فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 09:56
المحور:
الادب والفن
الْحكايةُ التّاسعةُ:
١
كََكرةِ بُولِينْغْ
رأْسِي
تخْبطُ كوابيسُهُ
أحْلامِي
وكأنّهُ ساحةُ معْركةٍ
بيْنَ الْيمينِ الْمتطرّفِ
والْيسارِ الْمتعنّتِ...
٢
مَنْ سيُهزَمُ
يعلّقْ نياشينَ الْعوْدةِ
إلَى ظلِّهِ
لِيناجيَ الرّأْسَ الّكرويَّ:
كيْفَ سيحرّرُهُ منْ صداماتٍ
دونَ خسائرَ تُحْصَى
أوْ أضرارٍ تُرَى...؟
٣
لكنَّ رأْسِي
فقدَ ظلِّي
فتاهَ فِي الْغيابِ
ودفنَ بيْنَ الْأشْجارِ
أسْرارَنَا...
٤
لمْ تنْطقِ الْغابةُ
بِإسْمِ التّرابِ
حتَّى لَا تُتّهَمَ بِجريمةِ
الْإخْتطافِ...
٥
لكنّهُ رأْسِي رأْسُ
الْإجْرامِ
يفْعلُ مَالَا أحْتملُهُ
فِي بلدِ
السّرابِ
كمَا يفْعلُ الْغرابُ
بِمشْيةِ الْحمامِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟