فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 20:34
المحور:
الادب والفن
تَخَلَّفَتْ عَنِّي الطِّفْلَةُ ...
يَالَحظِّي!
كمْ صرْتُ الطّفْلةَ الّتِي لَاتشيخُ،
وإنْ كلّلَ بياضُ الثّّلْجِ رأْسَهَا...؟
قالتْهَاسيّدةٌ تقْرضُ الْعمْرَ بِالْأصابعِ، وتتذكّرُ ربيعَ رجلٍ تونسِيٍّ :
لقدْ هرمْنَا منْ أجْلِ هذهِ اللّحْظةِ التّاريخيّةِ
كمْ صرْتُ فِي الخريفِ ربيعاً ... ؟
قالتْهَا شجرةٌ وهيَ تنْحنِي تلْتقطُ أوْراقَهَا الصّفْراءَ لِتطْعمَ عصْفوراً ...
علَى الْغصْنِ /
عصْفورةٌ تبيضُ ريشاً لِتخْفيَ بياضَ شعْرِي ...
وعلَى الْعتبةِ /
رجلٌ يشدُّ بِيدهِ السّماءَ والْأرْضَ، فلَاتطيرُ الْعصافيرُ فِي قلْبِهِ...
والرّأْسُ/
حقْلٌ يمْنعُ الْعشْبَ منَ الْبكاءِ،
لكنْ كلّمَا تذكّرَ الْأطْفالَ، صارَ جوْقةً لِلضّحكِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟