فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 09:56
المحور:
الادب والفن
كيْفَ نصْرخُ ...؟
وَلكلِّ ألمٍ حدّتُهُ
الْألمُ/
يرْفعُ أوْ يخْفظُ الصّراخَ
ففِي أيّةِ درجةٍ نضْبطُ
صرْختَنَا... ؟
بيْنَ الصّرْخةِ والصّرْخةِ
سلاليمُ
الْكوْنِ...
لِلصّراخِ /
ميتافيزيقَاهُ
وجودٌ بِالْقوّةِ...
و نحْنُ صرخْنَا داخلَنَا
فكيْفَ سنصيرُ وجوداً
بِالْفعْلِ... ؟
هنَا السّؤالُ فِي ذاتِهِ
الْجوابُ...!
فلْنتعلّمْ:
لَا لماذَا نصْرخُ...؟
بلْ :
كيْفَ وكمْ ومتَى
سنحقّقُ الصرْخةَضدَّ
"سيزيفَ"... !؟
ولْتسْقطْ صخْرتُهُ
علَى ظهْرِهِ أوْ علَى ظهْرِنَا...!
الْجراحُ الْعميقةُ جدّاً
تعلّمُنَا :
أنْ نكونَ أوْ لَا نكونَ...
ولْتسْقطِ الصّخْرةُ آنذاكَ
حيْثُ نشاءُ
سنكونُ قدْ صرخْنَا لِلْمرّةِ الْأولَى
والْأخيرةِ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟