فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 23:40
المحور:
الادب والفن
هنَا علَى الْأرْضِ
دمٌ مهْدورٌ...!
هناكَ السّماءُ
جرْحٌ يتّسعُ
بِسعةِ الدّمِ...!
الرّايةُ الْبيْضاءُ/
رفعَهَا قراصنةُ الطّريقِ
والنّصْرُ/
نجْمةٌ تنْطفئُ
كلّمَا توهّمْنَا
النّهاياتِ السّعيدةَ...
ليْتَ الْفرحَ حقيقةٌ...!
ليْتَ الْحزْنَ موْتٌ مسْبقٌ...!
ليْتَ الرّوحُ لَاتُسْفحُ علَى قممٍ هشّةٍ..!
تأْوِي
غرْباناً ونسوراً
توهّمَتِ الْعظَمةَ فِي الْموْتِ...
ليْتَ
ليْتَ
هذَا الدّوامَ ينْتهِي...!
ليْتنَا صدّقْنَا نبوءةَ النّصْرِ الْمؤجّلِ
إلَى نهايةِ التّاريخِ...!
ليْتَ نبوءتَكَ يَا "فُوكُوهَامَا"
تصْدقُ
فنُنْهِي الصّدْفةَ معَ التّاريخِ
فِي زغْرودةِ خرْساءَ
تجرّعَتْ حِممَ الْجحيمِ
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟