فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 12:01
المحور:
الادب والفن
جرْحٌ ليْسَ أيَّ جرْحٍ ...
الْجرْحُ لَا يؤْلمُكِ ، بلْ عملياتُ التّجْميلِ ، وشروطُ حمايتِهَا
منْ أشّعةِ الشّمْسِ، تسبّبُ لكِ الْإحْراجَ ...
أنْ تنْزفِي شعورٌ أنّكِ حرّةٌ بِوعْيِكِ وإرادتِكِ فِي صدْقِكِ وعرْيِكِ أمامَ ذاتِكِ قبْلَ ذواتٍ أخْرَى ، تسْتفْهمُ
عنْ سرِّكِ بِعلاماتٍ مشْبوهةٍ، ينْقذكِ وعْيُكِ بِحقِّ الْحرّيةِ فِي الْألمِ ...
لكنْ أنْ تطولَ أنَّتُكِ، ويتلوّثَ جرْحُكِ، تشيعُ رائحتُهُ الْمقْرفةَ،
هوَ مَا يقْلقُ راحتَكِ...
فلمْلمِي جراحاتِكِ وانْهضِي
واحْملِي شرْشفَ جسدِكِ
اِحْضنِي جثّتَكِ
ثمَّ سيرِي علَى جرْحِكِ !
تلْكَ وصيّتِي منْ شجرةِالتّوتِ، الّتِي لمْ تُقبِّلْ شجرةَ التّفّاحِ فِي ثغْرِ امْرأةٍ عاشقةٍ لِشجرةِ الْحياةِ! ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟