فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 13:24
المحور:
الادب والفن
قالَتْ الشاعرة التونسية
"Sonia alfarjani" :
"الشّعْرُ موْهبةُ منْ لَاموْهبةَ لهُ."
هذَا مَا يحْدثُ الْآنَ...
التّاريخُ منْخلٌ :
الرّديءُ يسْقطُ
تحْتَ...
الْقويُّ يصْعدُ
أعْلَى...
لكلِّ عصْرٍ أقْلامُهُ
عصْرُنَا عصْرُ الْبياضاتِ
فكيفَ لَا يُزْهرُ اللاّشعْرُ...؟
الْكتابةُ حقٌّ
لكنَّ تسْميةَ النّقْدِ إبْداعاً
حقُّ/
منْ يمْتلكُ أدواتِهِ وآلياتِ فرْزِهِ...
النّقْدُ الْمُجَامِلُ أوِ النّقْدُ اللّانقْدِيُ
لَا يُطْعمُ الْجوْعَى...
الطيورُ لَا تقعُ على أشْكالِهَا
بلِ الْأشْكالُ هيَ الّتِي تقعُ...
أكلّمَا تمخّضَ الْجبلُ
ولدَ فأْراً
أوَ لَايلدُ الْفأْرُ جبلاً...؟
ولدَ الْفأْرُ قطّةً أكلتْهُ
وولدَ النّخْلُ ثمْراً أكلَهَا
وانْجبَتْ بيوضاً
أكلَهُمَا معاً...
نقولُ مثلاً شعْبياً مغْربِياً:
"كُلّْ سْبُولَةْ مْسُوْسَةْ،
يْجِيبْ لِيهَا الله فَرُّوجْ عْوَرْ"
و " كُلْ قمْحْ يْجِيهْ كِيَالُو"...
تكتظُّ الْحناجرُ بِالْغثيانِ
كلّمَا احْتقنَ بِالْإنْحطاطِ
السّؤالُ...
أيُّهَا الشِّعْرُ!
هكذَا ولدَ الشّعْرُ
الْقصيدةَ
فأكلتْهُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟