فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 09:52
المحور:
الادب والفن
A/
أتلمّسُكَ مُعلّقاً فِي عنقِي كَحديقةٍ بابليّةٍ...
أكْتبُكَ بِخطٍّ هيروغْليفِيٍّ،
نفكُّهُ معاً فِي خلْوتِنَا الْمحرّمةِ...
علَّمتَنِي فِي درْسِ الْفوْضَى
أنْ أنامَ فِي فوْضاكَ...
وأتجسّسَ عليْكَ فأفْتحَ قلْبَكَ بِإبْرةٍ؛
لِأقيسَ درجةَ غرامِكَ...
بيْنَ الْبعْدِ والْقرْبِ
أشْتهيكَ...
فلِمَ لمْ ينْقذْنِي الشّعْرُ منْكَ ...؟
B/
الشّعْرُ/
قنّاصُ الْقلْبِ
كلّمَا سقطَ فِي مصيدتِهِ
الْحبُّ ...
يمْنحُهُ حظَّ الْحياةِ
ثانيةً...
فهلِ الْحبُّ ابْنُ الشّعْرِ
أمْ تبنّاهُ بِالْانْتماءِ... ؟
معقّدةٌ هذهِ الْعلاقةُ
حينَ تكونُ الشاعرةُ
عاشقةً...
ترَى بِعيْنيْهَا الْحمارَ
فيْلسوفاً
أهكذَا الْحبُّ يَا :
"تْشِيخُوفْ"...؟!
هامش:
قولة لتشيخوف :
"إن عيون المرأة العاشقة ترى
الحمار فيلسوفا "
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟