أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - دليلُ الماعزِ الأعمى إلى علاماتِ الترقيمِ المقدّسةِ















المزيد.....

دليلُ الماعزِ الأعمى إلى علاماتِ الترقيمِ المقدّسةِ


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


ربطُ القبرِ الشمسيِّ يُبيضُ القبور... ربطُ القبرِ... إلخ... ماتَ بوميضٍ أبيض؟ ← ← ←

كلُّ شيءٍ خلفه ... خلفه؟ وهو في (المقدمة) ← ↓ ↓ ↓ مليئةً ↓ الجحيم ولا تأتي أفكّر في المحاربِ الرومانيِّ الذي يراقبُ أحلامي ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓

ســـتـــائر ↓ ↓ التشريح

←←← تكهُّنَاتْ ←←← الإدانة (؟) لا شيء ينتهي أبداً!!!

← الجبال؟ تضرب؟ ← الثيران ← المظلمة

← تتدحرج → الأقبية تجعيداتُ الخوذة، شكلُ الدخان، بدقةٍ شديدةٍ ⇅⇅⇅⇅⇅⇅⇅⇅⇅

محاكاةٌ ساخرةٌ ← التوابيت ← المقابر؟

أقومُ بتنفيذِ عمليةِ القتل أمامَ العمارة، سيارته تطاردُ ← ذيلَهُ ← الصغيرَ ← الجميلَ ← البريَّ يتمُّ استبدالُ عالمِ النهارِ الهوائيِّ بالليلِ السائلِ، وتتغيّرُ الريشُ إلى قشور ↻ إذا رسمتُ ← دائرة ← ← ← برأسِ مجذافٍ لذيذٍ، سيفي ⇣⇣⇣⇣⇣⇣

الخيوطُ ← ← ← تُقطعُ؟؟

زنزانةٌ دائريةٌ ←←← جثةٌ أعمى ← ← ← مطرٌ أسودُ اختفاءٌ مثلُ هذا التمثالِ الهشِّ من شأنِه أن يخلقَ فراغاً كبيراً حيثُ أصبحَ الكونُ الآنَ على وشكِ الضياعِ في الغبار؟

⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨⇨

الماركسيةُ الجديدةُ ← غادرتْ ← الشر؟ ← في كلّ مكانٍ ←

(أعين) (أمسيات) أخرى؟ عَمَلٌ ← قَديمٌ الأبُ المليءُ بالطيور ←←←

ـــــــــــــــــــــ ↓↓↓

ربما؟ انتهى؟ ← أرادَ ماء؟ الغابة، كلمة ← ← الرياح

←← لنجرِّ ← الوقت ← معاً ←

⇧⇧⇧⇧⇧⇧⇧

(أنا الآن) غابةُ ← بتولا ← تصطدمُ ← القمم تتساقطُ ← الجذوع ← صندوق ← مربع ← الحادث الوحيد ← السهل ← العاري منتصراً على الدوار؟ أو مهزوماً بأمواجها؟ ⇦⇦⇦⇦⇦⇦⇦⇦⇦

الشريحةُ ← الأنحف

قلبٌ ← لحاءٌ ← خشبٌ ← قرصٌ ← زجاجيةٌ فتحةٌ ← مخروطيةٌ الجدارُ ← السميكُ في مغارةِ مسرحٍ يستيقظُ وحشٌ ملتهبٌ

منذُ ← فترةٍ ← طويلةٍ ← هناكَ الكثير؟

عاصفةُ ← الموتِ ← الجريحةِ تبكي تبكي تبكي

يديْكِ يا

ويواصلُ حراسُ السفينةِ السيرَ في خطوةٍ واحدة، يشعرُ الرجلُ بالإثارة، يرقصُ الآخر، يشعلُ أحدُهم غليوناً، يمضغُ الآخرُ سيجاراً، يرغبُ الثالثُ في التدخينِ وعيناهُ مشتعلتانِ بالكسل، ويراقبُ الثلاثةُ وهم ضائعونَ في متاهةِ الجسدِ الذي يحبونَه.

حلوتي؟

أصنامُ ← كرةِ القدمِ ← تحتَ ← ← الفحم

←←← لأني ← ← أحبكِ يا أبدِيّ...؟

(هل تعلم أن المؤلف مات ولكنه عاد ليتأكد من علاماتِ التنصيص؟) (لستَ الوحيدَ الذي اعتقد أن المعنى يشبهُ قذيفةً في رفِّ كتبٍ) (الهوامشُ تعاني من الاكتئاب أيضًا، هذا واضح) (كان بودّي أن أجعلَ الفاصلةَ تبكي، لكنّها خُطفتْ في درسِ قواعد) (أحيانًا الجملةُ لا تبدأُ من أولِها) (جسدُ النصّ يشبهُ المتاهة، والبابُ الوحيدُ هو خطأٌ مطبعيٌّ متعمد) (أكتبُ كي أتنكّرَ في هيئةِ سؤالٍ، لا أحدُ يجيبُ عليه، ولا أحدُ يريدُ) (القارئُ؟ يختبئُ تحتَ السطرِ الخامس، ينتظرُ انهيارَ المعنى مثلَ ثلجٍ صناعيٍّ)

←←← ماذا لو ابتلعنا الفكرةَ وتركنا الورقَ يصيح؟ ←← ماذا لو نُفيت علاماتُ الاستفهام إلى معسكرٍ للرموز؟ ←← ماذا لو كتبنا القصيدةَ على شكلِ جرحٍ؟
هذا النصّ لا يُشبِهُ شيئًا لأنّ الشيءَ نفسه لم يعد يُشبِهُ نفسَه.
قطرات عرق على جدران
*In principio, nihil nisi murmur.*
(← أيها المتشددون ← حذف)

↘ *Omnis desiderium est haeresis*
↳ (لا توجد رغبة، فقط فتقٌ في اللغة)

[lapides taedii]

( ) أقواس/صدر/نفس يتفادى نفسه

← ventus urbanus ← *corpus leve*

↘ حقيبة مكسوّة بأوراق لا اسم لها
↘ خطوات تصعد إلى "لا-قطب"
↘ [fulgura caeca] ــ برق بلا عين

*inter-uterum*

↘ [arcus caesarei] ← أرجل ممزقة
↘ [ignis caeruleus]
↘ *Natus est dolor sine matre*
(رائحة لا توصف ـ نساء مصنوعة من لهب)

*Glacies super facies aedium*
← وجه متجمّد لبناية لا أحد دخلها
← كتف لرجل سندويشي ← (؟)
← أعطاني...
← ماذا أعطاني؟
← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ← ←

*guttæ sudoris in parietibus*:
(كتابات على جدار)
← لا تُقرأ ← لا تُكتب ←
[ex margaritis, non -script-is]


*Exitus non est.*
*Iterare... Iterare... Iterare...*


ملحوظات
اللاتينية هنا ليست شرحًا بل فخًّا. مثل "guttæ sudoris in parietibus" (قطرات عرق على الجدران) ــ تختزل فعل الكتابة في التعرّق لا التعبير.

الحذف يخلق فراغًا تأويليًا، تمامًا كما في مخطوطات "اسم الوردة".

النص يدور، يعود، يحذو حذو المتاهة: لا مخرج، بل "تكرار" (Iterare...).

الرموز (←، ↘، ()، []) تتحول إلى مفاتيح للتيه، لا للفهم.



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الركح في متاهة المرايا: عن استيهام الموضة وتيه الهوية في الم ...
- مستدركات على نص تكوينات
- الحاشية الثانية على نص تكوينات
- بيان تأويلي ضد المسرح، أو في امتناع العرض كحدث
- تكوينات / نص مسرحي
- المسرح بوصفه جهازًا أركيولوجيا التمثيل والمراقبة
- بيان تنظيري خراب المعنى في المسرح المعاصر
- بيانٌ حول تأجيل المعنى في المسرح الحديث
- -الكتابة كهرطقة تأويليّة: في تمارين العبور بين اللغة والخراب ...
- ضدّ العرض تفكيك المسرح كجهاز معرفي
- المسرح كحيّز للخراب الدلالي نحو عرض ينسى ذاته ليتذكّر جسده
- خطاب ثوري ضد المسرح
- هشاشة العرض ومكر الدلالة
- اللوحة كفضاء مسرحي
- الكتابة إلى ذ. محمد الكغاط


المزيد.....




- مهرجان أفلام المقاومة.. منصة لتكريم أبطال محور المقاومة
- بعد أشهر من قضية -سرقة المجوهرات-.. الإفراج عن المخرج عمر زه ...
- الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
- 6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من ...
- هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
- من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ ...
- كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
- لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا ...
- راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا ...
- جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - دليلُ الماعزِ الأعمى إلى علاماتِ الترقيمِ المقدّسةِ