فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 10:10
المحور:
الادب والفن
نُفُورُ شَهْرَزَادَ مِنَ الْحِكَايَةِ ...
هلْ أشْربُ الْأريجَ وأنَاأتسلّقُ
عنقَ زرافةٍ تائهةٍ
فِي إسْطبلٍ
تحْكِي "شَهْرَزَادُ" :
وأنْتَ فارسُ الْقمارِ يحْلمُ
بصبيّةٍ /
تُراودُ الْأحْلامَ
لمْ تخنْ نبوَّةَ الْحبِّ...
كتبَتْ علَى جسدِهَا:
هنَا معْبدُ الْحبِّ!
فِي عوْرةِ محْظيةٍ
باعَهَا
نبيٌّ لِنبيٍّ...
تتحرّرُ السّبايَا
منْ قبْضةِ
شهْرزادَ الْمُملَّةِ
منْ غروبِ الشّمْسِ
إلَى مطْلعِ الْفجْرِ
صيامٌ
لَا عنِ الْكلامِ
بلْ :
عنِ الْغرامِ
إلَى عوْرةِ اللّيْلِ
مباحٌ كلُّ شيْءٍ ...
يرى الْكلْبُ نُباحَ
ديكٍ /
علَى وسادةِالْفراغِ...
الْحبُّ
أعْماهُ النّهارُ
يرَى سوْأتَهُ
ليْلاً
فيصيحُ:
كُوكُو حُوبْ
إنَّهَا عجيبةُ الدّنْيَا
الدّيَكةُ /
تُحبُّ أيْضاً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟