أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - ثلاثية الإيروتيك المُظلل














المزيد.....

ثلاثية الإيروتيك المُظلل


أحمد عبد العظيم طه

الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 02:56
المحور: الادب والفن
    


^ طراد القواف

تنويه: يجب عدم الالتفات إلى النحو والصرف وما شابه حتى تشابه؛ ذلك أننا لم نقُمْ بهذا إلا فيما بيننا وبما لنا وما علينا؛ فلا يتدخل أحد في غير محله لأنه ليس كما يتخيل لنفسه أو كما يوسوس له شيطانه الرجيم.

مجنونُنْ أنا والله
بربط الميمي والنوني
وما أقضّ مضجعنا
سوى هذي المضاميني
فنحنُ الواحد الملعون
وإني الدنيا والديني
ومَنْ منكم يؤاخذني
ومَنْ فيكم يساويني

وكمْ أنتمْ ومَنْ نحنُ
وكيفَ اللهُ يعنينا؟
وأينَ الناسَ منْ هذا
سواقي أمْ طواحينا؟
نُباطنهم فيتشحوا
نُظاهرهم فيبدونا!!
أجيبوا الهاتف الداعي
نيامًا أو مجانينا
لئن كنتم مواجيدًا
لئن كنتم سمعتونا
ولكن أنتا ما أنتا!!
أتقرأ أمْ تُعزينا؟

حبيبك ضاع يا "غردق"
ولاح الطور يا "سينا"
تعالى الله يا هذا
فقُمْ عنّا وخلّينا
نُؤانسُنا بما نكتُبْ
ونُضحكُنا ونُبْكينا

فهذا الوضعُ مُلتفّنْ
كأحبالن ثعابيني
وعُقدٌ ليس يعْقدها
ذوي بأسن جثاميني
ويالروح من همّنْ
إذا باتتْ تُضاهينا
مُهلهلتُن مُكبّلتُنْ
وترعصُ في نواحينا
وربُ الحلَّ زايلَنَا
بما كتبته أيدينا
فكيفَ الكفُّ والكفُّ
وداء القلب ينسينا
وسِنُّ العقلَ في دمنا
يُسلّطـُنا ويؤذينا
ولا عَصّمَنْ سيعْصمُنا
ولا قانونَ يأوينا
تواشجنا مواشجتُن
تحطمْنا ثلاثينا
وسِرّنَا في معيّتنا
كأنّا لا نُعانينا
..............................


^ أصدقاءُ صديقي

• الكلب البلدي
ينبحُ لي كلما رآني
فأبتسمُ له وأُملّسُ عليه
وأستمعُ إلى مُحْكمِ نباحِهِ
فإذا لمْ أفعل
نَبَحَ عليّ
ويكادُ يعُضُني مِنْ الغيظِ
عندئِذٍ أُلّقمهُ حجرًا بوجهه
فيضعُ ذيّلهُ بين قدميه ويبتعد
مُطـْلقـًا العويل كعادة الكلاب البلدية

• الذبابةُ الخضراء
هو لا يطير
هو يأزُّ فقط
ويدْعَكْ أرجُلُهُ في بعضها
حين يستحْضر الخراء بقلبه
هو يفخرُ بأنه من الطيور
بلّ والطيور الجارحة تحديدًا
فهو يأزُّ ويدْعَكُ مثلها تمامًا
أنا أُحبُ لونه الأخضر
وحركاتَهُ العصبية

• البُلّبُلُ المقطوع
ولدٌ لمْ تَلدْهُ ولادةً
فولدتْهُ أُمهُ
هو يُغرّدُ تغريدًا عُلْويًا بحق
حزينًا شجيًّا بحق
ولكن جسدهُ ينزفُ دمًا كئيبًا مريضًا
من ذلك القطع بقلبه
فيتَلوّثُ كلُ شيءٍ بالخنوع...

• الجرادةُ المذؤوبةُ
هذا الجرادةُ المذؤوبةُ
يفترسُ الحشائشَ والأوراقَ
باعتبارها طرائدًا من اللحم الحي
بلّ ويعوي في البرّية ليلاً
ولكنهُ للأمانة ماهرٌ في القَرّض...

• البجعةُ السمراء
هي بلهاءٌ..
تبتلعُ السمكةَ دُفْعة واحدة
فتتحركُ السمكة بجوفها
فتلفُظها خائفة
وتبتعدُ باحثة عن سمكة لا تتحرك
هي مقتنعة بأن لونها الأسمر
هو السبب في كراهية الأسماك لها...

• الثُعبان الجبان
يقتربُ من الضحية..
يقتربُ أكثر..
فإذا رأتْهُ
باتَ هو الضحية...
......................................................


^ شذرات الكثيرات

مدخل:
الحياةُ كجرة العسل..
..ضيقة ٌفلا تستطيع أن تدخلها برأسك
..ضخمة ٌعلى أن ترفعها إلى فمك
..هل تساوي كسرها؟؟
..أجبْ!!


1
يا حلوةُ يا بنْتَ الناس والأحزان الكبيرة، إن الناسَ مرواغين جدًا هذه الأيامْ؛ إلّايَ أنا الذي أكْرهُ المراوغة ُوالناسُ معًا، ككراهيتي لسحاباتٍ ليستْ بيضاءً وليستْ سوداءً أو ككراهيتي لنفسي التي مزقها وضوحٍ مُبْهرٍ وضوءٌ طاغٍ وسرقتها الوحدةُ.. فلا تغضبي مني لأني قد ظهرتُ أمامَكِ في منتهى العُرِيُ والألمِ؛ فأنا قد خُلِقْتُ هكذا عارٍ تمامًا إلّا من الجلد والألم وبعض خيالاتٍ مُتْربةٍ أتوكأ ُعليهاوأهُشُّ بها على الشعْرِ..
لا تغضبي مني فإنَّ غضبُكِ عليّ صعبٌ؛ وإنْ يَكُنْ بكِ غضبٌ على نفسي فأنا سأفرح...

2
يا أيتها البنتُ المُطمئنة ُعودي نحو بيتكِ القديم الجميل بما يملكُ من أنفاس هادئة ودفء أمين وفاكهة وورد وموسيقات رائعة بالفصول جميعًا والأيام كلها، إرجعي وأنتِ مسرورةٌ وراضية ٌفإنَّ للبيوتِ الجديدة روّنق ساحر وشكل بديع إنما هو سحرٌ شريرٌ وبدْعٌ مُميتْ؛ فبلّلهِ ربكِ عودي...

3
إليكِ قد انحنتْ الأعناق والأفئدة وأشجار الشوارع وأنتِ تمرين كعاصفة من غناء وطيرٌ كثير فاستمتعي بمقامكِ واكتفي بما نلْتِ من البلاد ولا تُصرّي على انحنائي أنا الذي لا أنحني إلّا لالتقاط ظلي من الأرض كيلا يطأهُ النمل أو امرأة من العامة..
فلا تُصري يا أيتها المخلوقة من خمر وعسل ورمل عزيز وملونة بماء قمر ومرمر مقدس؛ لا تصري فإن انحنائي عليكِ خطرٌ كخطر الليل على الصُبْح ومُؤلمٌ كألم الرُمْح بالقلب في الصدر بالجسم..
ذلك ما أمْليه على مسمعيّكِ قبل البدء في البدء كيلا يتوقف غناؤ كِ ولا يقع طيركِ فإذا انحنيتُ كنتِ أنتِ قتيلة ٌأخرى فماذا...
.....................................................................


^ من فرجة ضيقة

تنويه: وأنا في حالة عُظْمى وأرى الآن هكذا...

المكان
هو العالم يأخذ ُشكلَ الأحراش
والأشجار المُتلاصقة
وغـُدران المياه الرفيعة
وحيواناتٌ تـُخفي أطرافها بالملابس والأقنعة..

العالمُ غابة سحرية
لا تظهر إلّا لمن ألقى القـَسَمْ
وتمعْن في الأمر والطلبْ
وطهْرَ بلورة َعقله من الخيانة
وبرْءَ روحُهُ من الحُزن
والكسل وقهر الرجال

واجْتَرَأ َعلى الباب السري للفكرة
فيُحطـْمُهُ ويدخُل الغابة
التي سيْطرَ عليها النوع ُ
نوعي المُذهل
الذي أفخرُ وأنْبهرُ فيه
وأكادُ أجنُّ من الدهشة
كيف وصل الأمرُ إلى هذا الحد’’’’’



#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد عبر نوعية
- طبيعة صامتة
- قصص متوسطة
- النفق السائر
- قصص قديمة
- استزاف القلم الأحمر حتى يجف
- الغواية
- عقدة الذنب
- الفجيعة الخالدة
- معتقل الأرواح
- بانج بانج كراااك طك
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/30
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/29
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/28
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/27
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/26
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/25
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/24
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/23
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/22


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - ثلاثية الإيروتيك المُظلل