الْمَامُوتُ يَعُودُ ثَانِيَّةً...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8162 - 2024 / 11 / 15 - 13:23
المحور: الادب والفن
    

الْماموتُ/
وحْشٌ انْقرضَ
هلْ عادَ منْ عظامِهِ...؟
هكذَاتساءلَ أحدُ الْإثْنوغْرافيِّينَ:
قالَ مهنْدسٌ منْ حُماةِ الْبيْئةِ :
هلْ يوجدُ ماموتٌ غيْرُ الْحرْبِ... ؟
وهلْ تولدُ الْحرْبُ منْ ذاتِهَا أمْ منْ بناتِ الطّاغوتِ... ؟
الْأرْضُ/
طبَقٌ يتقاسمُهُ الْملائكةُ والشّياطينُ... والْحرْبُ /
إبْليسٌ أكْبرُ يلْتهم حجارةَ الرّجْمِ كلّمَا رجموهُ
ولَاتموتُ بِحجرٍ أسْودَ
أيّةُ حرْبٍ...

الْعوْلمةُ فيْروسُ الشّيْطانِ حرّضَتْ علَى هابيلَ قابيلُ
بِغرابٍ أذْكَى
الذّكاءُ الْاصْطناعِيُّ
ربُّ الْعالميْنْ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات