أحمد عبد العظيم طه
الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 04:47
المحور:
الادب والفن
كان المول التجاري ذو السلالم المتحركة لأحد فنادق الخمس نجوم مبهرًا بالنسبة لهيام الجبالي التي تضغط سماعات الهدفون بأذنيها وتتلافى المارة ذوي الفئات المختلفة بصورة لافتة.. كانت تبحلق بواجهة إكسسوارات مبهرجة عندما اصطدمت بكتف أحدهم فانخلعت السماعات من أذنيها.. التفتت لتعتذر لكنها لم تجد أحدًا.. فوجئت كذلك أن واجهة الإكسسوارات قد تحولت إلى واجهة أكسيسوريز كمبيوترات...
*****
.. في شارع القمر هناك تساؤل دائم للفتيات اللائي يستدرجهن الشباب إلى هناك، حيث ذلك الشارع الجانبي ذو السمعة السرية المتفرع من دائري الكورنيش، ما هذا الشارع الفارغ المظلم دائمًا – رغم أن برج مبنى ماسبيرو يُرى بالشارع الموازي؟!...
- ..................
- ........................
بعد نصف ساعة – تقريبًا – من المشي المتقطع رفقة صديقها، تغير المِزاج الحالم لأشجان عبد القوي بينما ترى النظرات المستريبة لسكان عشش الترجمان تكتنف جسدها ووجهها – بالتأكيد ذو الماكياج البائظ – كلما توغلا بالحي الشعبي...
#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟