أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - نصوص قانية















المزيد.....


نصوص قانية


أحمد عبد العظيم طه

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 06:47
المحور: الادب والفن
    


• تَقَلْقَلَتْ الصخرةُ فهي تَدّحْرجُ



الشفقُ على الغسقْ واللُّعابُ على الورقْ ..
طارقٌ طرَقْ فبارقٌ برَقْ..
والعاشقُ إذ يتَخَرّقْ والغارقُ إذا شَهَقْ
والأخْرسُ حينَ يَحْنقُ والخائِنُ إنْ يَثِقْ
’ سيأتي القلقْ ويذهبُ القلقْ
’ سَيَهُبُّ البردُ ثُمَّ يَنْزلُ العرَقْ
’ سَيَتَيَبّسُ الخُبّزُ ثُمَّ يَنْفَجرُ أسْفَلهُ المَرَقْ
وجاءَ الرجاءُ وخائِبهُ زَهِقْ

والنائِمُ إذ يحترقُ والمُنْتَحِرُ إذ يَفْرَقُ
ستعبُرُ الحُزْنُ بهجة ًكالأرقْ
وستفْزَعُ الأيامُ بالحقِ إذ يَتَحَلّقْ
فيُمْسِكُ ويَسْحَقْ وَيَعْفو ويُطْلِقْ
وستصمُتُ الآلامُ عن عِلّاتِها ويَشِيعُ بالنفْسِ الألَقْ

سيجُوعُ الجسمُ جوعًا فينْفَتِقُ الشَبَقْ
وستنّفَذُ الزُجاجَةُ حتْمًا فيَطـُولُ العُنُقْ
.. ويأتي القلَقْ ويذهبُ القلَقْ’’

وهكذا تجري الحياةُ خوفًا وطمعًا أو جرَتْ
أيها الأصدقاءُ القُدَامىَ والصِبْيَة ُاليتامىَ
الذين يهتزون من دواخِلَهُمْ كجريدِ النخلِ
إذ يُلْقي أحدِهِمْ على آذانِهِمْ طَرَفًا من الحَبْلِ
فيُحيطونَ أعناقِهِمْ به خشّيةَ أن يُفْلِتَ
وإنهم يَلِفـّونَ مُطْرقينَ ثُمَّ يَتَقَوْسونَ لافـّينَ
ثُمَّ ينْكفِئونَ على وجوهِهِمْ في الأرض
أعْيُنُهُمْ لِصْقَ أعْيُنِهِمْ وأنُوفِهِمْ بيّنَ التُرابِ كأسنانِ المحاريثِ
أو هي كأقلامِ المصائِرِ إذ تَخُطـُّ بالطول
’’ قد وضَحَ الحَبْلُ مِنَ الطَبْلِ وانجذَبَ المَشْدود
فهُمْ يُجَرّونَ من أعناقِهِمْ بغـْتة ًفَرِقِينَ مما يَسْحَلَهُمْ كسَحْلِ الحطابِ للكافورِ المقطوع
فأنْى تَحْزَنونَ وأنْى تَكْذِبونَ..
ومنكمُ من يتملصُ رهَقـًا ومنكمُ من يتخلّصُ زورًا
وبيّن الغرضيّنِ يقـْبعُ المرضى والموتى ويقـْنطـُ المُرابطين في الجهلِ حتى حينْ..
أولئِكَ المساكين الذين سَقـَطـَتْ أحبالِهِمْ رغمًا فعنها لا يُسْألونْ..
وسَيَمْكُثُ المُذْنبينَ كالمساجينِ يَلّعنونَ والمُدْعُونَ كالقِرَدَةِ يمْتَعِضونَ مُحَوّقلينَ
والمُذَبذَبينَ كالأرامِلِ يُصارِعْنَ أنفُسَهُنَّ في الفِعْلِ’’
ومَنْ عَرفَ وانصَرَفَ كمَنْ لمْ يعْرِفْ مِنَ الأصْلِ
كلاهُما كالغافي إذ يَحْلـُمُ بنفسِهِ
,, وسيمْكُثُ المُهْتَدِينَ ساكنينَ داعِينَ بالرحمةِ وإنهمْ يتَبَدُّوُنَ كالملوكِ
مهابة ًوسخاءً وعيونْ
- ولقد يتلاشون بالقـُدرةِ وقارًا لها فلا نرى أحدُهُمْ بالماكثينْ –
قد أُغْلِقَ العَمَلُ على أغْلَبَهُمْ فهُمْ مُنافِقونْ يحتالونَ على أنفُسِهِمْ سَفَهًا ويُصَدْقِونْ
إذَنْ هُمُ الكَذَبَة ُالضُعفاءُ المُعارِضونَ الذين لا يَمْلِكونَ تلاشِيًا وليسوا بـِمُمَلّكينْ
.. فلْيَبْقَوا مع المُكُوثِ غير مُثأثِئِينْ أو غاضبينْ فإنهُمْ أدنى الباقينْ
وليصْبـِروا عُنْوةٍ كعادَتِهِمْ حتى نَخْرُجَ مِنَ النونْ
إلى الحربِ الضَروسْ والخِصْمْ المَهْووسْ
فوالرُمْحِ المسنونْ والحِصَانِ المجنونْ
إنَّ حبالِكُمْ باليمينْ واليَسارُ تقـْبـِضُ السِينْ
فإنْ تُفـْلِتُ تَنْطـَلِقُ عليّكُمْ كسكِينٍ مُرْهَفَةِ الحَدَيّنْ
تدورُ في الهواءِ بلا هسيسْ, فتضْرِبُ الأعْناق وتَقطع الوجوه
وتخْتلِطـُ دماءً بخسة ًبـِدَمٍ نفيسْ
فها نحنُ نُشَدِّدُ القـَبْضُ ونحْتَمِلُ ونَسُوسْ
فلا منْطِقَ لأحدٍ اليومَ سوى ما يَرىَ فيَرّعَصُ ويَتَوَجَسْ
وما يَسْمَعُ فَيَكْتالُ ويَزِنُ ويَقِيسْ
إنها الأعمالُ الكُبْرى تتجسّمُ في أنْساقٍ حَرُوُنْ وإنْي لَحَادِيَ العِيسْ
تَعْلو أنايَ على الجميعِ بما بها وما عليّها وما إليَّ مِنْ جليسْ

ولَسَوّفَ يَسْألني الذي لمْ يَرّعَوي كيّفَ اختيالكَ بالمجالِ وبالغِلالِ وبالتشظي هكذا؟
ولَكيّفَ تَقـْوى على التَشَرُّخِ والتَدَاعِي والتَوَانِيِ والتَماهِيِ وأنتَ في جنْبَيّكَ يَضْرِبُ الأمَلُ اليَئُوُسْ؟
ولَسَوّفَ أتْلـُو إنني وما تَيَسْرَ مِنْ أنا
’’ فإنني لسْتُ هُنا رغْمَ سَكَنِي في الجِوارْ
وإنْما إنْي هُناكَ مع البعيدِ على البعيدِ فلَنْ تَرى
إلّا إذا كُنْتَ الذي ما إنْ رأى حتى هَذَى ثُمَّ احْتَذَى
’’ هو لَسْتَ أنتَ فلا تُماري كالذي سَلَكَ الطريقَ بِجَرّةٍ مَمْلوءةٍ بالماءِ
حتى إذا نَفَدَتْ وأمْعَنَ صَبْرُهُ عادَ يَمْلؤها قائِلاً: "إنْي لها"

سَلّ ما تشاءُ فإنني إني أنا
فرّدُ الشِعَابِ المُقـْفِرةُ
صَخْرٌ على صَخْر ٍعَسِيرْ
لَكِنَّ قدَمي طابعة ًوعيني يَقِظَة ٌوأفكاري تَدُورُ في الهَوَاءِ
وتُرَىَ بالضَوّءِ والعَتْمَةِ
أنا جُلّمُوُدٍ حيٍ يَهْبـِطـُ المُنْحَدَرَ الأخير باندِفاعٍ هائِلْ
’’ فـَقـَدْ ظهَرَ البَحْرُ
وطـَفِقَ الخيّرُ مِنَ الشرْ...







• لا أحد والجرادة المريضة



لا أحد يكتب مثلي
أو أنه أنا الذي لا أكتب مثل أحد
نعم.. أنا الذي لا أكتب مثل أحد فلا أحد يكتب مثلي
هكذا ينضبط الموضوع ويصبح غريبًا
ذلك ما أبحث عنه في تلك الملعونة الكتابة

الكتابة ملعونة الملاعين.. هكذا يعرفها كل الملاعين الذين لـُعنوا بها من لاعنيها
ومن أشياءً بعيدة ًفي النفس أيها الناس
كالشعاب في البحر الأزرق – غير أن كل البحار زرقاء –
فأي بحر ٍأزرق شعابه تلعن الكتبة
ولقد ذكرنا بعاليه أن الكتابة ملعونة الملاعين الذين لـُعنوا بها من لاعنيها
ومن أشياءٍ بعيدة ًفي النفس أيها الناس
كالشعاب في البحر الأزرق – غير أن كل البحار زرقاء –

أرأيت ماذا أصنع؟

إنها أشياءٌ ليست بالجيدة وليست بالرديئة وليس لها سمتٌ غير الغرابة
وذلك ما أرومهُ – أي أريده – أو هو حظي من اللغة أيها الناس
.. حتى لا أكتب مثل أحد وبالتالي لا أحد يكتب مثلي
.. هذا منطقيٌ جدًا إنما أنا أريد أن أقول لهذا المُبتسمْ ابتسامة ًخبيثة ًهي أجمل ما فيه
ذلك الجالس إلى اليسار قليلاً بالقاعة وملامحه الساخرة تُنبئ بعدم اقتناعه
وأنه لابد أن هناك أناسٌ قد فعلوا ذلك من قبل
- هو لا يعرفهم ولكنهم بالتأكيد ممن لا يعرفهم –
أستحلفكم ألّا تنظروا إليه أيها الناس – هكذا ستنظرون –
ذلك الشخص المريض كجرادة بلا أجنحة, هكذا أتخيله
مريضًا كجرادة ويبتسمْ ابتسامة خبيثة كأروع ما يبتسمْ الخبثاء
ويجلس على يسار القاعة
- لأنني من الجائز جدًا أن أقول ذلك العمل الهائل في قاعةٍ لها يسار ويكون هو موجود أو هو موجود بالفعل –
ولكنني أقول بصراحةٍ يصعُبُ أن تجدها في كاتب ملعون أنني لا أعرفه
، مثله تمامًا عندما لم يعرف الذين لا يعرفهم وليس فينا من يُفضّل على الآخر
لأنه كلٌ على سعة لعنته يكون ويبقى
، وهكذا أيها الناس سترون كيف أنني رددتُ له الصاع صاعين
ذلك المريض كجرادة بلا أجنحة وبلا أرجل أيضًا يا أيها الناس!!

ويا أيها الناس.. أرجو ألّا تكونوا قد مللتُمْ ذلك الهذّي؟
- تُقال برجاءٍ ماكر ٍ –
يا أيها الناس.. أرجو ألّا تكونوا قد مللتُمْ ذلك الهذّي؟؟
بالضبط هذا ما أريد سماعه:
"لا لمْ نملّ.. أكمل.. أعانك الله على ما تُعاصره"

ستقولون ذلك أيها الناس الغير موجودين الآن بينما أكتب هذا الكلام على الورقة البيضاء التي أمامي
ولكنْ حمدًا للإله فها أنتمْ قد حضرتمْ لأنه لولاكُمْ ما تمْ ما تمْ
، عدا الذي قال: "نعم لقد مللّنا"
حتى وإن كان قد قالها في سِرّهِ فهي قد سُمِعَتْ
ولذا أقسمْ لأجعلنّه أضحوكة القاعة أيها الناس
، ذلك الكلب الجهول الملول – إلحظوا أنني لمْ أكتب الجاهل المالّ حتى أستطيع تأويلها إن جاء شخصٌ يُعاتبني حالما أنتهي من قراءة النص – إضافة ًإلى أن كل شيءٍ مكتوب على الورقة فلمْ أنطقْ حرفًا من رأسي، ولكنها عادته أن يُلقي بالتُهمِ جُزافًا على الناس، ذلك الشكاك اللعين.. وإذا لمْ يُصدقني فإنه يستطيع التأكد بنفسه أيها الناس، ولّينظر فيما هو مسطورٌ ومستورٌ ليعرف شيئًا لطالما عانيتُ منه أثناء الكتابة..
فأنا لا أكتب مثل أحد ولا أحد يكتب مثلي.. وهذا يُزعجني إلى درجة التعصُّبْ، فلا شيءَ يُجْدي نفعًا والأشياءُ ترتعدْ وكان الليلُ أسودًا بشعًا والرجلُ يقتلُ المرأة بالسكين عند المصنعِ البعيدْ، غرس السكين إلى آخره في صدر المرأة، وسَمِعْتُ شهيقـًا مِنْ مَكْمَني، كانت شهقة ُامرأةٍ فوجِئتْ بسكينٍ قد جزّ قلبها.. قطعهُ، ومِقبضُ السكين يتبدى لها بازغ ٌقـُرّبَ وجهها وتلمسهُ بأنفِها وتسْقـُطـُ في مُنْتهى الألمْ..
النصلُ يوجعها إلى درجة الأنين الذي لا يُطاق في أذُنِ السامِعِ فما بالكَ بالآَنّةِ الأنين الذي لا يَحُدْهُ سوى الموتِ من الجهاتِ الأربع، وما أجشعَ ألمُ القتيل الذي يُقتلُ أمامَ عينيهِ، ولكنني أتمالَكُ نفسي وأقول لذلك الكلب أنني سأبَرُّ بقَسَمِي عندما أتذكرُ علامَ أقسمتْ، وسأفاجِئَهُ بأنه لمْ يَفْتّ في عِضِدي ولمْ تتصادم الأفكار في رأسي.
وأنني أدري جيدًا أنها كتابة ٌمُفْجِعَة ٌوليستْ شيئًا مطروقـًا قذِرًا أيها القذِرْ الجالس على يسار القاعة والمريضُ كجرادة ميتةٍ أيها الناس، لأنه على الرغم من أن كل البحار زرقاء فإن البحر الأزرق الذي يحوي شعابًا تُشْبِهُ أشياءً بعيدةً في النفس تلعنُ الكتابةَ مع لاعنيها.. هو بحرٌ من اللون الكُحْليُّ صِرفـًا – أي السائِلِ الكُحْليِّ – وليس بحرًا مياهَهُ زرقاء؛ فما بالَكَ بشعاب بحر من اللون الكُحْليِّ، أتَرىَ كمْ تكونُ مرعبة ً؟؟
هذا ما أقصده أيها الاحمق.. هذا ما أقصده أيها الناس..
أن تكون الكتابة غريبة وأنا ليس لي شأنٌ بالجودةِ إنما نحنُ نتكلمُ في الغرابةِ أيها الناس الحقيقيين بما تسمعون إذا كُثْتُمْ حقيقينَ بهِ وعسىَ أنكُمْ قومٌ تفهمونْ..

أرأيتَ أنَّ السياقَ لمْ يُفْلِتُ مِنْ يدي أيها الجهول الملول الذي قال "نعم" عندما قال الناسُ "لا"، وكان مِنْ بابِ أولَى أنّ تقولَ "بلى" أيها الرعديد – إنهُ رعديدٌ أيها الناس – ولعلكُمْ ستذكرونهُ حين تدخلون القاعة آخذين أماكنكم المُريحة؛ وقبل سماعِكُمْ ما قد سَمِعْتُمْ لأنكُمْ حاضرون مُنذُ بدايةِ الكلامْ إلى اليوم وبالقلب مكمنكم وبالروح مسراكم، فيا أيها الناس لا مناص أن تندهشوا برغم دهشتكم التي تعودتُمْ عليها حتى خفتت وخفَّ صهيلها.. فإنها تصهل مثل المُهْرةِ ولكنها بادية ٌعلى ملامحكُمْ "دهشتهِمْ في أشكالِهِمْ تضوعْ"...
إندهشوا ورُدْوا عليَّ سؤالًا لطالما أرّقني أثناءَ الكتابةِ؛ لماذا لا أكتبُ مثل أحد ولا أحد يكتُبُ مثلي؟؟
...






• سين "جدلُ العلاقةِ مع الوهمْ"



خاتمة ٌ:
أحيانًا يبدو الوهمُ كالحقيقةِ
لكنّ الاغربَ
أنّ تبدو الحقيقة َكالكَذِبْ
"وكان الإلهُ بالسِرّ عليما"

مدخل 1:
أطلقتُ بصري فوق وجْهَكِ كُنْتُ أرغبُ أنْ أرى
صَدَقَ الفُؤادُ وما رأى
غير أني لستُ أدري ما جرى
اليومُ قد أتْمَمّتُ شهرًا لا أرى
بعدَ رؤيتُكِ التي وَضَعَتْ حجابًا فوقَ عيني
فلا وجوهَ لا عيونَ لا كَرَىَ
"ولقد عرفْتُ أني قبْلَكِ لمّ أكُنْ أيضًا أرىَ"

مدخل 2:
يا الله على الأيام..
يرثُ الناسُ الأرضَ وترثُ الأرضُ الناسَ..
تِلْكُمْ دائِرةُ الخَلْقِ فما بالِ البنتُ المَدْعُوّةُ بالسينِ
لا تفهمُ أنها إذ تتألمُ كالطيّرِ
إذ تحزنُ كالحزنِ
إذ تفرحُ بعضَ الوقتِ
إنما هي تملؤ جرّتِهَا الفارغة ُبأيامٍ فارغةٍ أيضًا
إلّا من تلكَ الأحاسيسِ وهاتيكَ المعاني..
فيا أيتها البنتُ أريحي صَدْرَكِ يومينِ ثلاثةَ
من هذي الأنفاسِ الضيقةِ المُتَعَجْلةِ على فضِّ العُمْر
وتلك النهداتِ الخارجة ُمن الحَلّقِ كشيءٍ مكسور
..
أريحي قلبكِ شهرًا شهرينِ من هذا الغضبِ المُمّتَلِئُ دموعًا
ومن هذا اليأسِ المُنتشِرُ كَلَيّلٍ آخر غير الليل...

مدخل 3:
من أرادَ فعْلِ شيءٍ فليفعلّهُ
فإن لمْ يَسْتَجِبْ فإنما
الفاعِلُ لا يَسْتَحِقُّ شيئًا
لا يَقـْدِرُ على فِعْلِهْ..
هكذا تجري الأمور بمنتهى البساطةِ والقوة..


خطابٌ موجهٌ:
يا أيتها البنت المصطفاة من البنات، المُطهرةُ بمعرفة السماء، أيتها الغالبة على استعارات الحُسْنِ كالقمرِ، ويا ذاتَ الدَمِ الملكيِّ الطازِجِ كالوَرّدِ وصاحبة ُالحضور المُذهلِ كالرعدِ والابتسامة ُالبريئة ُ كمنظرِ الشروقِ والعيونُ السوداءَ – السودااااااء – العميقة ُالقاتِلَة ُوليس كالعيونِ من شيءْ، أيَا مالِكةِ الجسدُ الفاكِهِ مِنْ ثمر ٍعُلّوِي ٍشَهَوِيٌ بائِنْ فلا ثمرَ سوى هذا وباطِلة ٌكل الاجسادِ مِنْ بعدهِ، أيتها البنتُ الفارهة ُفي مشيتها وجلستها كأنثى تفقهُ مدى طغيانِها وعُتُوِّهَا في الأنوثةِ وتدري ما لها مِنْ فَضْلٍ على النَوّعِ، أيتها المُبْدِعة ُفي نظرتِها وتحفُزِهَا وشراسَتِهَا، المُتْقِنَة ُلاحمرار الوَجْهِ وكيفَ يكونْ..
حين تُهاجَمُ العيونُ بالعيونْ فتُطلِقُ نظرةَ الردعِ والتعابيرُ الحرونْ ثُمَّ تخْفـْرُ وتستكينْ، وأنا قد فـُتِنْتُ وجرى ما كان، غير أني لمْ أعتدْ كتابةَ القصائِدِ للبناتِ، ذلكَ أنهُنَّ كثيراتٍ كالنملِ بلا فائِدةٍ وأنا "ربُّ النُدْرةِ"..
وأنتِ ابنتها الوحيدةَ الجميلةَ المليحةَ الصغيرةَ المُخْلِصةَ.. لذا فسوفَ أباغِتُكِ بما لدَيَّ مِنْ سُلطانٍ عليكِ.. أيتها الطفلة ُغير المسئولة ُعمّا تفعل إذ لا تُدْرِكُ سوى نشوةِ اللعبِ وسَرِقَةِ انتباهِ المحيطينَ كموهبةٍ فطريةٍ (هي لا تفعلُ شيئًا إلّا أنّ تمشي في الناسِ مشيًا.. وكان الناسُ يُقدِّمُونَ اهتمامَهُمْ يصورةٍ تعسُّفيةٍ)..
أيتها الطفلة ُالمُعْجِزَةُ في إلقاءِ الدهشةِ على الأوّجُهِ وفي ابتداعِ الجَرْأةِ المُزيّفةِ ورصانةَ الأميراتِ في الاحتفالات العامةِ، أنا أعترفُ بأنكِ ذكية ًإلى حدِّ الإمتاعِ والمُؤانسةِ، وسريعة ُالنسيانِ كالفراشةِ، وجادةٌ كاللونِ الناريِ، وساخرةٌ كالضحِكِ إذ ينتشِرُ في العزاءْ، ومُراوغة ٌكالغزالةِ النادرةِ – رغمَّ أنكِ مُمْتلِئَة ٌقليلاً – أعترفُ أنكِ رائِعة ًومُثيرة ًوتخْلُبينَ اللُبَّ والقلبَ والجسدَ معًا.. وأنا لمْ أكتُبُ مثل هذا لواحِدَةٍ من قبل.. حتى لمنْ يفهمنْ..
فقد كُنتُ أعامِلَهُنَّ كالكُتبِ وكُنَّ يُعاملنني كطوطمِ الفصيلةِ الحيُ الملمُوسْ – فقط لتفقهي ماذا يعني اعتراف مثلي بمثلِكِ – فأمَا وقد اعترفتُ فاعترفي أنتِ أيضًا بما لا يعترفُ بهِ المرءُ إلّا لنفسِهِ.. وقولي أنكِ حزينة ًحُزنُ السحابةِ إذ تبكي لتُخَفِفَ حدةَ العطشِ عن الأشجار المُصابةِ، وحائرةٌ كالقطةِ أمامَ بَكَرَةِ الخيطِ تدفعُها أمامها فتتناقصُ – ذلك أنّ الخيطَ ينسابُ بلا حكمةٍ، وهشّة ٌمثل رقائِقِ البِسْكِويتْ إنْ تَلْمَسُها أصابعٌ عصبية ٌ، ومُقَيّدةٌ بأغلالٍ حريريةٍ تليقُ بالذواتِ المَلَكِيّةِ – ولكنها أغلالٌ في النهايةِ..
قولي أنكِ مُعذبة ٌبشكلٍ ما.. يَجِلُّ عن البَوّحِ، وأنكِ حين كُنتِ بالمؤتَمَرِ كُنتِ تلهينَ كنوعٍ من التفريج الذي يأتي بين الحين والحين.. فتتباسطين مع العامةِ وتُكلمينَ الدهماءَ وتُشْعِلين النُبلاءَ والسادةَ احترامًا وتوقيرًا لهذه الطاقةَ المُقدسةَ.. لهذا الشبابُ المُتّقِدْ، قولي أنكِ كُنتِ ترهبين عيني – تلك السابرة الشاعرة – ولكنكِ أحببتِ نظرتها التي دخلتكِ كومْضةٍ من عيني.. حتى الآن لمْ تخرُجْ النظرةَ من عيني (ولكنكِ احببتِ نظرتها التي دخلتكِ كومضة البرقِ ففاجئتكِ بالداخلِ عارية ً،وحيدة ًكُنتِ وطيبة ًجدًا وبريئة ًكأولِ الخلقِ.. فأحبتْكِ النظرةُ أيضًا فلم تخرُج من عيني)’’’
بلّ نَمَتْ إلى القلبِ ومنهُ إلى الكيان العام لشَخْصِيَ المفتونُ بقوةٍ كالسحْرِ أو أشدُّ رهقـًا، المجذوبُ من مُخيّلَتِهِ جذبًا ليس له طاقة ًبهِ، المُخْتَلُ من تحتِهِ ومن فوقِهِ وإلى الصباح الباكِرِ يَخْتَلُّ كلَ يومٍ ويأرقُ كلَ ليلةٍ.. وقد استنفذَ الحلَ المُتاحُ بيدهِ فلم يعُدْ عنده غير السهر والتفكُرِ في مرارةِ الأمرِ التي تتحولُ إلى لوعةَ الفقدِ بتدرُجٍ رتيبٍ يُشبهُ موسيقى الجِنازةِ، قولي أنكِ تُصْدِقِينني القولُ وتُوّقنينَ قولي حيثُ لمْ يكُنْ سبيلٌ للمواساةِ غير الألمْ وبعضُ العباراتِ القصيرةِ والصمتْ، وأنا لنْ أقولُ بأنكِ مُخْلِصة ًكالشمعةِ وعالية ًكالسماءِ وواحدة ًفي الناسِ بالعَدَدِ.. فأنتِ لا تحتاجين قولي’’’
فقط سأبْتَسِمُ ابتسامة ًخافتة ًوأقولُ "أنا أحبُكِ بجنونٍ.. نعمْ من نظرةٍ واحدةٍ.. لا تنسيني.. سأذكُرُكِ ما حييتْ"’’’’







• صديقي الكاتب



إنكَ كلب
وهذا بالطبع مما سيلفِتُ انتباهَكَ
لذا فأنتَ وَفِيٌّ كالكلب
ذلك حتى نتملصُ من هذا السَبُّ العَلَنِيُ
بطريقةٍ مكشوفةٍ ولكنها مُهذبة ٌ
راجينَ أنْ يكونَ ذهْنُكَ المُتّقِدْ قد أوّقِدَ بالفعْلِ
فأصبحتَ أنتَ تشْتَعِلُ فهمًا وإدراكًا وحضورا
ولكنكَ ستنتظرُ قليلاً ريثما – ريثما – أكتبُ شيئًا عن المُخَدّراتِ
في ورقةٍ أخرى – غيرُ هذه –
فقد جاءني الآن – توًّا –
مدخلاً رائِعًا لامتداحِها
وكَمْيَة ًلا بأسَ بها لتخْزينِها
لذا فعُذرًا لهذه المُقاطعة ُالتي جاءتْ كيفما اتفقَ
فالقادِمُ لمْ يُهاتِفْني قبل قدومِهِ
ولن أطيلَ عليكَ في الغيابِ
..........................................................
..........................................................
مساءُ الخيرِ
والسلامُ عليكمْ أهل الدارِ الآخرةِ والأولىَ
طِبْتُمْ انتظارًا وحضورًا وقيامًا وقُعُودا
ثُمَّ أما بعد أيها الكلب الوَفِيُّ’’’
فها أنا قد عُدْتُ من بُرهتي التي وَقَعَتْ عليكَ كسطرينِ من النِقاطـْ
وحَسِبْتَها أنتَ كنوّعٍ من الأداءِ المسرحي السخيفِ أثناءَ الكتابةِ
غير أنها وَقَعَتْ عليَّ كساعتينِ من الزمَنِ وأكثر
ولكنني لمْ أُغْفِلَكَ على أيةِ حالٍ
لقد عُدْتُ مِلءَ البَصَرِ والسَمْعِ كالرؤيةِ والتلاوةِ
وأنا ملمُوسٌ على مُسْتوى الوجودِ
ومَحْسُوسٌ على مُسْتوى الإحاطةِ
وأُخَمْنُ أنَّ ذِهْنَكَ المُتَّقِدُ قد أُوّقِدَ بالفِعْلِ

أنا لا أنسىَ/ فذاكرتي تُسْعِفُني
ولا تجْعَلُني أنظـُرُ في أعلى الورقةِ/ لأرى أين توقفْتُ قبل القطيعةِ
إذن فأنا وأنتَ نشتعِلُ فهْمًا وإدراكًا وحُضورا
أي وعيًا وتقديرًا ويقْظة ً/ فلا تَمَلّ واصبر على ما ابتلاكَ
وجاهِدْ نفْسَكَ التي تُحِثْكَ على ترّكِ الموضوعْ
واضرِبها لتهدأ – اضْرِبْ نَفْسَكَ –
ستصلُ إلى المَرّمَىَ قريبًا جدًا/ بلّ وسأجعلُكَ تُسَجْلَ هَدَفـًا مُباركًا
وتَصُوُغُ نَصًّا مُباركًا/ فتعْرفُ مَفـْهُومُ البَرَكَةِ في الكتابةِ

إننا نُعِدَّكَ جيدًا قبلَ اختبارِكَ/ ونُزَكّيِكَ لِتَشُقَ طريقَكَ بيدِكَ فتجتازُ
وتُصْبِحَ لاعِبًا مهارِيًا/ وكاتِبًا أُفْعُوانِيًا
أو تُمْسِيِ مُجَرِّبًا لا بأسَ بهِ أو ناظِمًا كبيرًا
أو تَبيتَ غَبيًّا حاقدًا على الآخرين مِنْ فَرّطِ غباءِكَ

حِكْمَةَ اليومْ:
إذا كُنْتَ أخيرًا فلا تَقِفُ في الصَفِّ
/ ذلكَ أنكَ مَلـُوُلٌ ومُمِلٌ "بضينْ"

حِكْمَةَ اليومْ التالي:
إذا كُنْتَ مُبْتَسِمًا فَكُنْ أوّلَ الصَفِّ
ذلك أنكَ تَتَحَرّقُ وعيًا وتقديرًا ويقْظة ً
أيها الثابـِتُ معنا والصابـِرُ علينا والمُوَالِيِ لنا
أيها الشاعِرُ والكاتِبُ والمُؤَلّفُ/ وكلُ هاتِيكَ المَجالي...






• الساحِرُ حيثُ أتى...



إذن سنتحدث اليوم عن السِحر "هكذا تُقالُ بصوتٍ مبحوحٍ هسيس.. السِحـر",,
فالّتَمّوا أيها الطـُلّابُ الصارمون قلوبًا السادرون في المُغامَرةِ...
تَنَادَوّ أيها الطهاطيلُ البررةُ واجتمعوا بساحتي
أنا الذي أزْعَقُ على بضاعةٍ من العِلـْمِ الخَطِرْ – الذي هو رفيقُ الأقوياء ومُجِنُّ الضُعفاء –

,, إن الأمرَ موجودٌ ويَحْدُثُ فعْلاً وليس من قبيل الوَهْمِ والتَهَيُّؤ والتِباسِ النفسُ على النفسِ
ولا يُنْكِرُهُ سوى الجهلة في أعيُنِهِمْ وأرواحِهِمْ والمُصِرّينَ على التَعَامِي عن الحقائِقِ غير المألوفة بالّمَرّةِ
مثل الحياةِ حياتَيّنْ والناسُ عَوَالِمْ والحَيّزُ أحْوِزَةٌ والزمانُ مُقيمْ
قاطِعٌ بالعرضِ سائِرًا في الطولِ
وغالبٌ يا طولُ الأمَدْ ويا أبدْ ويا أزلْ، يا صاحبَ الصبر والعُمْر والوجه والخلف وما مر مرور الكرام وما مر فأصاب وعَلِقْ، يا أيامُ يا سنواتُ يا حيواتُ أقسمْتُ عليكُمْ بالذي سويّتُمُوه مِنْكُمْ أن يحرِقَكُمْ بالنار السُعار إذا لمْ تأتوني ببصِرِ فلانة بنت فلانة وتملئون صدرها بحُبْي.. الوحا الوحا.. الساعة الساعة.. "تُقالُ مع سندروس في يومِ المُشْتَرى وساعته وهي نافعة ٌفي الجَلّبِ والمحبةِ"’’

هكذا قد دخل السادةَ المعْنيونَ إلى الساحةِ وهُمْ ينتظرون وافِرُوُ الشوقِ والدهشةِ ونعلمُ أنهم ليسوا بشاغرين بل هُمْ يُهادون مما عندهم وجميعهم تحت الحذاءِ وبجوار النَجْمَةِ والخاتَمْ,,,
فمرحبًا بالسحرةِ العُظَماءِ وبالوارثينَ – وإننا لا نُنْكِرُ أحدًا على أحدٍ ولا عِلّمٍ على فقـْر ٍ- ونحنُ لنْ نتعالى بما دانَ وتوالىَ إنما هي الأبوابُ إذ تُخَطُ وتُجَرّبُ فتَفْتَحُ على فَلكٍ مجهولٍ فيبْدُو جديدًا وفريدًا في خُدْامِهِ وما ورائِهِ كأثر ٍلما انحسرْ’’’ ولقد نطرحهُ عسى الفائِدةُ تُصيبْ والمثابة ُتَعُمْ وهذا بابٌ في التهييجِ والجَلّبْ ناجعٌ وقويٌ’, فقد طَلَعَتْ مِنْ دار ٍإلى دارْ ورأتْ الدُنيا كُلـُهَا نارْ تشْتَعِلُ بنارْ ولَقِيَتْ ثلاثةَ جِنّةٍ كِبارْ واحدٌ نائمْ وواحدٌ قائِمْ وواحدٌ طائِرْ’ تَرَكَتْ النائِمْ والقاعِدْ وأخذَتْ الطائِرْ فطيّرتْهُ خلف فلانة فأتَتْ مِنْ دارِها ناشِرةً شَعْرِهَا شاقة ًثيابـِها زاعقة ًبصوتِها لاطِمَة ًعلى خَدِّها يداها على قلبـِها وهي تقولُ النار النار’ فقالوا لها الشيخُ أو المَزَائِعْ والشيخُ أبو مُرّةَ الصَقِيعْ قال مالَكِ يا فلانة طالعة ًمِنْ دارِكِ ناشرة ًشَعْرَكِ زاعِقَة ًبصوتِكِ لاطِمَة ًعلى خدَّكِ يدَيّكِ على قلبـِكِ وأنتِ تزعقي وتقولي النار النار فقالت لهُمْ سحرني فلان بالزيّتِ المغلي والماء المَهينْ على مَهْدِ النار فقالوا لها زادَكِ الله نارًا على نارِكِ حتى يبقى فوقُكِ نار وتَحْتَكِ نار لا يُطفِئها ماءُ أبيار ولا ماءِ بحار ولا ماءِ أمطار إلا €¥₹ فلان ~¬° بالليلِ والنهار بحقِ النار ورب النار وبحقِ الثلاثة وثلاثين عفريتْ والستة وستين شيطانْ وبحق أبيضهم وأسْوَدِهِمْ وصغيرهم وكبيرهم وعظيمهم ووضيعهم وبحق من له الفعْلُ عليهم من الأعوانِ آهيا شراهيا أدوناي آصباؤوت آل شداي.. الوحا العَجَلُ الساعَةَ "تُقالُ في الزوالِ مع لـُبانٍ وشِيحٍ والأثرُ سريعٌ مكْفولٌ بالمكان"’’’

فما أبْهَرُها من عزائِمْ عندما يُمسِكُ أحدهُمْ اليد ويَقْبِضُ بها على القلَمِ ثُمَّ يَكْتُبُ بها ويُقـْسِمْ ويُعْطي المَثَلْ الأقوىَ حتى يَنْطَبِقُ المثل على الواقِعْ فيَخْرُجُ اليقينُ من الظَنْ ويخْرُجُ القانونُ من الوَهَمْ وتظهرُ المُعادلات السمائية الخالدة ولا منطِقٌ فوق النِطاقِ والسَتْرُ نازِلٌ إلّا على مَنْ سعى أو اخترقَ مُصادَفة ٌأما الذين ألزَمَتْهُمْ النُجُوُمُ بأصْواتِها وسِرِهَا وحِسابـِها فهُمْ يعرفون ولكنهم لا يُبْصِرون وهذا بابٌ في معرفةِ حلولِ القمَرِ بالمنازِلِ فتعامَلْ بهِ’ خُذْ الماضي من شهركَ العربيّ وزِدْ عليه يومين واعطِ لكلِ منزلة ًيومًا مُبْتَدَأ ًمِنَ الطالِعِ بالفجرِ فما وقفَ عليهِ العَدُّ فهي منزلة ُالقمر الحَالُّ فيها’ أو إنّ زِدَّتَ على الماضي يومًا فابْدَأ العَدْ مِنْ منزلةِ الشمسِ وهي ثالثُ منزلةٍ من منزلةِ الطالعُ بالفجر’ واعلمْ أن المنزلةَ أقلُ مِنَ الطالِعْ لأنهُ يحتوي على منزلتين فهو أقوى من الساعاتِ’ والساعة ُأقوى مِنَ اليومْ والعامُ أقوى مِنَ الدهْرِ’ واعلمْ أنّ القمرَ يَحِلُّ كلُ ليلة يومٍ بمنزلةٍ’ فنقولُ القمر في تلك الليلة حالٌّ وباتٌّ بالمنزلةِ الفلانيةِ بعد غروب الشمس’ فارصُدْ الطالِعْ وانظـُرْ منازَلَهُ وارصُدْ ليلَكَ مِنْ نهارِكَ حتى تَظـْفَرَ بطالعِ منزلةَ القمر بأنْ يكونَ الجدْيّ والزُهْرةُ هو الطالع فاعمل عملكَ فيه ولا تنسانا في الدُعاءِ وتَرَجْلّ عن دابَتِكَ حينَ تَمُرُ علينا’’’’’’



#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الدهماء
- قصتان
- ثلاثية الإيروتيك المُظلل
- قصائد عبر نوعية
- طبيعة صامتة
- قصص متوسطة
- النفق السائر
- قصص قديمة
- استزاف القلم الأحمر حتى يجف
- الغواية
- عقدة الذنب
- الفجيعة الخالدة
- معتقل الأرواح
- بانج بانج كراااك طك
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/30
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/29
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/28
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/27
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/26
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/25


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - نصوص قانية