فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 11:16
المحور:
الادب والفن
أَرْضٌ لَاتَمُوتُ...
الْموْتُ لَايحْتاجُ إشاراتِ الْمرورِ ولَاكاميرَا ترْصدُ تحرّكاتِهِ
ولَاتأْشيرةً لتخطِّي الْحدودِ
ولَاجمْركةً
أوْ ترْخيصاً
لِاجْتيازِ السّياجاتِ والْجدارِ الْعازلِ ولاهويةً
أوْلا إذْناً لِلْمرورِ...
إنَّهُ سيّدُ اللّحْظةِ الْعربيّةِ يتجوّلُ
دونَ قوّةِردْعٍ...
دونَ قيمةٍ لِلْيونيفيلِ...
يتجوّلُ دونَ رخْصةِ الْقنْصِ. ..
يتجوّلُ سوبّرْماناً أرْضياَ...
لَايهْبطُ منَ السّماءِ
إنَّهُ الْجنرالُ الْأوّلُ
والْجلّادُ الأوّلُ
والْإلهُ الْأعْظمُ...
لَا "نيرونُ" يقْدرُ علَى إحْراقِهِ،
ولَا جحيمُ "دانْتِي" يوقعُهُ فِي دركٍ أسْفلَ
إنَّهُ الْإلهُ الأوّلُ والْأخيرُ
حتَّى الشّيْطانُ غلبَهُ
الشّيْطانُ الّذِي عمّرَ قروناَ لمْ تسْتطعْ
حجارةُ الرّجْمِ بِمكّةَ فِي موْسمِ الْحجِّ اغْتيالَهُ...
َكمْ يُخْسرُ منْ ملايينَ لِيُرْجمَ الشّيْطانُ الْأكْبرُ و الْأصْغرُ
لكنَّهُ يعودُ كلَّ عامٍ...
هلْ يرْتدِي الْكْليفارْ ضدَّ الرّصاصِ...؟
لَاأعْرفُ
مَاأعْرفُهُ:
أنَّ الْموْتَ شيْطانٌ وإلاهٌ...
لكنْ
لَاتموتِي أيّتُهَا الْأرْضُ الْولّادةُ!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟