أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - نَبْحَةٌ فِي الْجَحِيمِ...














المزيد.....

نَبْحَةٌ فِي الْجَحِيمِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


نَبْحَةٌ فِي الْجحيمِ...

الطّيرانُ /
عشٌّ فِي الفراغِ
يبْنِي سوناتَا الْأملِ
بِحجرٍ أمْلسَ
يزْلقُ عليْهِ تاريخٌ أعْمَى
لَايُعْرفُ خطْوُهُ...

الطّريقُ/
لَا تتحدّثُ لغةَ الْأخْرسِ
الْإشاراتُ /
فقدَتْ ألْوانَهَا
ودفنَتْ أصابعُهَا بَصْمتَهَا فِي الطّينِ
الْعكّازُ /
لَا يرَى عيْنيْهِ...

"بْرَايْلْ" /
ثارَ ضدَّ لوْحةِ الْمفاتيحِ
فكسرَ نظّارتيْهِ
وداسَ علَى الْخرائطِ
أتْلفَتِ الْحقيقةَ فوْضَى الْأرْضِ...

"هِيلِينْ كِيلِرْ" /
وَاقفةٌ علَى عنقِ التّاريخِ
تسْخرُ منْ أصابعِهِمُ الْمحْروقةِ
بِالْوحلِ
تكْتبُ :
علَى جسدِي لغاتُ الْعالمِ
يكْفِي أنْ تصْدقَ النّبوّةَ...

الشّيطانُ /
بالَ فِي أعْشاشِ الْملائكةِ
فلمْ ينْمُ لهَا ريشٌ
ولَا ذاقَتْ لذًةَ التّجْنيحِ
كتبَتْ عليْهَا بحبرٍ تالفٍ
ملْحمةَ الْيأْسِ...

فِي قبابِ الْغرانيقِ
شهْقةٌ/
تخْترقُ الْغارَ
حوّلَتِ الْماخورَ رصاصاً ضدَّ الْجنّةِ الْمشْتهاةِ
أغْمضَتِ الْعصافيرُ عيونَهَا
وغرقَتْ فِي نوْمِهَا
قبْلَ أنْ تسْمعَ نباحَ الْجحيمِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْمِرْآةُ لَا تَعْرِفُ وَجْهَهَا...
- رِحْلَةُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ...
- نُفُورُ شَهْرَزَادَ مِنَ الْحِكَايَةِ...
- بَائِعَةُ الْأَحْلَامِ...
- عُصْفُورُ الْانْتِظَارِ...
- بُكَاءُ الْمَجَازِ...
- بُكَاءُ الْأَرْزِ...
- قراءة تفاعلية في نص -زَهْرَةُ الْقِيَّامَةِ- بين شاعرتين فاط ...
- قراءة الأستاذ بوسلهام عميمير في نص الشاعرة المغربية فاطمة شا ...
- الشِّعْرُ كَبِدُ -بْرُومِثْيُوسْ- ....
- ذَاكِرَةُ الْوَهْمِ...
- حِينَ يَلِدُ الْفَأْرُ قِطَّةً...
- الْمَامُوتُ يَعُودُ ثَانِيَّةً...
- أَزْمِنَةٌ مُتَشَابِكَةٌ...
- شَجَرَةُ الْحُبِّ...
- الْأَقْنِعَةُ...
- لَعْنَةُ الْعِيدِ...
- ذَاكِرَةُ الْأُحْجِيَّاتِ...
- عُصَارَةٌ...
- عِنْدَمَا تَتَعَرَّى الذَّاتُ...


المزيد.....




- تونس تودع الفنان فتحي الهداوي بعد مسيرة امتدت 40 عاما
- مريم شريف تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البحر الأحمر السي ...
- وفاة الممثل التونسي الكبير فتحي الهداوي
- --شكرا لأنك تحلم معنا--: فيلم كوميدي في زمن التراجيديا
- التمثيل الضوئي للحد من انبعاثات الكربون
- الفيلم الوثائقي -الخنجر- يشارك في مهرجان الظاهرة السينمائي ا ...
- فوز عبارة ادبية مُلهِمة للكاتبة العراقية أسماء محمد مصطفى في ...
- “ثبتها الآن وفرح أطفالك” تردد قناة MBC 3 للأطفال على الأقمار ...
- -شظايا رسومات- معرض جماعي لـ9 فنانين تشكيليين بطنجة
- تراجع الإيرادات السينمائية بأميركا.. هل فقدت دور العرض بريقه ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - نَبْحَةٌ فِي الْجَحِيمِ...