مهدي النفري
شاعر ومترجم
(Mahdi Alnuffari)
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 17:14
المحور:
الادب والفن
للمرة الألفِ، أعودُ مثقلاً بخساراتي، أجرُ خطايَ في هذه اللعبةِ التي لا تنتهي،
احملُ الجسد إلى مثواهُ الأخيرِ.
وفي كلِّ مرةٍ نبلغُ خطَّ النهايةِ
أخالُ أنني أحرزتُ انتصاراً،
اردد ها أنا أطلقتُ سراحك أخيراً،
لكنهُ يلتفتُ إليَّ بعينينِ مترعتينِ بالدمعِ، يهمسُ باستجداءٍ خافتٍ يطلبُ الغفرانَ.
فأصدقهُ،
كما لو أنَّ الغفرانَ سينقذُنا،
وكما لو أنني لم أُبتلَ بهذا الدورِ من قبلِ.
أحملهُ على كتفيِ من جديدٍ، نمضي معاً نحوَ الحياةِ، حيثُ تتكررُ الخطيئة ذاتها، وحيثُ اللعبةُ تأبى أن تلفظَنا خارجَ حدودها.
31-5
#مهدي_النفري (هاشتاغ)
Mahdi_Alnuffari#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟