فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8127 - 2024 / 10 / 11 - 13:21
المحور:
الادب والفن
شهادة رشيدة الشانك في حق فاطمة شاوتي من خلال نص :
"كَيْفَ أَدْخُلُ بَيْتَ الْجَنَّةِ!"
هي قصيدتي مهداة لك
مهداة لقلم ينزف وينزف
مهداة إلى كنوز كهوفنا
لقلم لايسافر إلا لأعماقنا البعيدة
لوطن لم يتعب بعد من جلدنا
يتفنن في تعذيبنا يرسم هالات سوداء
تحت جفوننا
ننتظر قذيفة الرب فاطمة..
رشيدة الشانك...
النص :
"كيفَ أدخلُ بيتَ الجنةِ!
"قادمة من معارك الرب
محن السؤال
تجتاحني لاهثة
مدن غمام
حصى غربة
كيف أدخل بيت الجنة؟
وأنا أغني من نايات أيوب
نايات أنجبتها نار الله
نار الله الموقدة
وحدها قذيفة الرب يا Fatima Chaouti
ستغير العالم
بغداد
بيروت
وحدها قذيفة الرب
ستضيء جسد الساحات
بعشب حياة
قُبل من ألف عشق
وظمأ بعيد
يغزل أسرار جوع الغابات
تمطر الآن صديقتي
تمطر الآن عيون لكسوس
ندوب كبيرة تشتعل في حدائق القلب
لتزهر قصائد الخراب الجميل
يجرف ثلج المساء
حزمة أزهار وحشية
تمطر الآن..
صديقتي
حيثما وضعنا أقدامنا
يربض الموت
يحزن جلجاميش
لم يحمل النبات إلى أورك
يبكي أنكيدو
لافرار من موت
جسر من حياة إلى
حياة..."
تفاعل فاطمة شاوتي مع موقف الشاعرة المغربية رشيدة الشانك :
رشيدة الشانك تلك الشهادة تبرعمت داخلي رجّة فكرية تحول المنطوق لحنا راقصا ،قدمته طبقا ذهبيا
هذه الهدية وسام شرف أتقلده مسؤولية نقدية كلما اخترت نصا، ليخضع لعيني:
أحدق
أسائل
أقول
يا نص ماذا تخبئ...؟
تعال نلعب بالكلمات المتقاطعة! لنكتشف كلمة السر تلك تغريدة فاطمة!
يا نباشة السطور كجهاز سكانير تلك ال رشيدة! يلتقط ذبذبات النص الخفية ،لتكون القراءة ليست مجرد مسح تصويري مقطعي، بل تفكيك ماوراء القطع كأني ميكانيكية تلحم قطع الغيار في ورشة، وتسير القصيدة بأقصى سرعة تقودها أعين القراء إلى محطة استراحة ،تشرب فنجان حب بهدوء مغرور رشيدتي شرفني موقفك ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟