فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 13:18
المحور:
الادب والفن
الْحُبُّ وَطَنُ الْقلْبِ ...
منْ نافلةِ الْقوْلِ:
أنْ أحبَّكَ وسأحبَّكَ إلَى أبْعدِ مدَى فأعدَّ لِي قلْبَكَ كيْ أسْتريحَ
منَ التّعبِ ...
ليْسَ فِي جسدِي سوَى
أسْمالِ الْفقراءِ؛
وخيامِ اللاّجئينَ؛
وبكاءِ النّساءِ الْواقفاتِ علَى رصيفِ الْقهْرِ...
ليْسَ داخلِي سوَى ذاكَ الطفلِ "حنْظلةَ" !
أسْرجُ أحْلامِي يوْمياً وأسافرُ فِي الْكلماتِ، لِأجدَ مرْفأً مفْرغاً منْ دفْءٍ إنْسانِيٍّ فِي أحْزمةِ الْحرْبِ والسّلْمِ.
تلْكَ محْنتِي معَ عوالمَ صنعَتْ تاريخاً ينْزفُ ...
وأنَا أُبلْسمُ الْجرْحَ لكنِّي أُلمْلمُهُ لِأمْشيَ علَى جنازتِي بحْثاً عنْ وطنٍ منْفِيٍّ ونحْنُ الْغرباءُ ...
تلْكَ قضيّتِي !
منْ أجْلِهَا أحْيَا ولَايهمُّ إنْ كنْتُ جسدَ الْعبورِ إلَى الْألمِ ؛ أوْ أنَا الْألمُ...
إدْمانُ الْألمِ خطيئةٌ لَايغْفرُهَا الْأملُ...
الْمهمُّ أنْ أكونَ الْحقيقةَ فِي كلِّ بلدٍ، يصْرخُ مسْتضْعفُوهُ منْ عوْلمةِ الْعنْفِ:
عنْفِ الْفقْرِ
عنْفِ الْقمْعِ
عنْفِ الْإحْتلالِ
عنْفِ الْاسْتلابِ
وغيابِ الْحرّيَةِ.
عنْفِ رهْنِ الْكرامةِ إلَى أجلٍ غيْرِ مسمَّى.
عنْفٌ يولّدُ عنْفاً.
ومَا شعْرِي سوَى ذاكَ الْعنْفُ الْمضادُّ لِأسْمعَ صوْتِي أوّلاً...!
إنَّهُ ليْسَ صدًى
هوَ صرْخةُ النّاسِ داخلِي.
تلْكَ هيَ إمْكاناتِي الّتي أسْرفُ
فِي هدْرِهَا لعلِّي أقولُ:
أنَا موْجودةٌ بهِمْ...
لِأنَّهُمْ :
يدِي الّتِي ترْفعُ شارةَ نصْرٍ مهْمَا طالَتِ الْمسافةُ.
راحتِي مهْمَا تمدّدَ الْألمُ
داخلِي /
خارجِي/
سأكْتبُ منْ أجْلِ أنْ أكونَ الْإنْسانَ.
أعدَّ قلْبِي كيْ أحبَّ الْوطنَ فيكَ أكْثرَ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟