فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 08:00
المحور:
الادب والفن
الْحكايةُ الْخامسةُ:
أُنْشُودَةُ الْجَفَافِ...
١
فِي موْسمِ الْجفافِ
أتذكّرُ
لعْبةَ تاغونْجَا
أتذكّرُ
طفولتِي
وأنْشودةَ السّيّابِ
ومحْفوظةَ:
يَا إخْوتِي
جاءَ الْمطرُ...!
٢
أتذكّرُ الْعشْبَ
أتذكّرُ الشّجرَ
فيهْطلُ منْ عيْنيَّ
الْمطرُ...
٣
كلّمَا تذكّرتُكَ
أيّهَا الشّتاءُ... !
ينْزلُ
الْمطرُ...
عيْنايَ سماءُ
وأنْتَ الْقمرُ...
٤
اِفْتحْ ذراعيْكَ
أيّهَا الْقادمُ منَ الْغيابِ
عشْباً كنْتَ
أمْ كنْتَ الشّجرَ...!
٥
لَاتمْسحْ دموعيِ
أيّهَا الْمطرُ
إنّهَا تغضبُ
والطّوفانُ خطرُ...!
٦
فلَاتخنْنِي
يَا مطرُ...!
فأنَا الْورقُ
والسّطْرُ
وأنْتَ الْقلمُ
والْحبْرُ...
مهْمَا كبرْتُ أوْ صغرْتُ
فأنْتَ الْبطلُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟