فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 22:06
المحور:
الادب والفن
زِيَّارَةٌ غَيْرُ مُرْتَقَبَةٍ...
الْأرقُ /
زائرٌ ليليٌّ خبيثٌ،
ينامُ
فلَا أنامُ
لَا نتبادلُ الْكلامَ
لَا أعْرفُ:
أهوَ قلِقٌ أمْ غاضبٌ ...؟
يسْترْخِي علَى وسادتِي
يتبادلانِ الْأفْكارَ
سوْداويّةً وتفاؤليّةً،
اللّيْلُ والْأرقُ...
ثقيلاً/
يرْفضُ مغادرةَ السّريرِ
تقْلِبينَ الْوسادةَ
علَى وجْهكِ
تنامُ علَى شخيرِهِ
وتجْحظُ عيْنَا اللّيْلِ
فِي عيْنيْكِ...
فلَا أحدَ ينامُ بعْدَ هذَا
السِّحْرِ الْأسْودِ ...
ذكّرْتَنِي أيّهَا اللّيْلُ...!
بِأغْنيّةِ
"جليلةْ مِيكْري" :
"لِيلِي طْوِيلْ مَاعَنْدُو نِهَايَةْ"...
الْأرقُ/
يمْلأُ الْفراغاتِ
و اْلْفراغُ/
تخْشاهُ الطّبيعةُ
ونحْنُ
الْفراغُ يمْلؤُنَا...
الْفراغُ/
يخْشَى الْأرقَ
إذَا لمْ يُمْلإِ الْبياضُ
قصيدةً/
تخافُ النّوْمَ لَا الْأرقَ...
لِأنَّهَا ستكونُ ليْلاً
لَا ينامُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟