فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 11:23
المحور:
الادب والفن
حُبٌّ خَارِجَ مَدِينَتِهِ...
1_
الْحبُّ مدينةٌ فاضلةٌ لكنَّهَا تنْهارُ كلّمَا دخلَهَا فاسدٌ ،و َالْخيانةُ بدايةُ انْهيارِ الْفضيلةِ...
الْحبُّ ليْسَ منْزلةً بيْنَ الْمنْزلتيْنِ،
بلْ هوَ إمَّا حبٌّ أوْ لَاحبٌّ...
لَاتوجدُ منْطقةٌ وُسْطَى بيْنَ الْجنّةِ وَالنّارِ، وبيْنَ السّوادِ والْبياضِ...
الرّماديُّ ليْسَ منْطقةً لِلْحبِّ أوْ لِلاَّحبِّ.
إنَّهَا منْطقةُ الْفراغِ والْفراغُ لهُ منْطقٌ مخالفٌ لِهذيْنِ الطّرفيْنِ الْمتناقضيْنِ...
2_
امْرأةٌ منْ طينةِ غيْرِ عاديةٍ، لَايمْكنُ أنْ يفْهمَهَا رجلُنَا الْعاديُّ جدّاً تحْتَ خطِّ الْحبِّ، لأنّ الْحبَّ فِي معْجمِ الْعربِ لَاتسْتسيغُهُ امْرأةٌ، إلَّا إذَا كانتْ مدجّنةً فِي شهْوةِ رجلٍ، لَايعْرفُ الْحبَّ إلَّا منْ خلالِ جسدِهِ دونَ جسدِهَا...
هكذَا تخْتلفُ لغةُ النّساءِ فِي الْحبِّ عنْ لغةِ الرّجالِ فلَاتحْلمِي يَاأنَا أكْثرَ !
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟