فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 10:00
المحور:
الادب والفن
عُصْفُورُ الْإنْتِظَارِ...
1_
تعلّمُنَا
الْغرْبةُ فِي الْحبِّ السّفرَ
فِي ذاكرتِنَا
تعلّمُنَا
كيْفَ نُحوِّرُ الْألمَ أملاً
يحْملُ حقيبةً ملْأَى
بِالْغيابِ...
تنْهشُ ظهْرَكِ كلّمَا انْتقلْتِ
منْ محطّةٍ إلَى محطّةٍ ،
أوْ وقفْتِ فِي مطارٍ
تسْتعدّينَ لِلْوقوفِ فِي مطارٍ آخرَ تهْمسُ لكِ :
أمَا حانَ موْعدُهُ
الْوصولُ...؟
تذكّرِي أيّتُهَا الْمسافرةُ!
أنْ تفْرشِي الزّمنَ داخلَكِ وتنامِي
فِي الذّاكرةِ!
2_
الصّمْتُ /
يُدوْزنُ الْكلامَ فِي عجلةِ
الْإقْتراعِ ...
3_
والْأرقُ نوْمٌ
يحْرسُ عيْنيْهِ
علَى وسادةِ
السّهرِ...
الْإنْتظارُ وقْتٌ ميّتٌ
مَنْ يُحْيِيهِ
غودُو...؟
4_
اِكْسرِي الْأبْوابَ اكْسرِيهَا
5_
واكْتبِي قصيدةً
بِزقْزقةِ الْقلمِ!
لعلّهُ يأْتِيكِ
عصْفورُكِ
دونَ انْتظارٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟