أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - لوحات كلاسيكية














المزيد.....

لوحات كلاسيكية


أحمد عبد العظيم طه

الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


سامبوزيوم شهير

كان الإيفّنت المُرسل لكل النحاتين مُرفَقٌ به كراسة الشروط التي تحتوي محددات فنية – مهنية – لطبيعة الأعمال التي سيتم تمريرها للعرض بالمحفل السنوي العالمي، مقاسات كبيرة لا تقل عن نصف المتر ولا تتجاوز الأربعة أمتار، أنواع أحجار طبيعية مُعتمدة حيث سيجري استبعاد النظائر والسبائك الحجرية، الأعمال المعدنية سيتم عرضها ولكن بصورة احتفائية غير مقيدة بشروط المسابقة وليس لها جوائز – مع تنويه لطيف بأنه قد يكون لها عوائد، الإطار العام الرسمي للرؤى النحتية حداثي "انطباعي" يؤطر للتأثير والتؤثُر الفردي تجاه العالم الحديث، إلخ...

جاليري بعد خمسين سنة

كانت التحفة المعدنية الغريبة وفي ذات الوقت كلاسيكية ملفتةُ لفوج السياح التشيكي الذي ملأ قاعات الجاليري المتنوعة من حيث الاتساع والأناقة وطبيعة المعروضات، فكُلما توقفت مجموعة أو زوجين أو أكثر أو أقل أمام الفاترينة الثيرموكريستالية، لاحظت مُرشدة القاعة طيفًا من الانبهار النشط الزائد على أوجه السائحين، كما أنها جابهت لعدة مرات بإنجليزيتها المُحترفة عدة أسئلة صعبة عن تفاصيل فنية دقيقة للعمل المعدني، عقب استنكار أو انكماش مثلاً من السائح أو السائحة بعد معرفة ثمن القطعة...

إنتربول السرقات الفنية

كل صباح كان ضباط وموظفو هذا القسم من المبنى الرئيسي للإنتربول الدولي – يتبادلون الأحاديث المهمة بالنسبة لعملهم المتابعي مع تبادلهم للجرائد والمجلات اليومية والدورية، أيضًا كانوا يتبادلون الضحكات والإيفيهات المُعتادة أو الجديدة – أحيانًا بشكلٍ مُجتهِد من المُحتمل أنه لإضفاء بعض الصخب المُوازي أو المُكافئ لما يكون صادرًا من مكاتب الأقسام المُجاورة.. بعض الضابطات أو الموظفات كُن يُشغلن الأغنيات الراقصة بصوتٍ مُرتفع، مُغرِض، لكن من النادر أنهن قُمن بالرقص...



#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى بعيدة
- شواشي الكستناء المحترقة
- أُوراسيا الملح والجليد
- قراصنة البحار الليلية
- جزائر القصص
- فخاخ هندسية لهوام الوهاة
- كولاج شعري متواتر
- متتالية العشواء
- كتابات نقدية
- نرفانا الليل الأزرق
- من كتاب أركيولوجيا المواقيت
- يا أيتها العارفة...
- نصوص قانية
- مؤتمر الدهماء
- قصتان
- ثلاثية الإيروتيك المُظلل
- قصائد عبر نوعية
- طبيعة صامتة
- قصص متوسطة
- النفق السائر


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - لوحات كلاسيكية