فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 09:57
المحور:
الادب والفن
1/
النّساءُ أوّلُ احْتراقٍ
بِالْفقْدِ والرّحيلِ
هنَّ أوّلُ الْيتامَى
والْأراملِ
والثّكالَى
لكنَّهُنَّ آخرُ النّاجياتِ منْ عنْفِ الْمجْهولِ...
والصّمْتُ الْآنْ عنْفٌ يقْهرُ أيّةَ امْرأةٍ
ولوْ كانَتِ النّاجيةَ الْوحيدةَ...
2/
كلُّ طفْلةٍ فِي الْغيابِ وطنٌ مفْقودٌ،
الْوطنُ حقيبةٌ دونَ محْتوياتٍ،
الظّلالُ لَا ترْتدِي جغْرافيةَ الْجهاتِ ،و الْأرْضُ بيْنَ الثّلْجِ والرّمْلِ تأْشيرةٌ مثْقوبةٌ بِحظْرٍ مكْتومٍ...
الْحياةُ انْفلاتُ الضّوْءِ، وهوَيسْرقُ منَ الشّمْسِ لوْنَ الْقمرِ قبْلَ أنْ تخْتبئَ فِي عباءةِ اللّيْلِ
الشّمْسُ ...
وقبْلَ أنْ يصيرَ جداراً يخبّئُ الْأشعّةَ عنْ أمِّهَا فينْكرُ انْتماءَهَا
الْقمرُ...
نحْنُ طفْلاتُ النّارِ يحْترقْنَ فِي صمْتِ الْخرائطِ كيْ يعْثرْنَ علَى
الْمفْتاحِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟