فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 10:06
المحور:
الادب والفن
مُعَادَلَةٌ صَعْبَةٌ...
حينَ يُفْرضُ عليْكِ إخْتيارٌ صعْبٌ :
أنْ تكونِي حبيبةً لِرجلٍ يراقبُكِ وفْقَ خطوطٍ حمْراءَ، يقنّنُ خطواتِكِ ،
يقفُ بيْنَهُ وبيْنَكِ بِأفْكارِهِ.
فلَا تكونينَ مستقلّةً ولَا تسْتظلّينَ
برأْسِكِ وجنونِكِ وفوْضاكِ ...
ترْقصينَ حرّيتَكِ خارجَ الْحريمِ،
تدْركينَ أنَّكِ دونَهُ أنْتِ الْحياةُ ...
تكْبرينَ /
تغْرسينَ شجرةً
تسمّينَهَا امْرأةً...
عنْدَهَا تفْتحينَ دفاترَكِ ،
تمْسكينَ قلماً ،وتكْتبينَ رقْمَكِ السّرّيَ ،
تتكّئُ عليْكِ شجرةُ الْحرّيةِ،
ترْفعُكِ ورقةً خضْراءَ، تمْنحُكِ أبديةً...
أنّكِ اخْترْتِ الْحياةَ ، لَا الْموْتَ فِي ظلِّ رجلٍ لمْ يحْسمْ اخْتيارَهُ والْحياةَ...
تقولينَ:
أنَا الْحياةُ
أجرُّ هزيمتِي خارجَ التاريخِ ،
أحوّلُهَا فوْزاً
فأحلّقُ حمامةً حرية فوْقَ أبْراجِ الْوطنِ...
وأسْتمرُّ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟