أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - الفراغُ يعشقُ الخُلد الأعمى














المزيد.....

الفراغُ يعشقُ الخُلد الأعمى


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 14:48
المحور: الادب والفن
    


الهامش

✦ الجُمل ≠ آلات.
بل أحلامٌ معدنية تُصدر صوتًا يشبه شكلًا لم يولد.
وذلك الصوت وحده،
هو المفتاح الأخير لبابٍ يُنكر كل أبواب التصنيف.

إذا غَرِقَتِ الأَمْواجُ في فَمِ البَحرِ المَفْتوحِ فذٰلِكَ لأَنَّني لَمْ أَعُدْ أَتَحَدَّثُ إِلى نَفْسي | سلحفاء تحت ضرس الميتافيزيقا
إذا غرقت الأمواج
في فم البحر المفتوح فذلك لأنني لم أعد أتحدث إلى نفسي مثل الأب لم أعد أقول لنفسي احذر من الحدود أترك كل التنبؤات على الشاطئ أنا غير مبال بالسياسة أثق في العدم المتحرك أثق في درب التبانة أثق في المطهر اللامحدود أثق في صحاري أوروبا حيث يأخذني الحب محمولًا إلى هذه اللحظة حيث ينهار انعدام الثقة لقد ولدت مرة ثانية للكوكب

¤ الفراغُ يعشقُ الخُلد الأعمى.
الحفر ≠ بحث.
الحفر = قطيعةٌ مع الضوء،
ومراوغةٌ للـ"سؤال الأرض": أهي جسد أم استجوابٌ طينيّ؟

✹ عند كلّ عَطسة يصدرها شادو، تلد المجلة أربعة أزمنةٍ متكرّرة:
العامُ = متحوِّلٌ، حسبَ مزاجِ البكتيريا.
الشتاءُ يُصابُ بالزُكام.
الخريفُ يتحوّلُ إلى حَنجرةٍ بها حُمّى.

لا تَثق في التاريخ — إلْعَقِ التقويم حتى يصبحَ معدنًا قابلاً للخَدش.

✧ أنا لست بلدًا ثابتًا
أنا لست نسختي المصورة
أنا لست ملخصي
أنا لست شريطي المغناطيسي
أريد أن أتناقض مع نفسي
أنا لست أذن ديونيسيوس
أنا لست ديموقليس

⇋ الجهةُ {اليُسرى} من غُرفةِ الـ[لاـمفتاح]:
المفاتيح = أصواتٌ تشارك في اقتراعٍ سريٍّ لأبوابٍ لا تفتح.
(كل باب) يلوك صوتَه الجنينيّ كأنّه [بذرةُ لغةٍ] مصابةٌ بجذام الصرف.
الصوت ≠ مادة:
إنه تَرهات شجرٍ أنكرَ غناؤه حين عزفَت عليه فجوةٌ في الكمان.
[الأوتار]؟ علاماتُ استفهامٍ مُقوّسة، اقتُلعت من حاجب صوفيٍّ في سُباتٍ جماليّ دائم.

المنطق = طقس طرد الأرواح من العقل.
الحوار = غرقٌ في ماءٍ مصقولٍ لا يعكس.
دادا = قسٌّ سكران يعيد ترتيب الأرائك لتنام الشكوك في حِجر الأرامل.

☿ الرقم الهيدروجيني للفكرة = 3.14...
دائرةٌ تطوف بلا مركزٍ كي لا تُمسَك.
الندمُ: مادةٌ قابلةٌ للانفجار عند التفسير.
عند خلط القاعدة بالحموضة = يولد زَبَدٌ يتكلم بلُغة الجنين المائيّ.

لا
يوجد غموض في فوهة الغموض لا يوجد غموض
في احتجاز الغموض
لا يوجد إرث من الغموض
يوجد خط

[عنوان المقال]: ⤞ «هل تحلمُ السلاحف بلُغة الرماد؟»
الإجابة: نعم، إن استعاضتْ عن الماء بالحبر الأسود/السائل التعريفي.

وأنا أفهم أن كل شيء في داخلي لا يفهم
إذا لم أقل ما هو المفتاح فذلك لأنه لا يوجد باب
في هذا العمق
لا يوجد طريق لتتبعه
إذا لم يكن هناك قاع
ويختفي القاع
بمجرد اقتراب المرء من أبو الهول
لا يوجد جواز سفر لدخول العرافة
لا أحد يلعب في البطاقات في دخان الآلهة

∞ [الأسد الهولندي]
ثم كتب مذكّراته بحبرٍ متطاير من جناحِ فراشةٍ عسكرية.
◬ الهولنديون = صدى يُدوّي في المرآة قبل النُطق.

[...........] = قطةٌ مثقوبةُ الصوت، نائمةٌ في فمِ شاعرٍ يحتضرُ في فيينا.

¤[النَمر] يَرتديُ النَمر شالاتٍ من الزُخرفة لينجو من المعنى المُخلخل.
§: [اللِّحية] ليست فقرةً بل شقٌّ في الحنك النَحويِّ للأطلس الناقص.
↯: عند هبوط الزرافةِ، لا تنحني للأرض، بل تُطارد الريح المُترجَمة بفعلٍ نَسِيَ اسمَه.

في هذا المعبد الصارم حيث نُحاضر
أعلم أن ضباط النقد ليسوا مجانين
وأنهم يدافعون عن القيم المقدسة ضد كل الصعاب

❖ كلُّ مرآة = جريمة تشكيلٍ، والعيونُ مُتّهمةٌ في سيناريو بوليسي.
امشِ إلى الوراء، لأنّ الزمن المُقبل لا يمتلك وجهًا بعد.

※ بدأ النَصّ بـ".........."
ثمّ تشظّى إلى: (.......... × ضد البيولوجيا)
ثم تلاشى إلى: [........].

الكلماتُ = قطراتُ عمىً تتساقطُ من حدقةٍ متعلّقةٍ بفنّ الجهل.

أيها الغارقين في مجتمع الدماء السعيد
الكثير من النظريات تجهض الكثير من الجرائم
أريد أن أتحدث عن نفسي لأتجاوز
الظلال
أنتم لا تعرفون كيف تكتب قصيدتكم


---

المتن

النص لا يريد أن يُفهم، بل أن يُقرَأ كأثرٍ يُعيد تشكيل القارئ.

الهوية ليست وحدة بل تَشظٍّ: "أنا لست..." سلسلة من الاختفاءات.

المفاتيح لا تفتح شيئًا، بل تُصوّت على عدم الفتح.

اللغة ≠ وسيلة: إنها جريمة تأجيل.



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرد الأخير يحاول فهم نزيف ساعةٍ وظله يُعلق ذاته بحبل من أس ...
- تشريح الدرس الأكاديمي
- دليلُ الماعزِ الأعمى إلى علاماتِ الترقيمِ المقدّسةِ
- الركح في متاهة المرايا: عن استيهام الموضة وتيه الهوية في الم ...
- مستدركات على نص تكوينات
- الحاشية الثانية على نص تكوينات
- بيان تأويلي ضد المسرح، أو في امتناع العرض كحدث
- تكوينات / نص مسرحي
- المسرح بوصفه جهازًا أركيولوجيا التمثيل والمراقبة
- بيان تنظيري خراب المعنى في المسرح المعاصر
- بيانٌ حول تأجيل المعنى في المسرح الحديث
- -الكتابة كهرطقة تأويليّة: في تمارين العبور بين اللغة والخراب ...
- ضدّ العرض تفكيك المسرح كجهاز معرفي
- المسرح كحيّز للخراب الدلالي نحو عرض ينسى ذاته ليتذكّر جسده
- خطاب ثوري ضد المسرح
- هشاشة العرض ومكر الدلالة
- اللوحة كفضاء مسرحي
- الكتابة إلى ذ. محمد الكغاط


المزيد.....




- راهبتان برازيليتان تحولان برنامجًا دينيًا إلى عرض موسيقي عفو ...
- براد بيت يكسر صمته بشأن إنهاء طلاقه من أنجلينا جولي
- وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة عن 77 عاما بعد صراع مع ا ...
- فيلم -8 أكتوبر- يهاجم الاحتجاج ضد الإبادة دعما لأجندة يمينية ...
- هي ثاني أكثر اللغات انتشارا في فرنسا... ما هو واقع تعليم الل ...
- مصر.. مسؤول يحذر من خطورة -ثقافة التريند- على الأمن القومي
- راغب علامة يعلّق على زيارته للرئيس اللبناني
- من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان الس ...
- أسرار باريس | أشباح كواليس الأوبرا
- -التربية-: مدارسنا تحصد جوائز ومراكز متقدمة بمهرجان أفلام ال ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - الفراغُ يعشقُ الخُلد الأعمى