فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 13:28
المحور:
الادب والفن
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني...
فِي الْوردةِ/
رائحةُ الْأطْلالِ
فِي الشّوْكِ/
أثرُ الدّمارِ
بيْنَ الْورْدةِ و الشّوْكِ
قبْلةٌ منْ طينٍ
أوْ منْ غبارٍ...
وأنَا الْعالقةُ فِي سقْفٍ
دونَ جدارٍ
ألْعبُ لعْبةَ السّوارِ
علَى معْصمٍ/
فقدَ ذراعِي...
أقْفزُ فِي الْمياهِ الْمالحةِ
لعلَّ جلْدِي تُكَرْمشُهُ الضّفادعُ
فِي النّهارِ...
أتسلّقُ أعْناقَ تاريخٍ
يرْسمُ بِالْعصَا والْجزرةِ
وصيّتِي
علَى طوارٍ/
تقْفزُ علَى ظهْرِهِ وصايَا
جثّةٍ
ضدَّ ذئْبةٍ تلْعبُ
لعْبةَ الْعناقِ
بِصغارِ الْوِجارِ...
الذّئابُ لَا تلدُ سوَى ذئابٍ
لهَا أنْيابُ الْخرائطِ
وطرابيشُ الْإعْصارِ...
وأنَا خارجَ الْجمْرِ
أضعُ علَى الْجرْحِ دمِي
وأمْضِي دونَ طوارٍ
أوْ إطارٍ...
فقدْ أكلَ الْمقصُّ آخرَ
إشْعارٍ:
أنَّ الْحرْبَ ليسَتْ
عاهرةً
إذَا نجَا منْهَا الْجارُ
قبلَ الدّارِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟