فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 12:34
المحور:
الادب والفن
عِنْدَمَا تَطِيرُ الْكُسُورُ...
1/
قَالَتْ لِي :
ثمالةُ الْحزنِ أنْجعُ؛
تجْعلُكِ خارجَ الْيقظةِ...
ترْقصينَ
حافيةً
عاريةً...
تبْحثينَ
عنْ مُسكّنٍ لِلْألمِ...
2/
قُلْتُ لَهَا:
لكنَّهُ الْألمُ /
رقْصةُ الْجنونِ الدّموِيِّ
يدْفعُ السّماءَ أنْ تقْتلَ
ملائكتَهَا...
3 /
قَالَ لِي :
لِنسْألِ:
الدّيكَ الْمذْبوحَ...!
كيْفَ يثْملُ وجعاً
ونحْنُ لَا نراهُ
سوَى مجرّدِ دروْيشٍ
قدْ جُنَّ
فِي وصْلةِ رقْصٍ...
لَا انْتهَتْ
ولَا توقَّفَتِ الرّقْصةُ...
4 /
قَالَ لَنَا :
هكذَا نحْنُ...!
5 /
قُلْنَا :
مَنْ لَايسقطْ لَايتعلّمِ
الطّيرانَ /
مَنْ لَاتتكسّرْ أوْ تنْكسرْ
أجْنحتُهُ/
لَا يعْرفْ :
كيْفَ تنمْو أكْثرَ
صلابةً
ولَا كيْفَ تصْمدُ
دونَ حمايةٍ
فِي وجْهِ الْعواصفِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟