فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 16:52
المحور:
الادب والفن
هُدْنَةٌ فِي الْفراغِ...
أيّتُهَا الْعابرةُ أسْلاكَ الْفراغِ...!
كانَتْ لِأمِّي نظّاراتٌ منْ ضبابٍ
لَا ترَى سوَى قدمٍ تحْفرُ
الْهواءَ/
يلْطمُ صدْرَهَا عواءُ ليْلٍ
لَا ينامُ علَى وسادتِهِ
سوَى أرقِ الْغرْبةِ
تحْتَ سريرٍ دونَ قمرٍ
يدخّنُ وحْدَتَهُ
بعيداً
عنْ هدْنةِ المنْظارِ...
Les jumelles
هلْ كانَ لِلّيْلِ عيْنانِ تريانِ
الظّلْمةَ
ترفْرفُ فِي سوادِهَا
أمْ كانَ النْهَارْ يُلْغِي الْحرْبَ
منَ رمادِ الْجحيمِ
فِي عيْنيَّ ...؟
يخْلطُ النّكْهاتِ النّهارُ واللّيْلُ
فيهْربُ عارياً منَ الْجثثِ
إلِّا جثّةَ الْإنْتظارِ...
واقفةٌ/
أمامَ الْبرْدِ تتحدَّى
ألَّا تبْردَ
منْ فرْطِ الْإنْتظارِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟