أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - القرد الأخير يحاول فهم نزيف ساعةٍ وظله يُعلق ذاته بحبل من أسنان الكتب المهجورة / قصة قصيرة














المزيد.....

القرد الأخير يحاول فهم نزيف ساعةٍ وظله يُعلق ذاته بحبل من أسنان الكتب المهجورة / قصة قصيرة


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


الصفحة 96 :
الصوت الأول:
يشحذ الإنسان → وريث الأشجار → لغة الأرض → ويتردد أمام العلامات المتقاطعة.

[الهامش السفلي:]
سقط الرأس من الرف → فبدأت الكتب بالضحك.
أنا أنام دون أن أموت → لأن الحياة قصيرة → يجب إخفاء المنجل بمجرد أن ينمو العشب → بمجرد أن يلامس القليل من اللون الأزرق → معبد المتلصص.

والتلميذ عاري → لا يزال يركض →
في الحديقة الزوجية →
الصفحة 97 –
الصوت الثاني:
"أنا لست أنا → أنا هو ما تبقى من نباح في جيب الدمية →"
الفراغ أخاف أطفال اللصوص →
وكان السياج يحمي المتلصصين النائمين → من القمر →

[الهوامش:]
لا أحد يعرف → من يحرك ألسنة الجدران →

الصفحة 98
الصوت الثالث:
صنع أحدهم فخًا → من الريش والدبابيس → → كان ينتظر خروج الموظفين النموذجيين →

[الهامش السفلي
→ →
الصفحة 99
الصوت الأول:
"كلما حاولت لمس جلدي → صحوت داخل إصبع آخر →
[هامش أحمر:]
كان الجسد علبة موسيقى →
وأنا أقوم بتغليف دمية الصالون بالخيش → →
مراهق منظف مدخنة → لغة السخام →
يرحب المتحدث بالمدينة → ويصف الحديقة الجليدية → (أشخاص دافئون → وحوريات بالفعل → وصراخ صغير من الليمون المعصور) →
على الأسطح القصائد →

الصفحة 100 –
الصوت الثاني:
يرسم على جلده طيورًا متجعدة → وأقمارًا تمسك خوذًا → ومذبحة →
موت بائعي الحليب الثلجيين →
يبحر في الطابق العلوي → (حيث يمزق الفحم العاري → آذان المتلصصين!) → ألبسهم الخرق → والثقوب المتعرقة → والدماء المتبادلة → من الذي يعلق على الصدأ والغبار أزرار عرق اللؤلؤ؟ →
تتراكم الخياطات → → وعظام الهواء → والمقصات الصغيرة → والصور الدينية → وبوصلات الأطفال → وصراخ الأقزام في سماعة الأذن الثلجية →تدفق السيدات في
خزانة الخشخاش → → يتدفق سيل من تلاميذ المدارس المليئين بالسخام → تحت صرير الدرج → مستلقين في الدماء من مكان آخر → هنا تم خلعه → معروضًا للجميع →
أقوم بإزالة الوبر → والعشب → والتراب من الجسم → دون أن ألمس اللحاء أو الجثة →
لا يوجد جهاز يتذمر → لأن القلب عبارة عن قمة دوارة →
آلة الجسم → أقوم بالإصلاح → وأقوم بالبرد → وأدفع للداخل →
يجب على الصوت الأضعف → أن يجد الصوت الأعمق → وسوف يصدرون معًا أصواتًا لطيفة أخرى →
[هامش:]
"ينتفخ العضو الدموي" → حيث "يصبح الكون عضوًا به أنابيب تتآكل → في هذه الكنيسة الوحشية التي بنيت بمجارف الجنون →"
الصفحة 101 – مربعات صغيرة، كل منها تحوي حرفًا معكوسًا:
الصوت الثالث:
"أنا النسخة غير المصححة → من جسدٍ لم يُكتب بعد →"
الصفحة 102
كانت فارغة
الصفحة 102 – مكتوبة على شريط طبي لاصق:
الصوت الأول:
تنام سيارة قديمة → في غابة من الآثار → والوثائق →

[الهامش 55:]
ريش متصلب →
اكتشف الزراعة الداخلية → التي تسمح لنا بزراعة الجواهر البرية داخل أنفسنا →



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشريح الدرس الأكاديمي
- دليلُ الماعزِ الأعمى إلى علاماتِ الترقيمِ المقدّسةِ
- الركح في متاهة المرايا: عن استيهام الموضة وتيه الهوية في الم ...
- مستدركات على نص تكوينات
- الحاشية الثانية على نص تكوينات
- بيان تأويلي ضد المسرح، أو في امتناع العرض كحدث
- تكوينات / نص مسرحي
- المسرح بوصفه جهازًا أركيولوجيا التمثيل والمراقبة
- بيان تنظيري خراب المعنى في المسرح المعاصر
- بيانٌ حول تأجيل المعنى في المسرح الحديث
- -الكتابة كهرطقة تأويليّة: في تمارين العبور بين اللغة والخراب ...
- ضدّ العرض تفكيك المسرح كجهاز معرفي
- المسرح كحيّز للخراب الدلالي نحو عرض ينسى ذاته ليتذكّر جسده
- خطاب ثوري ضد المسرح
- هشاشة العرض ومكر الدلالة
- اللوحة كفضاء مسرحي
- الكتابة إلى ذ. محمد الكغاط


المزيد.....




- أول عربي يفوز بالسعفة الذهبية: رحيل المخرج الجزائي محمد لخضر ...
- بريتني سبيرز تخرق قواعد الطيران.. والسلطات تتدخل بتحذير رسمي ...
- مهرجان كان 2025: أي الأفلام سيفوز بالسعفة الذهبية؟
- الولايات المتحدة.. العثور على جثة نجم أفلام إباحية شهير بمنط ...
- تردد قناة ناشونال جيوغرافيك الجديد 2025 على النايل سات عشان ...
- الجزائر: وفاة المخرج محمد لخضر حمينة صاحب السعفة الذهبية بمه ...
- عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة وال ...
- وفاة المخرج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة
- رحيل المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
- الفنانة السورية منى واصف بخير


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - القرد الأخير يحاول فهم نزيف ساعةٍ وظله يُعلق ذاته بحبل من أسنان الكتب المهجورة / قصة قصيرة