معالجة عدم المساواة العرقية بل كأنها كانت واجهة لتصاعف التهميش ثلاث مرات أكثر تجاه المواطنين الامريكان من أصول أفريقية . وفقًا لتقارير مركز بيو للأبحاث (2016)، اتسعت الفجوة الاقتصادية بين السود والبيض خلال فترة أوباما، حيث بلغ متوسط دخل الأسر السوداء حوالي 60% من دخل الأسر البيضاء بحلول 2016. هذا الواقع عزز الشعور بأن النخب الليبرالية، بما فيها أوباما، لم تُحقق العدالة الاجتماعية المتوقعة. دعم إسرائيل والتدخل في ليبيا (2011)، أدت إلى خسائر بشرية كبيرة، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط التقدمية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا، حيث تُنظم مظاهرات دورية ضد السياسات الخارجية الأمريكية. تداعيات على حركة "التحرير" الأفكار المطروحة تُعزز الخطاب حول "تحرير كاليفورنيا وتكساس" كجزء من مقاومة أوسع ضد الهيمنة الاقتصادية والسياسية، سواء داخليًا أو خارجيًا. خطاب ترامب، يُنظر إليه كإعلان صريح لسياسات تهميش الأقليات وابادتها على النمط الغزاوي بالتشريد ،وتدمير البيوت ومقومات الحياة ، حيث دمرت اسرائيل تسعين بالمئة من مستشفيات ومدارس قطاع غزة وقتلت أو جرحت أكثر من خمسة بالمئة من سكان غزة .. بينما دعوات الانفصال الاقتصادي في كاليفورنيا تعكس رغبة في استعادة السيادة المحلية. أما تجربة أوباما، فتُبرز عجز الدولة العميقة الأمريكية عن تحقيق أي شكل من العدالة الاجتماعية، مما يُغذي الاستياء من النظام ككل. هذه العناصر، مجتمعة، تُعزز الشعور بأن هناك حاجة إلى تغيير جذري في الولايات المتحدة.اي تغيير النمط الرأسمالي إلى ما يشبه كوبا الشيوعية ،التي فيها أعلى مستويات الرعاية الصحية والتعليمية في العالم، والمحروم منها أغلبية المواطنين الامريكان ،ويتعايش الشعب الكوبي بسلام بين جميع أطيافه وألوانه رغم الحصار الوحشي الأمريكي للجزيرة الكوبية ومع ذلك، فإن تحول هذه الحركات إلى "حرب تحرير" يبقى خيارا مرجحا في الوقت المنظور ، حيث تركز الجهود إلى وقت قريب سابق على التنظيم السياسي والثقافي. في النهاية، تُظهر هذه الأفكار عمق الاستقطاب السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة، مع إمكانية إعادة تشكيل الهوية الوطنية في المستقبل.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيران تُسقط أسطورة التفوق الإسرائيلي: اختراق استخباراتي غير
...
-
الاقتصاد الإبداعي الصيني مقابل الاقتصاد الوهمي الغربي وعسكرت
...
-
أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوك
...
-
هزيمة الولايات المتحدة في البحر الأحمر أمام القوات اليمنية -
...
-
انهيار وشيك للجيش الصهيوني: دلائل من غزة إلى أزمة النظام الس
...
-
زيلينسكي: انتصارات وهمية ومستنقع الحرب الذي يغرق أوكرانيا
-
أعداء ترامب الحقيقيون: نتنياهو وزيلينسكي وصراعات تُجرّ الولا
...
-
الهجوم الأوكراني الصهيوني على القاذفات الإستراتيجية الروسية
...
-
تحذير من قلب صنعاء: مغادرة الاستثمارات أو مواجهة العاصفة
-
خشب الجميز: مسرحية الدم والنهب في سورية ..
-
روسيا – رماد الفينيق الذي يُحرق الأمبراطوريات..كتاب مع ملخص
...
-
نحو اختفاء الأرض الفلسطينية – سيمفونية المقاومة وأنين الأرض
-
عودة أشباح التاريخ - ألمانيا، العسكرة، ومخاطر الفاشية المعاص
...
-
أشباح الإمبريالية وصوت الطلاب - نحو أفق جديد
-
المقامرة البريطانية بمصير سوريا
-
من طريق الحرير إلى درب التبانة: الصين وملحمة الشعوب
-
من لفوف إلى صنعاء: ملحمة الشعوب في مواجهة الإمبريالية
-
في زقاق النيرب: ذكريات الطيبة وألم الفراق في زمن الإمبريالية
-
في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية
-
يمن الجحيم: ملحمة المقاومة وأفول إمبراطورية العم سام
المزيد.....
-
قمر الفراولة يزيّن سماء دبي في مشهد يخطف الأنفاس
-
مقتل فتاة 16 عامًا برصاص إسرائيلي في الرأس أثناء سعيها للحصو
...
-
-يشبه الـيونيكورن-.. هكذا وصّف حاخام وزعيم إنجيلي أحمد الشرع
...
-
أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية
...
-
الحكومة الهولندية تسعى لتشديد قواعد استخدام الهواتف الذكيّة
...
-
حكومة نتنياهو تنجو - فشل مقترح برلماني لحلّ الكنيست
-
احتجاجات لوس أنجلوس تصل إلى مدينة سياتل (فيديوهات)
-
بوتين يهنئ البطريرك كيريل بحلول يوم روسيا
-
وكالة: شركات النفط الأجنبية تعمل كالمعتاد بالعراق
-
سوريا.. مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن جنوب
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|