فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 09:34
المحور:
الادب والفن
الحكاية العاشرة:
أ_
أنَا امْرأةٌ ملْعونةٌ
تخْفِي التّجاعيدَ فِي
جيْبِهَا
وتدّعِي:
أنَّ الْأرَضَةَ الْأفْروأسْيويّةَ
أكلَتْهَا...
ب_
تنْسَى:
أنَّهَا ذاتَ ربيعٍ خالٍ
ٍمنَ الْعشْبِ
كانَتْ:
نجْمةً تُضيءُ
مواسمَ الشّتاءِ ...
ج_
تُشْعلُ اللّيْلَ بِضفائرِ
الْفرحِ
كلّمَا عانقَهَا الْمطرُ
وتقْتفِي أثرَ الْحزْنِ
لِيرْحلَ
فِي غيْمتِهِ...
د_
لَاتكنْ لجوجاً
أيّهَا اللّيْلُ ..!
كلّمَا ألْهمَنِي الْألمُ
بِلهيبِ الْمعْنَى ...
ه_
لنْ أفْقدَ اللاّمعْنَى
كلّمَا أنْبأَتْنِي الذّاكرةُ :
أنَّ الْمرْآةَ
تنْشقُّ حينَ تتذكّرُنِي
دونَ فرحٍ...
و_
كلّمَا تذكّرْتَنِي بِقلقِكَ
وأرقِي
أنْسَى
نقْطةً علَى آخرِ سطْرٍ
منْ إسْمِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟